نورين فرح: نجمتي الحقيقية امرأة واثقة تقف بصلابة أمام الانتقادات والصور النمطية

من تصميماتها
من تصميماتها
TT

نورين فرح: نجمتي الحقيقية امرأة واثقة تقف بصلابة أمام الانتقادات والصور النمطية

من تصميماتها
من تصميماتها

هناك فئة من النساء في مصر والشرق الأوسط، خاصة بين النجمات والشخصيات المؤثرة، يمتلكن قوة شرائية لا يستهان بها. ورغم أنه بإمكانهن اقتناء أزياء من أشهر الماركات العالمية، فإن العديدات منهن يتجهن نحو مصممين صاعدين وعرب، مما يُبشر بجيل جديد قادر على التعبير عن المرأة العربية، أكثر من بيوت الأزياء العالمية. ومن بين الأسماء التي بزغ نجمها في مصر، منذ خمس سنوات المصممة نورين فرح. مصممة شابة تصوغ تصاميمها بمهارة ودقة كفلت لها إقبال النجمات.
وتمتلك نورين فرح، فلسفة خاصة في العمل كشفت عنها في حديثها لـ«الشرق الأوسط» بقولها: «ربما يكون أسلوبي في التصميم مختلفاً، فأنا لا أبدأ بالورقة والقلم لأعبر عن أفكاري، لكن تلهمني الأقمشة، فأنا حقاً مُغرمة بالقماش؛ ملمسه وحركته وألوانه وتطريزاته. عندما أرى قطعة قماش فريدة أشعر كأنها تبعث لي رسائل تخبرني فيها عن أحلامها، وكيف ترى نفسها على جسد المرأة، لأطوّعها بالشكل الذي يرضيها».
وربما تكون الفكرة السابقة مُفسرة لعلاقة نورين فرح بالتطريز، فهي تقدم قطعاً مُتقنة تعكس أسلوباً فاخراً، قريب مما تفضله المرأة العربية. لكنها ترى أن «التطريز سلاح ذو حدين، فهو قد يذهب بالتصميم إلى أعلى درجات الترف والأناقة، أو يتحدر به نحو السوقية. وهو ما يدفعني في بعض الأحيان إلى تصميم شكل التطريز واللعب بالخرز برؤيتي الخاصة. المهمة ليست سهلة، فهي تتطلب حرفية ودقة في التفاصيل، وأعتبر أن الله أنعم علي بفريق عمل ساعدني في تحقيق هذه المعادلة».
مثل العديد من مصممي الأزياء، لم تجد نورين فرح ضالتها بسهولة. فقد عشقت الموضة منذ الصغر، لكنها لم تكن تعلم أنها ستمتهنها يوماً. تقول: «جاءت البدايات تقليدية، درست السياحة ثم تخرجت وبدأت أطرق مجالات عدة، مثل إدارة الفنادق التي لم تستهوِني، ثم درست التصميم الداخلي ولم أستمر في هذه المهن أكثر من عام، حتى قررت إرضاء شغفي بالأزياء وبدأت بالدراسة من خلال برنامج دراسي مكثف في تصميم الأزياء بمدينة ميلانو الإيطالية، وتبعه آخر في مدينة فلورنسا». تصف نورين فرح بداياتها بأنها «سريعة، بمجرد أن بدأت تصميم أول فستان انهالت علي الطلبات»، وأعتبرتها إشارة إلى أن الطريق ممهد وسيحقق لها السعادة التي تبحث عنها.
رحلة نورين فرح مع الأزياء عمرها لا يتخطى الخمس سنوات، لكن شهرتها بين النجمات وسيدات المجتمع تخطت هذا الرقم. فارتبط اسمها بإطلالات النجمات في مصر، خصوصاً على السجادة الحمراء، وتقول: «بالتأكيد اختيار النجمات لتصاميمي يشعرني بالنجاح، فهن قادرات على اقتناء فساتين من كبريات دور الأزياء العالمية، وفكرة أن يذهبن إلى تصاميمي معناه أن هناك شيئاً فريداً أقدمه».
