السويد تتابع وزيراً عراقياً بـ«جرائم ضد الإنسانية»

السويد تتابع وزيراً عراقياً بـ«جرائم ضد الإنسانية»
TT

السويد تتابع وزيراً عراقياً بـ«جرائم ضد الإنسانية»

السويد تتابع وزيراً عراقياً بـ«جرائم ضد الإنسانية»

كشفت النيابة العامة في السويد، أمس، أنها تحقق في ارتكاب وزير عراقي «جرائم ضد الإنسانية».
وفيما لم تذكر النيابة، في بيانها، الوزير بالاسم، كشفت وسائل إعلام أنه وزير الدفاع نجاح الشمري. وأفاد البيان، الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، بأن التحقيق لا يزال «في مرحلة مبكرة للغاية».
وقال محامٍ سويدي عراقي، لم يكشف عن اسمه، لصحيفة «سفينسكا داغبلاديت»، إنه أبلغ عن الشمري للشرطة، بسبب دوره في إطلاق النار على مئات المحتجين خلال أسابيع من الاضطرابات. كما يجري التحقيق مع الشمري بشأن مزاعم {احتيال} لحصوله على استحقاقات السكن والأطفال من السويد، على الرغم من أنه يعيش في العراق.
إلى ذلك، أعلن سعد الحديثي، المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، عن عزم رئيس الوزراء إجراء تعديل وزاري قد يطال نصف أعضاء وزارته.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».