7 آلاف معتقل في الاحتجاجات الإيرانية

سيارة تحترق في طهران (أرشيف - أ.ف.ب)
سيارة تحترق في طهران (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

7 آلاف معتقل في الاحتجاجات الإيرانية

سيارة تحترق في طهران (أرشيف - أ.ف.ب)
سيارة تحترق في طهران (أرشيف - أ.ف.ب)

كشف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية حسين نقوي حسيني أن السلطات اعتقلت حوالى 7 الآف شخص خلال الاحتجاجات التي اندلعت في 28 محافظة إيرانية الأسبوع الماضي.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن نقوي حسيني قوله ان مسؤولين من الاجهزة الأمنية ابلغوا نواب البرلمان ان حملة الاعتقالات المستمرة شملت نحو 7 الآف شخص حتى صباح الإثنين.
وكانت وکالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» قد أوردت الإثنين 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري أن ألفاً من المحتجين اعتُقلوا. وذكرت حينها أن 87 ألفاُ و 400 شخص شاركوا في احتجاجات شهدتها أكثر من 100 منطقة في البلاد.
وفي وقت سابق قالت «إذاعة فاردا» الأميركية ان السلطات اعتقلت 4 الاف و800 شخص في الاحتجاجات، فيما قال مركز حقوق الإنسان الإيراني ومقره نيويورك، على موقعه الإلكتروني الأحد إن بيانات تستند إلى أرقام رسمية وتقارير يعتد بها تشير إلى أن «ما لا يقل عن 2755 شخصا اعتقلوا وأن العدد الفعلي من المرجح أن يكون قريبا من أربعة آلاف».
واتهمت إيران اطرافا اجنبية بـ«التآمر» لإذكاء الاحتجاجات وأعلن الجهاز القضائي انه «سيتخذ إجراءات سريعة» لدرس الاتهامات الموجهة للمعتقلين من دون الكشف عن عددهم.



إسرائيل تصعّد ملاحقة «حزب الله» في سوريا ولبنان

الدمار الذي أحدثته الغارات على حلب فجر الجمعة (موقع «حلب الآن»)
الدمار الذي أحدثته الغارات على حلب فجر الجمعة (موقع «حلب الآن»)
TT

إسرائيل تصعّد ملاحقة «حزب الله» في سوريا ولبنان

الدمار الذي أحدثته الغارات على حلب فجر الجمعة (موقع «حلب الآن»)
الدمار الذي أحدثته الغارات على حلب فجر الجمعة (موقع «حلب الآن»)

اتخذ الاستهداف الإسرائيلي لوجود إيران في سوريا ولـ«حزب الله» في «كل مكان» منحى تصعيدياً غير مسبوق، ينذر باقتراب المواجهة الشاملة بعدما بلغت «فاتورة الأرواح» سقفاً لا يمكن للحزب تحمله بتبرير «المشاغلة» من أجل غزة.

وفيما أعلن «حزب الله» مقتل سبعة من عناصره، بينهم علي نعيم الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف بالحزب، كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يقول: «انتقلنا من ضرب (حزب الله) إلى ملاحقته، سنصل إلى كل مكان يوجد فيه في بيروت وبعلبك وصور وصيدا والنبطية وإلى كل امتداد الجبهة، وأيضاً لأماكن بعيدة أكثر مثل دمشق وغيرها. سنعمل في كل مكان يتطلب منا ذلك».

وبكلامه هذا لمح غالانت إلى مسؤولية إسرائيل عن غارات استهدفت مواقع قرب مطار حلب أوقعت 37 قتيلاً لقوات النظام السوري و7 لـ«حزب الله».

وذكر موقع «واينت» الإلكتروني أن الغارة الإسرائيلية على مطار حلب استهدفت «شحنة معينة» من الأسلحة الإيرانية في موقع داخل المطار. ولمح إلى أن هذه الشحنة عبارة عن صواريخ موجهة، أو طائرات بدون طيار، أو معدات لتحسين دقة الصواريخ، وأنها كانت مرسلة إلى «حزب الله» في إطار استعدادات الحزب لحرب شاملة محتملة مع إسرائيل.

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أعلن أن غارات إسرائيلية طالت مستودعاً للصواريخ لـ«حزب الله»، ويقع بالقرب منه مركز للتدريب في منطقة جبرين، قرب مطار حلب الدولي. وقال «المرصد» إن هذا الهجوم يعد «الأعنف في الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ 3 سنوات».


تعرض مذيع تلفزيوني إيراني لطعنات بالسكين في لندن

مقر «إيران إنترناشيونال» السابق بحراسة شرطة مكافحة الإرهاب (أرشيفية - لندن نيوز)
مقر «إيران إنترناشيونال» السابق بحراسة شرطة مكافحة الإرهاب (أرشيفية - لندن نيوز)
TT

تعرض مذيع تلفزيوني إيراني لطعنات بالسكين في لندن

مقر «إيران إنترناشيونال» السابق بحراسة شرطة مكافحة الإرهاب (أرشيفية - لندن نيوز)
مقر «إيران إنترناشيونال» السابق بحراسة شرطة مكافحة الإرهاب (أرشيفية - لندن نيوز)

أصيب مذيع إيراني بجروح بالغة جراء طعنه بالسكين على يد مجهولين قرب منزله في لندن.

وبينما تجري الشرطة البريطانية تحقيقاً في ملابسات الهجوم، أكدت قناة «إيران إنترناشيونال» على موقعها تعرض مذيعها، بوريا زراعتي، لطعنات سكين، مشيرة إلى أن حالته مستقرة في المستشفى.

وتصاعدت الانتقادات الإيرانية للقنوات الناطقة باللغة الفارسية في الخارج بعد الاحتجاجات التي هزت البلاد في أعقاب وفاة مهسا أميني، خصوصاً «إيران إنترناشيونال» التي فرضت الشرطة البريطانية حماية على مقرها الرئيسي في غرب لندن، واضطرت لنقل استديوهات مؤقتاً إلى واشنطن، قبل أن تستأنف العمل مجدداً في العاصمة البريطانية. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حكم القضاء البريطاني على مواطن نمساوي مولود في الشيشان، يدعى محمد حسين دوفتاييف، بـالسجن 3 سنوات ونصف السنة، بعد إدانته بالتجسس لحساب مجموعة يشتبه بأنها خططت لاستهداف قناة «إيران إنترناشيونال». وكشف فيلم وثائقي بثّته قناة «آي تي في» البريطانية، عن جواسيس إيرانيين عرضوا على عميل مزدوج، يعمل في مجال تهريب البشر، مبلغ 200 ألف دولار لاغتيال اثنين من مذيعي القناة.

وأشار التقرير إلى دور «الوحدة 840» في «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري»، المكلفة بتنفيذ عمليات الاغتيال الخارجية. وكشف التقرير عن تسجيلات فيديو ورسائل نصية متبادلة بين عناصر «الحرس» وعميل مزدوج، ينشط في مجال التهريب، تعرفت عليه أجهزة المخابرات الغربية في 2016، بعد تورطه في تصدير قطع غيار لصالح «الحرس الثوري».


طعن مذيع إيراني بالسكين على يد مجهولين في لندن

مقر «إيران إنترناشيونال» السابق بحراسة شرطة مكافحة الإرهاب (أرشيفية - لندن نيوز)
مقر «إيران إنترناشيونال» السابق بحراسة شرطة مكافحة الإرهاب (أرشيفية - لندن نيوز)
TT

طعن مذيع إيراني بالسكين على يد مجهولين في لندن

مقر «إيران إنترناشيونال» السابق بحراسة شرطة مكافحة الإرهاب (أرشيفية - لندن نيوز)
مقر «إيران إنترناشيونال» السابق بحراسة شرطة مكافحة الإرهاب (أرشيفية - لندن نيوز)

أصيب مذيع إيراني بجروح بالغة جراء طعنه بالسكين على يد مجهولين قرب منزله بالعاصمة البريطانية لندن، وتجري الشرطة البريطانية تحقيقاً في ملابسات الهجوم.

وأكدت قناة «إيران إنترناشيونال» الناطقة باللغة الفارسية، ومقرها لندن، على موقعها، تعرض بوريا زراعتي أحد مقدمي برامجها الإخبارية، لطعنات سكين، مشيرة إلى أن حالته مستقرة في المستشفى.

وتصاعدت الانتقادات الإيرانية للقنوات الناطقة باللغة الفارسية في الخارج بعد الاحتجاجات التي هزت البلاد في أعقاب وفاة مهسا أميني، خصوصاً قناة «إيران إنترناشيونال» التي فرضت الشرطة البريطانية حماية على مقرها الرئيسي في غرب لندن، واضطرت لنقل استديوهات مؤقتاً إلى واشنطن، قبل أن تستأنف العمل مجدداً في لندن.

في وقت سابق من هذا الشهر، أدان المقرر الأممي الخاص بشأن حقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، التضييق على الصحافيين العاملين في وسائل إعلام ناطقة باللغة الفارسية خارج إيران، منتقداً ملاحقة أسرهم في داخل إيران.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أدان القضاء البريطاني مواطناً نمساوياً مولوداً في الشيشان، يدعى محمد حسين دوفتاييف، بـ3 سنوات ونصف السنة، لإدانته بالتجسس لحساب مجموعة يشتبه بأنها خططت لاستهداف قناة «إيران إنترناشيونال».

