البحرين تدشن محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية

وزير النفط البحريني يدشن محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية أمس (الشرق الأوسط)
وزير النفط البحريني يدشن محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية أمس (الشرق الأوسط)
TT

البحرين تدشن محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية

وزير النفط البحريني يدشن محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية أمس (الشرق الأوسط)
وزير النفط البحريني يدشن محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية أمس (الشرق الأوسط)

أطلقت البحرين، أمس (الثلاثاء)، محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، في خطوة تبحث من خلالها تعزيز المشروعات البيئية وخفض استخدام الغاز الطبيعي في البلاد؛ حيث دشن الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط البحريني محطة توليد الطاقة الشمسية بسعة تقدر بـ3 ميغاواط، تابعة لشركة تطوير للبترول في منطقة الصخير.
وأكد وزير النفط أن البحرين ملتزمة بارتباطات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، من حيث وضع البرامج والخطط لحماية البيئة في مختلف القطاعات الحيوية بما يعود أثره على الوطن والمواطنين، مشيراً إلى جهود الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات التابعة لها المستمرة لإنشاء عدد من المشروعات البيئية، بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، بهدف اتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة للتصدي لظواهر التغيرات المناخية والبيئية المختلفة.
ووفق الوزير، فإن المحطة تعد خطوة متميزة وطموحة لخفض استخدام الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء، ما يساهم في المحافظة على الموارد الطبيعية للبلاد، مشيراً إلى وضع خطط تطويرية طموحة في استثمار الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، ما يساهم في تقليل الطلب على شبكة الكهرباء التابعة لحكومة مملكة البحرين.
ويرى آل خليفة أن هذه الخطوة تمثل مبادرة لتطوير السوق المحلية لقطاع إنتاج الطاقة مستقبلاً، مشيراً إلى مساهمة شركة تطوير للبترول في تحقيق هدف المملكة في الحفاظ على نسبة استخدام الطاقة المتجددة لعملياتها بنسبة 5 في المائة بحلول العام 2025. وهو ما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للهيئة الرامية إلى تحقيق «رؤية مملكة البحرين 2030».
يذكر أن شركة تطوير للبترول قد أنشأت محطة لتوليد الطاقة الشمسية في شهر فبراير (شباط) من العام 2016 بسعة تقدر بـواحد ميغاواط، متصلة بشبكة الكهرباء الخاصة بشركة تطوير، لتعمل على تقديم ما يكفي من الطاقة الكهربائية، لتلبية إجمالي متطلبات الطاقة لمقر الشركة. وسيتم استخدام الزيادة من إنتاج الكهرباء في شبكة الكهرباء الخاصة بالشركة في نطاق آخر ضمن عملياتها في حقل النفط. وتحرص الشركة على استخدام أحدث التقنيات والوسائل المتقدمة في مجال عملها من التنقيب عن النفط وإنتاجه، مع مواصلة التزامها بأعلى معايير الصحة والسلامة وحماية البيئة، وتطوير الكوادر البحرينية، في وقت تنتج مملكة البحرين 3920 ميغاواط من الكهرباء يومياً من محطات تعمل بالغاز الطبيعي.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.