منتدى إماراتي لدراسة الخطط الاقتصادية ونتائجها

يسلط الضوء على الأداء المالي والتوقعات المستقبلية

منتدى الإمارات الاقتصادي يناقش القضايا المالية والخطط الاستراتيجية الحالية التي تبنتها كل إمارة والحكومة الاتحادية (الشرق الأوسط)
منتدى الإمارات الاقتصادي يناقش القضايا المالية والخطط الاستراتيجية الحالية التي تبنتها كل إمارة والحكومة الاتحادية (الشرق الأوسط)
TT

منتدى إماراتي لدراسة الخطط الاقتصادية ونتائجها

منتدى الإمارات الاقتصادي يناقش القضايا المالية والخطط الاستراتيجية الحالية التي تبنتها كل إمارة والحكومة الاتحادية (الشرق الأوسط)
منتدى الإمارات الاقتصادي يناقش القضايا المالية والخطط الاستراتيجية الحالية التي تبنتها كل إمارة والحكومة الاتحادية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات عن عقد منتدى اقتصادي بتنظيم وزارة الاقتصاد، ليسلط الضوء على الخطط الاستراتيجية الحالية والمساهمة في رسم مستقبل التخطيط الاقتصادي على المديين القصير والمتوسط للبلاد، حيث يُعقد منتدى الإمارات الاقتصادي يوم 11 و12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. ويعد المنتدى ثمرة تعاون بين وزارة الاقتصاد وجميع الدوائر الاقتصادية في إمارات البلاد السبع، حيث جاء كنتاج دمج «ملتقى الإمارات للآفاق الاقتصادية» و«ملتقى الإمارات للتخطيط الاقتصادي» في حدث واحد، سيعمل على الاستفادة من النجاح الذي حققه كل منهما على مدار ست سنوات وفقاً للمعلومات الصادرة أمس. وتأتي أهداف المنتدى من «رؤية الإمارات 2021» و«الاستراتيجية الوطنية للابتكار» و«استراتيجية الصحة في دبي 2021» و«رؤية عجمان 2021» و«رؤية الشارقة السياحية 2021»، إضافة إلى «أجندات 2030» التي تشمل «الرؤية الاقتصادية 2030» لإمارة أبوظبي و«الرؤية البيئية 2030» لإمارة أبوظبي، و«استراتيجية دبي الصناعية 2030» و«استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد».
وأكد الإعلان عن المنتدى، أمس، أنه سيوفر في نسخته الأولى منصّة فعّالة للمعنيين بشؤون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وأصحاب القرار في التخطيط الاقتصادي بالإمارات، وذلك لمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بالدولة والمجتمع، واستعراض المبادرات الاستراتيجية والنوعية التي تم تنفيذها وتطويرها مؤخراً، بمشاركة نخبة من ممثلي كبرى الشركات وصُنّاع السياسات وقادة الفكر والمبتكرين والخبراء وطلبة المؤسسات الأكاديمية من داخل وخارج الدولة.
وقال المهندس سلطان المنصوري وزير الاقتصاد الإماراتي: «يتناول المنتدى المبادرات الاقتصادية التي قادتها الدولة في الآونة الماضية، إلى جانب إلقاء الضوء على القضايا الاقتصادية والخطط الاستراتيجية الحالية التي تبنّتها كل إمارة والحكومة الاتحادية، وتأثيرها في تعزيز الناتج المحلي لدولة الإمارات خلال السنوات المقبلة».
وأضاف المنصوري: «لقد قطعت دولة الإمارات أشواطاً طويلة في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة المبنية على الابتكار والتنافسية وتعزيز دور التكنولوجيا في نمو الاقتصاد الوطني، كما حافظت الدولة على تحقيق معدلات نمو متوازنة وبيئة اقتصادية قوية ومستقرة رغم التحديات المحيطة. نحن على ثقة بتكاتف الجهود بين جميع الدوائر الاقتصادية في دولة الإمارات لتحقيق النهضة التنموية المستدامة، ذلك من خلال طرح الخطط الاستراتيجية والمبادرات النوعية التي تحقق الاستدامة الاقتصادية والمضي قدماً في طرح المشاريع التنموية».
من جانبه قال سامي القمزي، مدير عام «اقتصادية دبي»: «يلعب المنتدى دوراً محورياً في تسريع تنفيذ أهداف الأجندة الوطنية للوصول بدولة الإمارات إلى مصاف الدول الأكثر ابتكاراً في العالم بحلول عام 2021، ويعد المنتدى من الفعاليات المهمة التي تناقش الفرص والتطلعات الاقتصادية كافة بحضور الدوائر الاقتصادية السبع في الدولة ووزارة الاقتصاد، إلى جانب طرح ورش العمل التي تلعب دوراً رئيسياً في نقل المعرفة».
وأضاف: «نتوقع أن تسهم مناقشة الآفاق الاقتصادية للإمارات في تبادل الخبرات، والاطلاع على تجارب مختلف الأطراف، كما نتطلع إلى الخروج بالعديد من المبادرات التي تخدم مستقبل الأعمال والاقتصاديين في دولة الإمارات ودبي على وجه التحديد».
وتابع القمزي: «يقوم اقتصاد الإمارات على تلاحم الجهود، ويوفر هذا المنتدى من خلال هويته الجديدة لجميع الدوائر الاقتصادية الفرصة لعرض الخطط الاستراتيجية الحالية التي تبنّتها كل إمارة والحكومة الاتحادية، إلى جانب إطلاق الأرقام الاقتصادية الرسمية لكل إمارة والأرقام الشاملة على مستوى الدولة، وبالتالي تسليط الضوء على الأداء الاقتصادي والتنبؤات المقبلة ومحاكاة الآفاق الاقتصادية العالمية، وفرص تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والإطار العام للسياسات الاقتصادية الداعمة لتعميق سبل التعاون».
وسيستعرض المشاركون في المنتدى المبادرات والمشاريع الجارية والمقترحة في القطاعين العام والخاص والهادفة إلى دعم النمو على المدى القصير إلى المتوسط. كما سيتضمن المنتدى سلسلة من الجلسات والحلقات النقاشية، وستقوم الشركات الرائدة من القطاع الخاص وصنّاع السياسات والخبراء بمشاركة وجهات نظرهم وتجاربهم، وطرح الخيارات المتاحة للمستقبل، وتعقب كل حلقة نقاشية جلسة مخصصة للأسئلة والإجابة عنها.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.