وكشف فيلم وثائقي بثّته قناة «آي تي في» البريطانية عن جواسيس إيرانيين عرضوا على عميل مزدوج، يعمل في مجال تهريب البشر، مبلغ 200 ألف دولار لاغتيال اثنين من مذيعي قناة «إيران إنترناشيونال»، هما سيما ثابت وفرداد فرحزاد.

وأشار التقرير إلى دور «الوحدة 840» في «فيلق القدس» المكلفة بتنفيذ عمليات الاغتيال الخارجية. وأزاح التقرير الستار عن تسجيلات فيديو ورسائل نصية متبادلة بين عناصر «الحرس الثوري» وعميل مزدوج، ينشط في مجال التهريب، وتعرفت عليه الأجهزة المخابراتية الغربية في 2016، بعد تورطه في تصدير قطع غيار لصالح «الحرس الثوري».

فرضت بريطانيا والولايات المتحدة في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، عقوبات على ما وصفتاها بـ«شبكة اغتيالات عبر الحدود»، تشرف عليها «الوحدة 840»، استهدفت نشطاء ومعارضين، منهم مقيمون بريطانيون.

في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حذر رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (إم آي 5)، كين ماكالوم، من مخاطر «إرهابية» مدعومة من إيران، مشيراً إلى أنها شاركت في 10 مؤامرات «لاختطاف أو حتى قتل أفراد بريطانيين أو مقيمين في المملكة المتحدة» في ذلك العام وحتى الآن. وبحلول فبراير (شباط) من هذا العام، ارتفع الرقم إلى 15.

في أغسطس (آب) الماضي، قالت صحيفة «صنداي تايمز» إن وزارة الداخلية البريطانية تعتقد أن «الحرس الثوري» الإيراني يمثل حالياً أكبر تهديد للأمن القومي البريطاني، على خلفية التوصل لأدلة جديدة بشأن مؤامرات تستهدف معارضين إيرانيين يقيمون في بريطانيا.

وقال مصدر مقرَّب من وزيرة الداخلية، للصحيفة إن «التهديد الإيراني هو أكثر ما يُقلقنا، فهو مشكلة كبيرة لأنهم يزدادون عدائية، وتزداد شهيّتهم، إنهم يتخذون موقف الدفاع في مواجهة أي شخص يتحدى نظامهم، ويريدون القضاء عليه، إن هياجهم يزداد».

صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)

«قضية شائكة»

وكان موضوع تصنيف «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب، مطروحاً بقوة في بريطانيا، وعدة دول أوروبية، وتحول إلى «قضية شائكة» في ظل تحفظ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خشية تداعيات الخطوة على المحادثات النووية.

وضغط مشرعون بريطانيون على حكومة ريشي سوناك في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لتصنيف «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب، على خلفية إحباط مؤامرات اغتيال لمعارضين وصحافيين في بريطانيا.

وقال مصدر بوزارة الخارجية البريطانية في يناير العام الماضي، إن بريطانيا تدرس بجدية تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني منظمة إرهابية، لكنها لم تتوصل إلى قرار نهائي.

وفي بداية فبراير العام الماضي، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الحكومة أوقفت «مؤقتاً» مشروع تصنيف «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب، بعد معارضة وزير الخارجية حينذاك جيمس كليفرلي، رغم إصرار وزارة الداخلية ووزارة الأمن.

وفي أكتوبر الماضي، أفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية بأن معارضة كليفرلي تعود إلى مخاوف بشأن احتمال طرد السفير البريطاني في طهران، وخسارة بريطانيا نفوذها المتبقي في إيران. وتحدث بعض التقارير عن مخاوف بريطانية من تأثير الخطوة على المحادثات النووية مع طهران.

ويعد «الحرس الثوري» جهازاً موازياً للجيش النظامي ووزارة الاستخبارات في إيران، وله دور في «السياسة الخارجية»، خصوصاً سياسة طهران الإقليمية، ويخضع لأوامر المرشد الإيراني علي خامنئي مباشرة.

وتصنف الولايات المتحدة جهاز «الحرس الثوري» على قائمة المنظمات الإرهابية. وحاولت إيران الدفع بطلب رفعه عن القائمة خلال المفاوضات المتعثرة بشأن إحياء «الاتفاق النووي» لعام 2015، وهو ما رفضته إدارة جو بايدن.


