موسكو على موعد مع «الغموض» و«الفن السحري» في معرض سلفادور دالي

لوحات من المعرض
لوحات من المعرض
TT

موسكو على موعد مع «الغموض» و«الفن السحري» في معرض سلفادور دالي

لوحات من المعرض
لوحات من المعرض

تستهل العاصمة الروسية موسكو النشاطات الثقافية للعام المقبل 2020 بمعرض ضخم للفنان العالمي سلفادور دالي، عنوانه «الفن السحري». وفي صالة «منيج» المركزية للمعارض، وسط العاصمة الروسية، سيتم عرض أكثر من 180 عملاً إبداعياً من أعمال دالي، بينها رسومات، ولوحات مائية، ونقوشات، وغيره. ويقول المنظمون إن موسكو لم تشهد من قبل معرضاً لسلفادور دالي بهذا الحجم. وسيشتمل المعرض على لوحات «ترسم» مسيرة حياة الفنان، بداية من أعماله الانطباعية وهو شاب في العشرينيات من القرن الماضي، التي صور فيها مشاهد طبيعية، وصولاً إلى آخر أعماله التجريدية في الثمانينيات.
وبين تلك اللوحات التي سيتم عرضها في صالات «مانيج» تتميز بأهمية خاصة أعمال دالي «الناضجة» السريالية المحاطة بالغموض، التي ستشارك في معرض أعماله في موسكو، وبينها لوحة «الرجل الخفي» (1929 - 1932)، و«شعور السرعة» (1931)، «منظر طبيعي بعناصر غامضة» (1934)، و«اليورانيوم والأتوميكا»، والتي رسمها دالي عام 1945. بعد استخدام السلاح النووي في قصف هيروشيما وناغازاكي، وتركت تلك الكارثة أثراً كبيراً على الفنان. وتمثل لوحته هذه صرخة في وجه الحرب، وفق ما يقول بعض النقاد، يجمع فيها بين الموت والدمار، والأمل بإمكانية الخلاص. وإلى جانب تلك اللوحات يشتمل المعرض على عدد كبير من لوحات شهيرة أخرى أبدع دالي فيها، ولا تزال تثير دهشة النقاد، وإعجابهم.
المثير في هذا المعرض أنه سيقدم مجموعة من أعمال دالي، يتم عرضها في روسيا لأول مرة، بينها «صورة شخصية ناعمة»، فضلاً عن أعمال أخرى له تعود إلى النصف الثاني من الأربعينيات، وحتى الخمسينيات. ويستمر سرد مسيرة دالي الإبداعية عبر لوحات أخرى له تشارك في المعرض في موسكو، تم اختيارها من مرحلة ما بعد الستينيات، وطغى عليها إعجابه بالتقنيات الحديثة، وأخذ حينها يستخدم أسلوب الصور المجسمة والصور ثلاثية الأبعاد.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.