مبادرات استراتيجية ومذكرات تفاهم لتعزيز التكامل السعودي ـ الإماراتي

محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ترأسا الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق

ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
TT

مبادرات استراتيجية ومذكرات تفاهم لتعزيز التكامل السعودي ـ الإماراتي

ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)

عقدت السعودية والإمارات، أمس، الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك بينهما، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث ترأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي. وشهد الاجتماع تبادل 4 مذكرات تفاهم، واستعراض 7 مبادرات استراتيجية؛ بهدف تفعيل محاور التعاون المشتركة للتكامل الاستراتيجي بين البلدين، اقتصادياً، وتنموياً، ومعرفياً، وعسكرياً.
وشملت مذكرات التفاهم مجالات جديدة، هي الثقافة، والفضاء، والصحة والأمن الغذائي، بينما طالت المبادرات الاستراتيجية، التأشيرة السياحية المشتركة، وتسهيل انسياب الحركة بين المنافذ الجمركية، واستراتيجية الأمن الغذائي المشتركة، والأمن السيبراني، والعملة الرقمية المشتركة، ومشروع المصفاة العملاقة الجديد، ومجلس الشباب السعودي - الإماراتي.
وأفاد بيان صدر عن الديوان الملكي في السعودية، بأن زيارة ولي العهد إلى الإمارات، تأتي «بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وانطلاقاً من حرصه على التواصل وتعزيز روابط الأخوة بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.