مبادرات استراتيجية ومذكرات تفاهم لتعزيز التكامل السعودي ـ الإماراتي

محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ترأسا الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق

ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
TT

مبادرات استراتيجية ومذكرات تفاهم لتعزيز التكامل السعودي ـ الإماراتي

ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)

عقدت السعودية والإمارات، أمس، الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك بينهما، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث ترأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي. وشهد الاجتماع تبادل 4 مذكرات تفاهم، واستعراض 7 مبادرات استراتيجية؛ بهدف تفعيل محاور التعاون المشتركة للتكامل الاستراتيجي بين البلدين، اقتصادياً، وتنموياً، ومعرفياً، وعسكرياً.
وشملت مذكرات التفاهم مجالات جديدة، هي الثقافة، والفضاء، والصحة والأمن الغذائي، بينما طالت المبادرات الاستراتيجية، التأشيرة السياحية المشتركة، وتسهيل انسياب الحركة بين المنافذ الجمركية، واستراتيجية الأمن الغذائي المشتركة، والأمن السيبراني، والعملة الرقمية المشتركة، ومشروع المصفاة العملاقة الجديد، ومجلس الشباب السعودي - الإماراتي.
وأفاد بيان صدر عن الديوان الملكي في السعودية، بأن زيارة ولي العهد إلى الإمارات، تأتي «بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وانطلاقاً من حرصه على التواصل وتعزيز روابط الأخوة بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة».

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».