إردوغان لزيارة واشنطن خلال أسابيع

مباحثات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع الوفد الأميركي (وزارة الخارجية التركية)
مباحثات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع الوفد الأميركي (وزارة الخارجية التركية)
TT

إردوغان لزيارة واشنطن خلال أسابيع

مباحثات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع الوفد الأميركي (وزارة الخارجية التركية)
مباحثات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع الوفد الأميركي (وزارة الخارجية التركية)

تصدرت قضايا التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب، والحرب في غزة، والحرب الروسية - الأوكرانية، والتطورات في شرق المتوسط وجنوب القوقاز، والزيارة المرتقبة للرئيس رجب طيب إردوغان للولايات المتحدة في 9 مايو (أيار) المقبل، والتي ستكون الأولى في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، مباحثات وفد من لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مع وزراء ومسؤولين أتراك في أنقرة، الجمعة.

والتقى الوفد كلاً من رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان وزير الدفاع التركي السابق خلوصي أكار، ثم وزير الدفاع يشار غولر، ووزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالين.

واستهل الوفد الذي ترأسه رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، وضم في عضويته آدم سميث وسالود كارباخال وفيرونيكا إسكوبار، إلى جانب السفير الأميركي في أنقرة جيف فليك، لقاءاته في أنقرة من البرلمان التركي، حيث عقد اجتماعاً مع رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان وزير الدفاع التركي السابق خلوصي أكار.

وجرى خلال اللقاء الذي عُقد في البرلمان مناقشة مكافحة الإرهاب، وصفقة مقاتلات «إف 16» الأميركية لتركيا، والتي وافق عليها الكونغرس عقب مصادقة تركيا، في يناير (كانون الثاني) الماضي على بروتوكول انضمام السويد إلى «الناتو».

مكافحة الإرهاب

وعقب اللقاء، أكّد أكار اطلاع الوفد الأميركي على «كفاحنا ضد (داعش)»، كما ناقشا قضية «حزب العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب الكردية»، والدعم المقدم لها بذريعة الحرب على «داعش»، على الرغم من كونها امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» المصنَّف منظمة إرهابية من جانب البلدين، وللتهديد الذي تمثله لدولة حليفة هي تركيا.

وقال: «لقد عبَّرنا مراراً وتكراراً عن انزعاجنا من (حزب العمال الكردستاني) ووحدات حماية الشعب، وذكرنا أننا بحاجة إلى التعاون ضد وجود (حزب العمال الكردستاني) و(وحدات حماية الشعب) في شمالي سوريا والعراق، وضد وجود (داعش)، وأننا بحاجة إلى العمل معاً بوصفنا حليفين».

حرب غزة و«إف 16»

وأضاف أكار أنه «فيما يتعلق بإسرائيل، أبلغناهم، مرة أخرى، أنه ليس لدينا أي موقف سلبي تجاه مسألة وجود إسرائيل، لكن من ناحية أخرى، ينبغي وقف قتل الأطفال والنساء والأبرياء في أسرع وقت ممكن».

وعن صفقة مقاتلات «إف 16»، التي تشمل تزويد تركيا بـ40 مقاتلة و79 من معدات التحديث مقابل 23 مليار دولار، قال أكار إنه «جرى التطرق إلى الأمر، وجرى إبرام الاتفاقيات والعقود اللازمة، وعقد وزير خارجيتنا هاكان فيدان اجتماعات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن ضمن اجتماعات الآلية الاستراتيجية للعلاقات التي عُقدت في واشنطن في وقت سابق من شهر مارس (آذار) الحالي، وتجري متابعة الصفقة بشكل طبيعي، ولا توجد مشكلة».

الحرب في أوكرانيا

وبدوره، قال رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي، مايك روجز، إن زيارة الوفد لتركيا تأتي في أعقاب زيارة السعودية وباكستان، وإنهم يركزون بشكل أساسي على قضايا الشراكات المتعلقة بالأمن.

وأضاف أن إحدى القضايا الأكثر أهمية للوفد الأميركي خلال مباحثاته في أنقرة هي معرفة آراء الجانب التركي حول سبل حل الأزمة الأوكرانية، إلى جانب التعرف على أفكاره حول كيفية تحسين شراكتنا.

وعقد الوفد الأميركي بعد ذلك اجتماعاً مع وزير الخارجية هاكان فيدان تناول القضايا نفسها، وجرى تبادل وجهات النظر حول العلاقات التركية الأميركية والتعاون في مكافحة الإرهاب، ووقف الدعم الأميركي للمسلحين الأكراد في سوريا، والحرب في غزة، حيث أكد فيدان ضرورة العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.

