تبون: ترشحت لرئاسة الجزائر لأنفذ مطالب الحراك

قال لـ «الشرق الأوسط» إن الجيش يقف على مسافة واحدة من المرشحين

عبد المجيد تبون
عبد المجيد تبون
TT

تبون: ترشحت لرئاسة الجزائر لأنفذ مطالب الحراك

عبد المجيد تبون
عبد المجيد تبون

أفاد عبد المجيد تبَون، أحد المرشحين الخمسة لانتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة في 12 من الشهر المقبل، أنه قرر خوض السباق لينفذ مطالب «الحراك الشعبي»، ولأن «قطاعاً من الجزائريين طلبوا مني ذلك». وتابع قائلاً: «لا يمكنني أن أرفض الواجب الوطني، خاصة في هذا الظرف الحساس»، في إشارة منه إلى الأزمة التي تشهدها البلاد.
وقال تبون لـ«الشرق الأوسط»، إنه «ليس مرشح المؤسسة العسكرية، ولا أي جهة أخرى»، مضيفاً أن «الجيش أكد أنه لم يرشح أحداً، وهو يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين». ورد تبون على من يقولون إن الانتخابات المقبلة مرفوضة شعبياً، بقوله إن الشعب الجزائري «وحده السيد، وهو الذي يحدد مصير الجزائر في كل المراحل التي تمر بها». وشدد على أن «الانتخابات ستجري لا محالة، ونحن نعيش حالة ديمقراطية غير مسبوقة، ولكل رأيه».
وأبرز المرشح الرئاسي أن الانتخابات «تظل الآلية الديمقراطية الوحيدة المتفق عليها كونياً للشروع في بناء بلد، والجزائر تتجه رأساً نحو الشرعية الانتخابية بحول الله».
ويعتقد تبون، من جهة أخرى، أن مصير معتقلي «الحراك الشعبي»، وهم بالمئات، «بين يدي القضاء». ثم تساءل قائلاً: «ألم يطلب الحراك استقلال القضاء؟».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.