من النجمات اللاتي تألقن بتصاميم نورين فرح، الممثلة المصرية دينا الشربيني، وتقول المصممة عن ذلك: «فاجأتني باختيار أحد تصاميمي لحضور مهرجان الجونة في دورته الأولى، وكانت بمثابة (وش الخير) علي، حيث تعاقبت مشاركاتي مع نجمات أخريات من بنات جيلي، مثل هنا شيحا، وريهام عبد الغفور، ودرة، وتارا عماد، وأمينة خليل، ومنة شلبي، وصبا مبارك، وجميلة عوض، وغيرهن».
أصبحت الشخصيات المؤثرة «الإنفلونسيرز» بمثابة أحد الأضلع الهامة في نجاحها أيضاً، لأن نورين فرح نجحت في الوصول إلى هذه الفئة بسهولة، مثل المدونة نور أبو ليلة، في أحدث جلسة تصوير أجرتها مع مجلة «إيل» العالمية، وكذلك، هادية غالب، ونهى الشربيني.
كما شاركت نورين فرح أيضاً في مسابقات عالمية ومحافل بارزة في عالم الموضة، أهمها كانت في أسبوع الموضة في باريس عام 2016. وهي تجربة تقول نورين عنها أنها: «بمثابة تحدٍ وتجربة تعزز ثقة المصمم في موهبته، وهو ما شعرت به عندما شاركت في أسابيع الموضة في باريس، لندن، ومؤخراً في نيويورك». وتطرقت نورين إلى تعاونها مع شركة مستحضرات الشعر العالمية «تريسيمي» من خلال أسبوع نيويورك للموضة معلقة بأن «التعاون مع شركات بهذا الحجم هو محطة أخرى من النجاح والوصول إلى العالم».
ولحد الآن، فإن جميع ما قدمته هو نتاج جهد كبير «سواء اعتمدته نجمة أو امرأة عادية، فأنا أعتز بكل حبة خرز أو حركة قماش طوعتها لتبرز الجمال، ولا ألاحق كليشيهات الجمال والقوام المثالي، فعيناي على امرأة واثقة بشخصيتها، تقف بصلابة أمام أي انتقادات أو صور نمطية، هذه هي نجمتي الحقيقية».
وفي رحلتها للبحث عن نجماتها المفضلات، قدمت نورين فرح تشكيلات مستوحاة من حقبة العشرينات، وأخرى مستوحاة من نعومة ورومانسية المخمل، وطوعت كل أشكال التطريز من الريش والكريستال والخرز، لكنها تعتز بتشكيلة قدمتها في البدايات، وتتذكر «من أعز التجارب على قلبي تشكيلة فساتين قامت فكرتها على تحويل صور من الطبيعة، التقطها مصور مصري يدعى عبد الرحمن جبر، إلى قماش مطبوع، ثم قمت بتطريز هذه الطبعات يدوياً. هذه التجربة فريدة من نوعها وأعتقد أني المصممة الوحيدة التي نفذتها بهذا الشكل».
وكما يجرى مع كثيرين فإن المصمم يصل إلى مراحل من التشبع، لذا فإنه يبحث عن تجربة جديدة، ويبدو أن نورين فرح، بصدد إجراء بعض التغييرات وخوض مسارات تقربها من زبونات طبقات أخرى. وأخبرت «الشرق الأوسط» أنها تحضر لتقديم تشكيلة من الأزياء الجاهزة، وتوضح: «تبقى الأزياء الراقية شغفي، لكنني أشعر برغبة في الوصول إلى زبونات ربما ليست لديهن القدرة الشرائية لاقتناء فساتين السهرة المترفة، لذلك، بدأت أخطط لخوض تجربة الأزياء الجاهزة، لكني أبحث عن قماش يثير شغفي، ويرسم معي خطاً مميزاً للأزياء اليومية».



المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
TT

المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)

إذا كنتِ مداومة على التسوق في محلات «زارا» لأسعارها ونوعية ما تطرحه، فإنكِ قد تتفاجئين أن تعاونها الأخير مع العارضة البريطانية المخضرمة كايت موس سيُكلَفكِ أكثر مما تعودت عليه. فهناك معطف قصير على شكل جاكيت من الجلد مثلاً يقدر سعره بـ999 دولاراً أميركياً، هذا عدا عن قطع أخرى تتراوح بين الـ200 و300 دولار.

تفوح من تصاميم كايت موس رائحة السبعينات (زارا)

ليست هذه المرة الأولى التي تخوض فيها كايت موس تجربة التصميم. كانت لها تجربة سابقة مع محلات «توب شوب» في بداية الألفية. لكنها المرة الأولى التي تتعاون فيها مع «زارا». ويبدو أن تعاون المحلات مع المشاهير سيزيد سخونة بالنظر إلى التحركات التي نتابعها منذ أكثر من عقد من الزمن. فعندما عيَنت دار «لوي فويتون» المنتج والمغني والفنان فاريل ويليامز مديراً إبداعياً لخطها الرجالي في شهر فبراير (شباط) من عام 2023، خلفاً لمصممها الراحل فرجيل أبلو؛ كان الخبر مثيراً للجدل والإعجاب في الوقت ذاته. الجدل لأنه لا يتمتع بأي مؤهلات أكاديمية؛ كونه لم يدرس فنون التصميم وتقنياته في معهد خاص ولا تدرب على يد مصمم مخضرم، والإعجاب لشجاعة هذه الخطوة، لا سيما أن دار «لوي فويتون» هي الدجاجة التي تبيض ذهباً لمجموعة «إل في إم إتش».

فاريل ويليامز مع فريق عمله يُحيّي ضيوفه بعد عرضه لربيع وصيف 2024 (أ.ف.ب)

بتعيينه مديراً إبداعياً بشكل رسمي، وصلت التعاونات بين بيوت الأزياء الكبيرة والنجوم المؤثرين إلى درجة غير مسبوقة. السبب الرئيسي بالنسبة لمجموعة «إل في إم إتش» أن جاذبية فاريل تكمن في نجوميته وعدد متابعيه والمعجبين بأسلوبه ونجاحه. فهي تتمتع بماكينة ضخمة وفريق عمل محترف يمكنها أن تُسخِرهما له، لتحقيق المطلوب.

صفقة «لوي فويتون» وفاريل ويليامز ليست الأولى وإن كانت الأكثر جرأة. سبقتها علاقة ناجحة بدأت في عام 2003 بين لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان وشركة «نايكي» أثمرت عدة منتجات لا تزال تثير الرغبة فيها وتحقق إيرادات عالية إلى الآن.

كان من الطبيعي أن تلفت هذه التعاونات شركات أخرى وأيضاً المحلات الشعبية، التي تعاني منذ فترة ركوداً، وتشجعها على خوض التجربة ذاتها. أملها أن تعمَّ الفائدة على الجميع: تحقق لها الأرباح باستقطاب شرائح أكبر من الزبائن، وطبعاً مردوداً مادياً لا يستهان به تحصل عليه النجمات أو عارضات الأزياء المتعاونات، فيما يفوز المستهلك بأزياء وإكسسوارات لا تفتقر للأناقة بأسعار متاحة للغالبية.

