حول العالم

حول العالم
TT

حول العالم

حول العالم

كوساتسو - اليابان
واحدة من ينابيع المياه الدافئة الشهيرة في اليابان، تتميز بكميات كبيرة من المياه الدافئة. وتضم كوساتسو 6 ينابيع رئيسية، بجانب نحو 100 من ينابيع أخرى صغيرة. ويقال إن ماءها يشفي من الأمراض الجسدية، بل ومن لوعة الحب أيضاً!
ويقع منتجع كوساتسو في محافظة غونما، ويرتفع عن سطح الأرض بمسافة 1.200 متر، ويمكن لزوارها الاستمتاع بممارسة التزلج على الجليد في الشتاء، وتسلق الجبال في باقي فصول العام، بجانب الاستحمام في ماء الينبوع الدافئ بالطبع. وتتميز المنطقة كذلك بكثير من النزل اليابانية التقليدية المصنوعة من الخشب، مما يخلق تجربة خاصة يصعب تكرارها.
ومن العاصمة طوكيو، يمكن الوصول إلى كوساتسو براً عبر السيارات الخاصة أو الحافلات أو القطار السريع، وتتراوح الرحلة في الغالب بين 3 و4 ساعات.

هيماي - آيسلندا
هي أكبر جزر أرخبيل يستمان، أو ما يعرف بالجزر الغربية، القائم قبالة السواحل الجنوبية لآيسلندا بمسافة 7.4 كيلومتر تقريباً، والوحيدة المأهولة بالسكان بين جزر الأرخبيل الـ15. ومثلما هو الحال مع باقي أرجاء آيسلندا، تعد المنطقة نشطة بركانياً. ونظراً لحقيقة أن الجزر تكونت نتيجة نشاط بركاني يشتعل من وقت لآخر، تكثر بها التشكيلات الصخرية المثيرة، لكن تبقى أشهرها جذباً للسياح «صخرة الفيل» التي تشبه رأس فيل ضخم يغطس نصف خرطومه في الماء، كما لو كان يروي ظمأه بمياه المحيط الأطلسي!
وحتى اليوم، يجد كثيرون صعوبة في تصديق أن رأس الفيل الضخمة تلك تكونت على نحو طبيعي تماماً. والطريف أنه لا يوجد في آيسلندا أدنى دليل يشير إلى أن فيلاً وطأ بقدمه هذه البلاد من قبل!
ولدى زيارة «صخرة الفيل»، يمكنك كذلك الاستمتاع بجولة داخل متحف بركان إلديمار المجاور، والتعرف أكثر على آخر وقائع انفجار بركاني بالجزيرة عام 1973.
وتعد التشكيلات الصخرية، وعلى رأسها «صخرة الفيل»، عنصر الجذب الرئيسي لزوار الجزيرة، خصوصاً من المهتمين بالجيولوجيا، بجانب المهرجان الوطني السنوي الذي يجذب الآلاف، وبدأ الاحتفال به عام 1874.
وفيما يخص المواصلات، يمكن الانتقال من الجزء الرئيسي لآيسلندا إلى الجزيرة باستخدام مراكب، وعادة ما تستغرق الرحلة نحو 3 ساعات، أو جواً من خلال مطار يستمان، في رحلة لا تتجاوز نصف الساعة، إذا ما انطلقت من العاصمة ريكيافيك.



نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.