احتدام العصيان المدني في العراق على وقع الرصاص

13 قتيلاً في الجنوب... واتهامات لإيران بـ«تشويه سمعة» وزير الدفاع

محتجون عراقيون يهدمون جداراً أمنياً إسمنتياً خلال مواجهات في بغداد أمس (رويترز)
محتجون عراقيون يهدمون جداراً أمنياً إسمنتياً خلال مواجهات في بغداد أمس (رويترز)
TT

احتدام العصيان المدني في العراق على وقع الرصاص

محتجون عراقيون يهدمون جداراً أمنياً إسمنتياً خلال مواجهات في بغداد أمس (رويترز)
محتجون عراقيون يهدمون جداراً أمنياً إسمنتياً خلال مواجهات في بغداد أمس (رويترز)

ازداد العصيان المدني في العراق حدة أمس، غداة ليلة دامية خلفت عشرات القتلى والجرحى، في حين شهدت بغداد ومدن باقي محافظات وسط وجنوب العراق مواجهة بين المحتجين الساعين إلى «إسقاط النظام» وقوات الأمن.
وشهد جنوب العراق «أحد أسوأ» أيام العنف منذ بدء المظاهرات، بحسب مسؤول أمني تحدث لوكالة «أسوشييتد برس» التي ذكرت أن 13 متظاهراً قُتِلوا، و150 جُرِحوا، أمس. وقُتل 7 في البصرة قرب ميناء أم قصر حيث استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز لتفريق المحتجين، فيما سقط 4 في الناصرية، وشخصان في النجف والديوانية.
وفي العاصمة، اشتبك المحتجون مع قوات الأمن التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، غداة مقتل متظاهرين بالرصاص المطاطي، ما رفع عدد قتلى مواجهات بغداد إلى 10 منذ ليل الأربعاء/ الخميس.
وفيما قالت وزارة الدفاع إن الحملة الإعلامية المتواصلة منذ أيام ضد وزيرها نجاح الشمري بهدف «تشويه سمعته» تقف وراءها جهات متضررة من {وقوفه مع المتظاهرين}، وتأتي بعد كشفه عن «وجود طرف ثالث} يقتل المتظاهرين والأمن، أبلغ مصدر استخباراتي «الشرق الأوسط» أن الحملة تتعلق برفضه التعاقد على شراء أسلحة ومنظومات دفاع إيرانية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.