احتدام العصيان المدني في العراق على وقع الرصاص

13 قتيلاً في الجنوب... واتهامات لإيران بـ«تشويه سمعة» وزير الدفاع

محتجون عراقيون يهدمون جداراً أمنياً إسمنتياً خلال مواجهات في بغداد أمس (رويترز)
محتجون عراقيون يهدمون جداراً أمنياً إسمنتياً خلال مواجهات في بغداد أمس (رويترز)
TT

احتدام العصيان المدني في العراق على وقع الرصاص

محتجون عراقيون يهدمون جداراً أمنياً إسمنتياً خلال مواجهات في بغداد أمس (رويترز)
محتجون عراقيون يهدمون جداراً أمنياً إسمنتياً خلال مواجهات في بغداد أمس (رويترز)

ازداد العصيان المدني في العراق حدة أمس، غداة ليلة دامية خلفت عشرات القتلى والجرحى، في حين شهدت بغداد ومدن باقي محافظات وسط وجنوب العراق مواجهة بين المحتجين الساعين إلى «إسقاط النظام» وقوات الأمن.
وشهد جنوب العراق «أحد أسوأ» أيام العنف منذ بدء المظاهرات، بحسب مسؤول أمني تحدث لوكالة «أسوشييتد برس» التي ذكرت أن 13 متظاهراً قُتِلوا، و150 جُرِحوا، أمس. وقُتل 7 في البصرة قرب ميناء أم قصر حيث استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز لتفريق المحتجين، فيما سقط 4 في الناصرية، وشخصان في النجف والديوانية.
وفي العاصمة، اشتبك المحتجون مع قوات الأمن التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، غداة مقتل متظاهرين بالرصاص المطاطي، ما رفع عدد قتلى مواجهات بغداد إلى 10 منذ ليل الأربعاء/ الخميس.
وفيما قالت وزارة الدفاع إن الحملة الإعلامية المتواصلة منذ أيام ضد وزيرها نجاح الشمري بهدف «تشويه سمعته» تقف وراءها جهات متضررة من {وقوفه مع المتظاهرين}، وتأتي بعد كشفه عن «وجود طرف ثالث} يقتل المتظاهرين والأمن، أبلغ مصدر استخباراتي «الشرق الأوسط» أن الحملة تتعلق برفضه التعاقد على شراء أسلحة ومنظومات دفاع إيرانية.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.