استعاد مهرجان سعودي، يجري حاليا في قلب منطقة القصيم، ثلاثين لعبة شعبية قديمة كان يمارسها الأجداد قبل عقود في منطقة نجد، وسط السعودية.
ونجح مهرجان ربيع بريدة 35 في بث روح الفرح والبهجة في نفوس الأطفال الذين حضروا انطلاقة المهرجان، الذي يعقد هذا العام تحت عنوان "مرباع وإمتاع"، حيث نظم مهرجان احتوى ثلاثين من الألعاب الشعبية المختلفة الألوان والأشكال، والتي تعمل على زيادة القدرة الجسدية والذهنية لدى الأطفال، من خلال ما تستدعيه من ممارسات تعتمد على استخدام الذهن.
واختلفت الألعاب الشعبية في المهرجان، فمنها الحركية المعتمدة على النشاط البدني ، ومنها الذهنية التي تعتمد على سرعة البديهة. فالألعاب الحركية يهتم بها الأطفال بعكس الذهنية التي يهتم بها الشباب والكبار بالدرجة الأولى، حيث أسهمت هذه الألعاب في تقوية الروابط الاجتماعية، وبث روح الألفة بين الأطفال المشاركين في كل لعبة.
من جهته، أوضح المشرف على فرقة السواني والألعاب الشعبية القديمة بمهرجان (ربيع بريدة 35) عبد الصمد الشتوي، أن الألعاب الشعبية تعتمد بالدرجة الأولى على القدرة البدنية والذكاء والخفة الحركية، لافتاً إلى أن من أهمها لعبة "الطاقية"، و"حمد حمد"، و"طار الطير"، و"أم تسع"، و"شد الحبل"، و"الدنانة"، و"سبع الحجر"، و"المغبا"، بالإضافة إلى ألعاب البنات ومنها لعبة "الخطة"، و"المصاقيل"، و"حدارجا بدارجا"، و"فتاحي يا وردة"، و"الطبة"، وغيرها من الألعاب الشعبية القديمة. وأشار إلى أن الألعاب الشعبية لها دور فاعل في بث روح المرح والسرور، حيث تشكل أحد أهم عناصر التراث الشعبي، وتؤدي دوراً مهما في تأصيل الموروث الشعبي، وتساعد على انتقال العادات والتقاليد من جيل إلى آخر لتؤكد أهمية الانتماء والمحافظة على الموروث الشعبي بأشكاله كافة.
8:56 دقيقه
ثلاثون لعبة شعبية تعود للحياة في مهرجان سياحي وسط السعودية
https://aawsat.com/home/article/20101
ثلاثون لعبة شعبية تعود للحياة في مهرجان سياحي وسط السعودية
أحد الأطفال يمارس إحدى الألعاب الشعبية القديمة في السعودية (واس)
ثلاثون لعبة شعبية تعود للحياة في مهرجان سياحي وسط السعودية
أحد الأطفال يمارس إحدى الألعاب الشعبية القديمة في السعودية (واس)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