الجديد في هذه التعاونات أنها تطورت بشكل كبير. لم يعد يقتصر دور النجم فيها على أنه وجه يُمثلها، أو الظهور في حملات ترويجية، بل أصبح جزءاً من عملية الإبداع، بغضّ النظر عن إنْ كان يُتقن استعمال المقص والإبرة أم لا. المهم أن يكون له أسلوب مميز، ورؤية خاصة يُدلي بها لفريق عمل محترف يقوم بترجمتها على أرض الواقع. أما الأهم فهو أن تكون له شعبية في مجال تخصصه. حتى الآن يُعد التعاون بين شركة «نايكي» ولاعب السلة الشهير مايكل جوردان، الأنجح منذ عام 2003، ليصبح نموذجاً تحتذي به بقية العلامات التجارية والنجوم في الوقت ذاته. معظم النجوم حالياً يحلمون بتحقيق ما حققه جوردان، بعد أن أصبح رجل أعمال من الطراز الأول.

من تصاميم فكتوريا بيكهام لمحلات «مانغو»... (مانغو)

المغنية ريهانا مثلاً تعاونت مع شركة «بوما». وقَّعت عقداً لمدة خمس سنوات جُدِّد العام الماضي، نظراً إلى النقلة التي حققتها للشركة الألمانية. فالشركة كانت تمر بمشكلات لسنوات وبدأ وهجها يخفت، لتأتي ريهانا وترد لها سحرها وأهميتها الثقافية في السوق العالمية.

المغنية ريتا أورا، أيضاً تطرح منذ بضعة مواسم، تصاميم باسمها لمحلات «بريمارك» الشعبية. هذا عدا عن التعاونات السنوية التي بدأتها محلات «إتش آند إم» مع مصممين كبار منذ أكثر من عقد ولم يخفت وهجها لحد الآن. بالعكس لا تزال تحقق للمتاجر السويدية الأرباح. محلات «مانغو» هي الأخرى اتَّبعت هذا التقليد وبدأت التعاون مع أسماء مهمة مثل فيكتوريا بيكهام، التي طرحت في شهر أبريل (نيسان) الماضي تشكيلة تحمل بصماتها، تزامناً مع مرور 40 عاماً على إطلاقها. قبلها، تعاونت العلامة مع كل من SIMONMILLER وكاميل شاريير وبيرنيل تيسبايك.

سترة مخملية مع كنزة من الحرير بياقة على شكل ربطة عنق مزيَّنة بالكشاكش وبنطلون واسع من الدنيم (ماركس آند سبنسر)

سيينا ميلر و«ماركس آند سبنسر»

من هذا المنظور، لم يكن إعلان متاجر «ماركس آند سبنسر» عن تعاونها الثاني مع سيينا ميلر، الممثلة البريطانية وأيقونة الموضة، جديداً أو مفاجئاً. مثل كايت موس، تشتهر بأسلوبها الخاص الذي عشقته مجلات الموضة وتداولته بشكل كبير منذ بداية ظهورها. فهي واحدة ممن كان لهن تأثير في نشر أسلوب «البوهو» في بداية الألفية، كما أن تشكيلتها الأولى في بداية العام الحالي، حققت نجاحاً شجع على إعادة الكرَّة.

فستان طويل من الساتان المزيَّن بثنيات عند محيط الخصر يسهم في نحت الجسم (ماركس آند سبنسر)

موسم الأعياد والحفلات

بينما تزامن طرح تشكيلة «مانغو + فيكتوريا بيكهام» مع مرور 40 عاماً على انطلاقة العلامة، فإن توقيت التشكيلة الثانية لسيينا ميلر التي طُرحت في الأسواق في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أيضاً له دلالته، بحكم أننا على أبواب نهاية العام. فهذه تحتاج إلى أزياء وإكسسوارات أنيقة للحفلات. لم يكن الأمر صعباً على سيينا. فإلى جانب أنها تتمتع بأسلوب شخصي متميِز، فإنها تعرف كيف تحتفل بكل المناسبات بحكم شخصيتها المتفتحة على الحياة الاجتماعية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، أعربت الممثلة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته قائلةً: «أحببت العمل على التشكيلة الأولى ويملؤني الحماس لخوض التجربة مرة أخرى. فالتشكيلة الثانية تتسم بطابع مفعم بالمرح والأجواء الاحتفالية، إذ تضم قطعاً أنيقة بخطوط واضحة وأخرى مزينة بالفرو الاصطناعي، بالإضافة إلى فساتين الحفلات والتصاميم المزينة بالطبعات والنقشات الجريئة والإكسسوارات التي يسهل تنسيق بعضها مع بعض، إلى جانب سراويل الدنيم المفضلة لديّ التي تأتي ضمن لونين مختلفين».