كما جرى التطرق إلى الحرب الروسية الأوكرانية والجهود التي تبذلها تركيا لاستئناف المفاوضات بين الجانبين، والعودة للعمل باتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود، كما جرى التطرق إلى الزيارة المرتقبة للرئيس رجب طيب إردوغان لواشنطن في 9 مايو المقبل.

وركزت مباحثات وزير الدفاع يشار غولر مع الوفد الأميركي على التعاون العسكري وسير المفاوضات حول صفقة «إف 16» والحرب ضد الإرهاب، والموقف التركي من الدعم الأميركي للمسلحين الأكراد في شمال سوريا.

زيارة إردوغان لأميركا

كما بحث رئيس المخابرات التركية، إبراهيم كالين مع الوفد الأميركي القضايا المتعلقة بالعلاقات بين البلدين وحربي أوكرانيا وغزة، ومكافحة تنظيمي «العمال الكردستاني» و«داعش».

وتناول كالين مع الوفد الأميركي الإعداد لزيارة إردوغان لواشنطن في 9 مايو، والتي ستكون الزيارة الرسمية الأولى للرئيس التركي للولايات المتحدة خلال فترة رئاسة جو بايدن، بعدما التقيا من قبل على هامش عدد من المؤتمرات والقمم الدولية، كان آخرها لقاءهما في يوليو (تموز) 2023 خلال قمة «الناتو» في ليتوانيا.

وترددت أنباء في أنقرة خلال الأيام القليلة الماضية عن الزيارة التي ستشهد أول لقاء بين بايدن وإردوغان في البيت الأبيض، وجرى تحديد موعدها في 9 مايو، لكن لم يصدر تصريح رسمي بشأنها قبل أن يؤكد رئيس المخابرات إبراهيم كالين موعدها، وفق ما ذكرت وكالة «الأناضول» الرسمية.


إردوغان يحشد لاستعادة إسطنبول قبل ساعات من الانتخابات المحلية

إردوغان مع مرشحه مراد كوروم خلال مهرجان انتخابي في إسطنبول يوم 24 مارس (رويترز)
إردوغان مع مرشحه مراد كوروم خلال مهرجان انتخابي في إسطنبول يوم 24 مارس (رويترز)
TT

إردوغان يحشد لاستعادة إسطنبول قبل ساعات من الانتخابات المحلية

إردوغان مع مرشحه مراد كوروم خلال مهرجان انتخابي في إسطنبول يوم 24 مارس (رويترز)
إردوغان مع مرشحه مراد كوروم خلال مهرجان انتخابي في إسطنبول يوم 24 مارس (رويترز)

عاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى إسطنبول، مرة أخرى، لحشد الدعم لمرشح حزب «العدالة والتنمية» و«تحالف الشعب» مراد كوروم، في الساعات الأخيرة من الانتخابات المحلية، التي تُجرى، الأحد، ويصح أن تسمى «انتخابات إسطنبول».

وبعد أن عقد إردوغان مؤتمراً جماهيرياً حاشداً في إسطنبول، الأحد الماضي، عقد تجمعين لأنصار حزبه، الجمعة، في مقاطعتيْ سلطان بيلي وسنجق تبه، أعقبهما لقاء مع الشباب في مركز الخليج للمؤتمرات بإسطنبول، لحشد الدعم لكوروم.

جدل استطلاعات الرأي

ويخوض كوروم منافسة شرسة مع رئيس بلدية إسطنبول الحالي من حزب الشعب الجمهوري؛ أكرم إمام أوغلو، الذي أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة استمرار تفوقه.

لكن كوروم، الذي حشد إردوغان جميع وزرائه وقيادات حزبه خلفه، بدا واثقاً من الفوز، وقال، في مقابلة تلفزيونية، ليل الخميس إلى الجمعة: «نتائج الاستطلاع النهائية قبل يومين من الانتخابات أظهرت أننا متقدمين بفارق 1.7 نقطة، نحن قادمون إلى مقر رئاسة بلدية إسطنبول في سارتشهانه، في 31 مارس (آذار)، هذا واضح... أنا أخبركم بنتيجة الانتخابات».

إردوغان ومرشحه لرئاسة بلدية إسطنبول خلال تجمع في حي سلطان بيلي الجمعة (الرئاسة التركية)

لكن استطلاع «نبض تركيا» لشهر مارس الحالي، الذي أجرته شركة «متروبول»، أظهر أن إمام أوغلو يتفوق على كوروم بـ9 نقاط، وأن 46.3 في المائة من ناخبي حزب «المساواة الشعبية والديمقراطية» الكردي، و64 في المائة من ناخبي حزب «الجيد» القومي في إسطنبول، يميلون إلى التصويت لصالح إمام أوغلو، على الرغم من تفكك تحالف المعارضة، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مايو (أيار) 2023.

