مقتل 13 جندياً فرنسياً بتصادم مروحيّتين في مالي

مروحية فرنسية من طراز «كايمان» في مالي (أرشيف - رويترز)
مروحية فرنسية من طراز «كايمان» في مالي (أرشيف - رويترز)
TT

مقتل 13 جندياً فرنسياً بتصادم مروحيّتين في مالي

مروحية فرنسية من طراز «كايمان» في مالي (أرشيف - رويترز)
مروحية فرنسية من طراز «كايمان» في مالي (أرشيف - رويترز)

أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الثلاثاء)، أن 13 جندياً فرنسياً قُتلوا في حادث تصادم بين طائرتَين مروحيتين أمس (الإثنين) أثناء عملية تستهدف مسلّحين متشددين في مالي، وفق وكالة «رويترز».
وحيّا ماكرون العسكريين الذين ينتمون إلى «قوة برخان»، وتوجه «بأقصى درجات الاحترام إلى ذكرى هؤلاء الجنود من القوات البرية، وهم ستة ضباط وستة مساعدين وعريف سقطوا خلال عملية وقُتلوا من أجل فرنسا في المعركة الصعبة ضد الإرهاب في منطقة الساحل» الإفريقي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. 
وأشار البيان إلى أن ماكرون «ينحني لألم عائلاتهم وأقربائهم ويوجّه لهم أحرّ التعازي مؤكداً لهم تضامن الأمة الراسخ معهم». وختم بالقول إن الرئيس «عبّر عن دعمه الكامل لرفاقهم في القوات البرية والجيوش الفرنسية. ويحرص على الإشادة بشجاعة العسكريين الفرنسيين الملتزمين في الساحل وبتصميمهم على مواصلة مهمتهم. ويؤكد لهم ثقته الكاملة».
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تخوض معارك في مالي ودول أخرى في منطقة الساحل ضد متطرّفين بواسطة «قوة برخان» التي تضم حوالى 4500 جندي. ويرفع الحادث الأخير إلى 38 عدد الجنود الفرنسيين الذين قُتلوا في مالي منذ بداية التدخل الفرنسي في هذا البلد الواقع في منطقة الساحل عام 2013.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.