فستان ماركس سهرة طويل من الحرير بأطراف مزينة بالدانتيل (ماركس آند سبنسر)

دمج بين الفينتاج والبوهو

تشمل التشكيلة وهي مخصصة للحفلات 23 قطعة، تستمد إلهامها من أسلوب سيينا الخاص في التنسيق إضافةً إلى أزياء مزينة بالترتر استوحتها من قطع «فينتاج» تمتلكها وجمَعتها عبر السنوات من أسواق «بورتوبيلو» في لندن، استعملت فيها هنا أقمشة كلاسيكية بملمس فاخر. لكن معظمها يتسم بقصَّات انسيابية تستحضر أسلوب «البوهو» الذي اشتهرت به.

مثلاً يبرز فستان طويل من الحرير ومزيَّن بأطراف من الدانتيل من بين القطع المفضلة لدى سيينا، في إشارةٍ إلى ميلها إلى كل ما هو «فينتاج»، كما يبرز فستانٌ بقصة قصيرة مزين بنقشة الشيفرون والترتر اللامع، وهو تصميمٌ يجسد تأثرها بأزياء الشخصية الخيالية التي ابتكرها المغني الراحل ديفيد بوي باسم «زيجي ستاردست» في ذلك الوقت.

طُرحت مجموعة من الإكسسوارات بألوان متنوعة لتكمل الأزياء وتضفي إطلالة متناسقة على صاحبتها (ماركس آند سبنسر)

إلى جانب الفساتين المنسابة، لم يتم تجاهُل شريحة تميل إلى دمج القطع المنفصلة بأسلوب يتماشى مع ذوقها وحياتها. لهؤلاء طُرحت مجموعة من الإكسسوارات والقطع المخصصة للحفلات، مثل كنزة من الدانتيل وبنطلونات واسعة بالأبيض والأسود، هذا عدا عن السترات المفصلة وقمصان الحرير التي يمكن تنسيقها بسهولة لحضور أي مناسبة مع أحذية وصنادل من الساتان بألوان شهية.

أرقام المبيعات تقول إن الإقبال على تشكيلات أيقونات الموضة جيد، بدليل أن ما طرحته كايت موس لمحلات «زارا» منذ أسابيع يشهد إقبالاً مدهشاً؛ كونه يتزامن أيضاً مع قرب حلول أعياد رأس السنة. ما نجحت فيه موس وميلر أنهما ركَزا على بيع أسلوبهما الخاص. رائحة السبعينات والـ«بوهو» يفوح منها، إلا أنها تتوجه إلى شابة في مقتبل العمر، سواء تعلق الأمر بفستان سهرة طويل أو جاكيت «توكسيدو» أو بنطلون واسع أو حذاء من الجلد.

رغم ما لهذه التعاونات من إيجابيات على كل الأطراف إلا أنها لا تخلو من بعض المطبات، عندما يكون النجم مثيراً للجدل. ليس أدلَّ على هذا من علاقة «أديداس» وعلامة «ييزي» لكيني ويست وما تعرضت له من هجوم بسبب تصريحات هذا الأخير، واتهامه بمعاداة السامية. لكن بالنسبة إلى ريهانا وفيكتوريا بيكهام وسيينا ميلر وكايت موس ومثيلاتهن، فإن الأمر مضمون، لعدم وجود أي تصريحات سياسية لهن أو مواقف قد تثير حفيظة أحد. كل اهتمامهن منصبٌّ على الأناقة وبيع الجمال.