أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم (الاثنين)، أن 143 متظاهراً على الأقل قُتلوا في مختلف أنحاء إيران منذ صدور الأوامر لقوات الأمن بالقضاء على الاحتجاجات التي أعقبت ارتفاع أسعار الوقود في 15 نوفمبر (تشرين الثاني).
وذكرت المنظمة، ومقرها لندن، أنه «وفقاً لتقارير موثوق بها (...) القتلى 143 شخصاً على الأقل. لقد نجمت الوفيات بشكل كامل تقريباً عن استخدام الأسلحة النارية».
وكان علي فدوي، نائب قائد «الحرس الثوري» الإيراني، قد توعد أمس (الأحد)، بالرد على قادة الاحتجاجات ضد قرار زيادة أسعار الوقود «بما يتناسب مع الوحشية التي ارتكبوها»، واصفاً إياهم بـ«مرتزقة».
وفي مؤشر جديد على تهرب النظام من مسؤولياته، جدد فدوي الاتهامات لأطراف خارجية بـ«إذكاء» الاحتجاجات، واتهم تحديداً «الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية».
وجاءت تصريحات فدوي بالتزامن مع عودة الإنترنت للخطوط الثابتة بنسبة 88%، مما أتاح تداول تسجيلات عبر شبكات التواصل الاجتماعي تُظهر بشاعة تعامل قوات الأمن مع المحتجين. وأشار «مركز حقوق الإنسان في إيران»، ومقره نيويورك، إلى اعتقال «ما لا يقل عن 2755 شخصاً»، مرجِّحاً أن يكون العدد «قريباً من 4 آلاف».
على صعيد آخر، شدد فدوي على ضرورة زيادة الإنجاب بين أسر قوات «الحرس» وميليشيا الباسيج، وقال إنها «يجب أن تنجب ما لا يقل عن 5 أفراد»، في إشارة إلى تأكيد المرشد علي خامنئي زيادة عدد سكان البلاد من 80 مليوناً إلى 150 مليوناً.
«العفو الدولية»: 143 قتيلاً على الأقل في احتجاجات إيران
«العفو الدولية»: 143 قتيلاً على الأقل في احتجاجات إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة