فيديو وصور... تحطم طائرة في الكونغو يسفر عن مصرع 23

حطام الطائرة المنكوبة (رويترز)
حطام الطائرة المنكوبة (رويترز)
TT

فيديو وصور... تحطم طائرة في الكونغو يسفر عن مصرع 23

حطام الطائرة المنكوبة (رويترز)
حطام الطائرة المنكوبة (رويترز)

عُثر على 23 جثة، أمس (الأحد)، بعد ساعات من تحطم طائرة صغيرة لدى إقلاعها في منطقة ذات كثافة سكانية بمدينة غوما في الكونغو.
ويعتقد أن حصيلة القتلى الحالية تتضمن كل من كانوا على متن الطائرة بالإضافة لأشخاص كانوا في موقع تحطمها، وتظهر صور من موقع التحطم أعمدة دخان أسود وألسنة لهب على الأرجح من الطائرة المنكوبة.
وأرسلت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو سيارتي إطفاء لمساعدة فرق الإنقاذ.

واستبعد المسؤول في مطار غوما ريتشارد مانغولوبا، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، وجود أي ناجين ممن كانوا على متن الطائرة.
وكانت الطائرة من طراز «دورنييه 228» التابعة لشركة «بزي بي» متوجهة إلى بيني الواقعة على بعد 350 كلم شمال غوما عندما تحطمت في منطقة سكنية قرب المطار في شرق البلاد.
وقال الموظف من شركة «بزي بي» للطيران، هيريتييه مامادو: «كان هناك 17 راكباً على متن الطائرة إلى جانب اثنين من أفراد الطاقم».
وتحدث أحد عمال الصيانة التابعين للشركة وكان في الموقع عن وجود «مشكلة تقنية» في الطائرة، بحسب ما نقل عنه موقع «اكتواليتيه».
ولدى شركة الطيران حديثة العهد ثلاث طائرات تستخدم لوجهات في ولاية شمال كيفو.

وكانت الطائرة متوجهة إلى بيني، التي تعد من بؤر وباء إيبولا الذي قتل أكثر من ألفي شخص في 2018. وتبعد نحو 350 كيلومترا إلى الشمال من غوما.
وتسجّل باستمرار حوادث لطائرات من طراز أنتونوف في الكونغو، مع خسائر بشرية كبيرة في بعض الأحيان.
وفي 11 أكتوبر (تشرين الأول)، فقدت طائرة شحن تؤمن الجانب اللوجيستي في رحلة لرئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي في شرق البلاد، وعلى متنها ثمانية أشخاص.
وفي 2017. أسفر سقوط طائرة أنتونوف تابعة للجيش عن مقتل 12 شخصاً بعد الإقلاع من مطار كينشاسا.
ويعدّ حادث سقوط طائرة من الطراز نفسه في 1996 الأكثر دموية حين اضطرب إقلاع طائرة بسبب زيادة الحمولة وسقطت فوق سوق في كينشاسا، مما أسفر عن مقتل نحو 350 شخصاً.


مقالات ذات صلة

شمال افريقيا من مخلفات انهيار عقار العباسية (محافظة القاهرة)

حوادث انهيار بنايات القاهرة تجدد الجدل حول «إهمال المحليات»

جددت واقعة انهيار عقار في حي العباسية بالقاهرة، الحديث حول «الإهمال في المحليات».

أحمد عدلي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر الهجوم (رويترز)

مقتل الرئيس التنفيذي لإحدى أكبر شركات التأمين الصحي في أميركا بالرصاص

أعلنت الشرطة مقتل الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»، إحدى أكبر شركات التأمين الصحي في الولايات المتحدة، بالرصاص خارج فندق في مانهاتن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية يتم تداول أكثر من 13.2 مليون قطعة سلاح ناري في تركيا معظمها بشكل غير قانوني (أ.ف.ب)

في تركيا... رجل يقتل سبعة بينهم ستة من أفراد عائلته ثم ينتحر

قتل رجل تركي (33 عاماً) سبعة أشخاص بالرصاص في إسطنبول، الأحد، من بينهم والداه وزوجته وابنه البالغ 10 سنوات، قبل أن ينتحر، على ما أفادت السلطات التركية.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)
الولايات المتحدة​ عناصر من الشرطة في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

مقتل شخصين في هجوم بسكين في نيويورك... واحتجاز مشتبه به

قال مسؤولون إن رجلاً نفّذ سلسلة من عمليات الطعن عبر شوارع مانهاتن أشهر منطقة في مدينة نيويورك، الاثنين، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.