وقلّل الكاتب في صحيفة «حرييت» القريبة من الحكومة، عبد القادر سيلفي، من شأن استطلاعات الرأي. واتهم حزب الشعب الجمهوري بمحاولة «تغيير الإدراك عن طريق الاستطلاعات، من خلال شركة متروبول، هذه المرة، كما حدث في الانتخابات الرئاسية حيث أظهرت الاستطلاعات، التي أجرتها شركة كوندا، تفوق رئيس الحزب السابق كمال كليتشدار أوغلو، بينما فاز الرئيس رجب طيب إردوغان بالانتخابات»، على حد قوله.

لكن استطلاعاً آخر أجرته، قبل أيام قليلة من الانتخابات، شركة «آسال» للأبحاث، أظهر تفوق إمام أوغلو بـ3 نقاط على كوروم، وفق النتائج التي شاركها مدير الشركة، آدم بيليدا، الجمعة.

كما أظهر الاستطلاع أن رئيس بلدية أنقرة من حزب «الشعب الجمهوري»، المرشح لرئاستها للمرة الثانية، منصور ياواش، يتفوق بفارق شاسع وصل إلى 21 نقطة عن مرشح «العدالة والتنمية» تورغوت ألتينوك.

قاعدة المحافظين

ووجّه كوروم رسالة إلى أنصار حزب «الرفاه من جديد»، الإسلامي المحافظ، الذي اختار أن يخوض الانتخابات بمرشحيه بعيداً عن «تحالف الشعب» (العدالة والتنمية، الحركة القومية والوحدة الكبرى)، قائلاً إنه لا يعتقد أنهم سيرتكبون خطأ مثل عدم التصويت له.

في المقابل، طرح فاتح أربكان، رئيس حزب «الرفاه من جديد» 3 شروط من أجل سحب مرشح الحزب في إسطنبول، محمد ألطن أوز، من الانتخابات المحلية، قائلاً، خلال مؤتمر انتخابي في هطاي، جنوب تركيا، إنهم سيسحبون مرشحهم إذا جرى إنهاء التجارة مع إسرائيل، وإغلاق قاعدة كورجيك للرادار في مالاطيا التي تحمي إسرائيل، وزيادة الراتب الشهري للمتقاعدين إلى 20 ألف ليرة تركية.

انتخابات «غير عادلة»

وعدّ الكاتب الصحافي، مراد يتكين، أن تركيا متجهة إلى انتخابات «غير عادلة» و«غير متكافئة»، الأحد، وخصوصاً في إسطنبول. وقال إن إردوغان حشد الدولة بأكملها لمنع إعادة انتخاب إمام أوغلو، بدءاً من رئيس البرلمان نعمان كورتولموش، إلى وزراء حكومته بلا استثناء. ولفت إلى أن خسارة حزب «العدالة والتنمية» إسطنبول في انتخابات 2019، شكلت هزيمة وضربة قوية لإردوغان، فحتى ذلك الوقت كان هو الزعيم الذي لا يُهزم، ولا يُقهر في أي انتخابات.

رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو يواجه ظروفاً صعبة للحفاظ على رئاسة البلدية (من حسابه على «إكس»)

وقال إنه ليس فقط الحزب الحاكم، ولكن جميع أحزاب المعارضة تقريباً، تريد خسارة إمام أوغلو؛ لأنه على الرغم من كل هذه العقبات، إذا هزم إمام أوغلو، إردوغان، للمرة الثانية، في عام 2024 بعد عام 2019، وفي مدينته إسطنبول، سيكون إمام أوغلو هو الزعيم الطبيعي؛ ليس فحسب لحزب الشعب الجمهوري، ولكن أيضاً للمعارضة التركية.

ورأي يتكين أن الفوز في إسطنبول هو مسألة شخصية وجوهرية لإردوغان، قائلاً إن فوز مرشحه بها يعني أنه سيكون قادراً على تدعيم سلطته وتوسيعها لتشمل الإدارات المحلية، وقد يترجم الأحاديث غير المؤكدة حالياً عن تغيير الدستور لتمكينه من الترشح للرئاسة مجدداً في 2028.

ولفت إلى أنه لا يجب فحسب التعويل على قضية الهوية الحزبية التي يلعب عليها الحزب الحاكم، فهناك عوامل قد تظهر بقوة؛ أهمها أن المتقاعدين قد يرغبون في تلقين درس للحزب بعدما امتنع إردوغان عن تقديم وعد لهم بزيادة رواتبهم، فضلاً عن تأثير الأزمة الاقتصادية على الشارع التركي بشكل عام.


الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 16 في معارك بجنوب قطاع غزة

قوات إسرائيلية في الضفة (أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية في الضفة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 16 في معارك بجنوب قطاع غزة

قوات إسرائيلية في الضفة (أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية في الضفة (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم (الجمعة)، مقتل أحد جنوده وإصابة 16 آخرين في المعارك الدائرة في قطاع غزة، حسبما نشرت «وكالة أنباء العالم العربي».

وأوضح الجيش، في بيان، أن الجندي ألون كوردياشوف قُتل في معركة، جنوب القطاع، مشيراً إلى أن 16 آخرين أصيبوا بينهم 6 إصاباتهم خطيرة ينتمون إلى نفس الوحدة الخاصة التي ينتمي إليها الجندي القتيل.

وقُتل 598 جندياً وضابطاً إسرائيلياً منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، حسب إحصاءات رسمية.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أنه بمقتل الجندي كوردياشوف يرتفع عدد قتلى الجيش منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة إلى 254.


جولة جديدة من محادثات الهدنة... نتنياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر

فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس (رويترز)
فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس (رويترز)
TT

جولة جديدة من محادثات الهدنة... نتنياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر

فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس (رويترز)
فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس (رويترز)

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الجمعة)، أن نتنياهو وافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر، حيث يسعى مفاوضون من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة، وفق «رويترز».

وقال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء تحدث مع رئيسي جهازي المخابرات الإسرائيليين، «شين بيت» و«الموساد»، و«وافق على أن يتوجه وفدان نيابةً عنهما في الأيام المقبلة إلى الدوحة والقاهرة»، مع تفويض بالمضيّ قدماً في المفاوضات.


قانون «مهسا أميني» إلى مرحلة متقدمة في «الشيوخ الأميركي»

امرأة تحمل صورة للشابة الإيرانية مهسا أميني في بروكسل سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
امرأة تحمل صورة للشابة الإيرانية مهسا أميني في بروكسل سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

قانون «مهسا أميني» إلى مرحلة متقدمة في «الشيوخ الأميركي»

امرأة تحمل صورة للشابة الإيرانية مهسا أميني في بروكسل سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
امرأة تحمل صورة للشابة الإيرانية مهسا أميني في بروكسل سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)

بعد مرور أكثر من 7 أشهر على إقراره في مجلس النواب، أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي أنها ستناقش مشروع قانون «مهسا أميني» في 16 أبريل (نيسان) المقبل.

وقرر رئيس اللجنة، الديمقراطي بينجامين كاردن، وضع المشروع على جدول أعمالها بعد تحفظه السابق على طرحه للنقاش والتصويت، وهي خطوة رحّب بها النواب الداعمون لإقرار المشروع، منهم النائب الجمهوري جيم بانكس الذي كتب في منصة «إكس»، قائلاً: «يجب طرح المشروع للتصويت لتكريم ذكرى مهسا أميني وتحميل النظام الإيراني مسؤولية انتهاكه لحقوق الإنسان».

وحث بانكس زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر على طرح المشروع للتصويت في مجلس الشيوخ.

وتحمل هذه التغريدة في طياتها نقطتين أساسيتين: الأولى تتضمن إشارة إلى العقوبات الموجودة في تفاصيل المشروع، والثانية إلى الخطوات المقبلة والتحديات التي يواجهها.

تفاصيل المشروع

مشروع «مهسا أميني» الذي أقره مجلس النواب في سبتمبر (أيلول) الماضي بأغلبية ساحقة وصلت إلى 410 أصوات، يدفع الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على المرشد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي وغيرهما من المسؤولين الإيرانيين بسبب «انتهاكات حقوق الإنسان ودعم الإرهاب».

ويطلب المشروع من إدارة بايدن فرض عقوبات في غضون 90 يوماً من إقراره، كما يدعو إلى تجميد أصول المسؤولين الإيرانيين الذين ساهموا في انتهاكات حقوق الإنسان.

وقد وجّه رئيس لجنة الشؤون الخارجية الجمهوري مايك مكول لدى إقراره في المجلس انتقادات حادة لإدارة بايدن حيال تعاطيها مع الملف الإيراني، وقال في تصريح في المجلس: «لدينا الكثير من قوانين العقوبات المصممة للتطرق لانتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني، لكن من الواضح أنه لم يتم تطبيق هذه العقوبات بعد بحق الكثير من المسؤولين والمؤسسات في إيران رغم دورهم في هذه الانتهاكات». ولم يتوقف مكول عند هذا الحد بل هاجم الإدارة الأميركية بسبب ما وصفه بأجندتها السياسية في التعامل مع الحكومة الإيرانية، مضيفاً: «لا يجب أن نبيع الشعب الإيراني للتوصل إلى اتفاق نووي سيئ».

وأدت هذه الانتقادات إلى تشكيك في نية إدارة بايدن التوقيع على أي مشروع قانون من هذا النوع، ولهذا السبب فقد تأخر مجلس الشيوخ، بأغلبيته الديمقراطية، في طرحه للنقاش.

أشخاص يشاركون في احتجاج ضد النظام الإيراني بعد وفاة مهسا أميني في برلين بألمانيا 10 ديسمبر 2022 (رويترز)

الخطوات المقبلة

وهنا تأتي النقطة الثانية التي أشار إليها النائب جيم بانكس في تغريدته، من خلال دعوة زعيم الديمقراطيين تشاك شومر إلى طرح المشروع للتصويت في المجلس.

ورغم أن دلالات طرحه للنقاش في اللجنة مهمة جداً لإظهار وحدة صف الحزبين، فإنها لا تضمن التصويت عليه في مجلس الشيوخ، فالقرار النهائي بهذا الشأن يعود لشومر الذي لم يعلن حتى الساعة عن توجهه في هذا الإطار.

ومن المحتمل أن يتعرض نقاش المشروع المرتقب إلى تعديلات يقدمها أعضاء في لجنة العلاقات الخارجية في «الشيوخ»، الذين سيصوتون عليها، ما يعني أن صيغته النهائية ستختلف عن تلك التي أقرها مجلس النواب، بالتالي سيتوجب على «النواب» التصويت مجدداً لتوحيد النص وإرساله إلى البيت الأبيض ليحمل توقيع الرئيس ويصبح قانوناً ساري المفعول.

وستناقش اللجنة أيضاً مشروعين إضافيين لفرض مزيد من العقوبات على إيران، يتعلق الأول بتثبيت العقوبات على القطاع النفطي والحرص على فرضها، ويستهدف الثاني برنامج إنتاج المسيرات والصواريخ وتصديرها من خلال فرض عقوبات على المشاركين فيه.


مسؤول أمني: إردوغان يزور الولايات المتحدة في 9 مايو

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يلقي خطابا خلال تجمع انتخابي قبل الانتخابات البلدية على مستوى البلاد، في إسطنبول، الأحد الماضي 24 مارس (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يلقي خطابا خلال تجمع انتخابي قبل الانتخابات البلدية على مستوى البلاد، في إسطنبول، الأحد الماضي 24 مارس (أ.ب)
TT

مسؤول أمني: إردوغان يزور الولايات المتحدة في 9 مايو

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يلقي خطابا خلال تجمع انتخابي قبل الانتخابات البلدية على مستوى البلاد، في إسطنبول، الأحد الماضي 24 مارس (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يلقي خطابا خلال تجمع انتخابي قبل الانتخابات البلدية على مستوى البلاد، في إسطنبول، الأحد الماضي 24 مارس (أ.ب)

قال مسؤول أمني تركي، اليوم (الجمعة)، إن الرئيس رجب طيب إردوغان سيزور الولايات المتحدة في التاسع من مايو (أيار)، مما يمهّد الطريق لأول اجتماع له في البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما ذكر المسؤول أن رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم كالين سيجتمع مع أعضاء في مجلس النواب الأميركي، اليوم (الجمعة)، لمناقشة زيارة إردوغان المزمعة وقضايا ثنائية.


الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير صواريخ في وسط قطاع غزة

دخان القصف يتصاعد في محيط مجمع «الشفاء» في غزة (أ.ف.ب)
دخان القصف يتصاعد في محيط مجمع «الشفاء» في غزة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير صواريخ في وسط قطاع غزة

دخان القصف يتصاعد في محيط مجمع «الشفاء» في غزة (أ.ف.ب)
دخان القصف يتصاعد في محيط مجمع «الشفاء» في غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه دمّر عدداً من الصواريخ التي كانت مُوجّهة نحو إسرائيل في وسط قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، حسبما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

وأشار الجيش، في بيان، إلى أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في منطقة مجمع «الشفاء» الطبي بمدينة غزة، إلى جانب أنشطتها في جنوب القطاع.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قصفاً إسرائيلياً بالمدفعية والطيران خلّف سلسلة انفجارات ضخمة في شمال قطاع غزة.