مورينيو يعيد توتنهام إلى طريق الانتصارات على حساب وستهام

ليفربول يعزز صدارته... ليستر مستمر في انطلاقته... وآرسنال يواصل نزيف النقاط

سون هيونج - مين يفتتح ثلاثية توتنهام (رويترز)  -  مورينيو يحتضن الحارس غازانيغا مع صافرة النهاية (أ.ب)
سون هيونج - مين يفتتح ثلاثية توتنهام (رويترز) - مورينيو يحتضن الحارس غازانيغا مع صافرة النهاية (أ.ب)
TT

مورينيو يعيد توتنهام إلى طريق الانتصارات على حساب وستهام

سون هيونج - مين يفتتح ثلاثية توتنهام (رويترز)  -  مورينيو يحتضن الحارس غازانيغا مع صافرة النهاية (أ.ب)
سون هيونج - مين يفتتح ثلاثية توتنهام (رويترز) - مورينيو يحتضن الحارس غازانيغا مع صافرة النهاية (أ.ب)

عزز فريق ليفربول موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما حقق انتصاراً صعباً وتغلب على مضيفه كريستال بالاس 2 - 1 أمس في المرحلة الثالثة عشرة من المسابقة. وحقق توتنهام بداية جيدة تحت قيادة مديره الفني الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو وتغلب على مضيفه وستهام 3 - 2 في افتتاح منافسات المرحلة. وأفلت آرسنال من الهزيمة على ملعبه وتعادل بصعوبة مع ضيفه ساوثهامبتون 2 - 2. بينما عاندت الأرض أصحابها بشكل كبير في مباريات أخرى، حيث تغلب نورويتش سيتي على مضيفه إيفرتون 2 - صفر وبيرنلي على مضيفه واتفورد 3 - صفر ووولفرهامبتون على مضيفه بورنموث 2 - 1 وليستر سيتي على مضيفه برايتون 2 - صفر.
وتقدم ليفربول في مباراته أمام كريستال بالاس بهدف سجله النجم السنغالي ساديو ماني في الدقيقة 49. ثم أدرك ويلفريد زاها التعادل لكريستال بالاس في الدقيقة 82، قبل أن يخطف فيرمينو هدف الفوز لليفربول في الدقيقة 85. وافتقد ليفربول في مباراة اليوم، جهود النجم المصري محمد صلاح الذي ظل على مقاعد البدلاء حتى النهاية، وذلك بعد عودته مؤخراً من الإصابة. ورفع ليفربول رصيده في الصدارة إلى 37 نقطة بينما تجمد رصيد كريستال بالاس عند 15 نقطة.
وعلى ملعب «سيلهرست بارك» معقل كريستال بالاس، بدأت المباراة بإيقاع لعب سريع، وحاول ليفربول فرض سيطرته على الاستحواذ على الكرة في الدقائق الأولى لكن دون التسرع في بدء المحاولات التهديفية. وكثف كريستال بالاس تركيزه على التأمين الدفاعي في الدقائق الأولى، لكن سرعان ما دخل في أجواء اللقاء وبدأ الضغط الهجومي على منافسه مستفيداً بشكل كبير من تألق أندروس تاونسند في المراوغة وتمريرات شيخو كوياتي. وكانت أول فرصة تهديفية حقيقية من نصيب كريستال بالاس وجاءت في الدقيقة 17. إثر هجمة بدأها تاونسند وقد أرسل شيخو كوياتي تمريرة إلى جوردان آيو الذي قابلها بتسديدة مباشرة بقدمه لكنها مرت بجوار القائم مباشرة. وكاد ساديو ماني أن يسجل لليفربول في الدقيقة 18 حيث انطلق داخل منطقة الجزاء لتسلم كرة طولية خطيرة لكن فيسنتي جوايتا باناديرو حارس مرمى كريستال بالاس أمسك بها في اللحظة المناسبة. وفي الدقيقة 24. تلقى غاري كاهيل مدافع كريستال بالاس طولية ووجه الكرة برأسه لكنها ارتطمت بأعلى العارضة. ورغم المحاولات المستمرة من جانب ليفربول، وجد الفريق صعوبة كبيرة في فرض أسلوبه في ظل الإصرار الذي أظهره لاعبو كريستال بالاس. وأنقذ جوايتا حارس مرمى كريستال بالاس شباكه من هدف محقق في الدقيقة 38 حيث أطاح بكرة خطيرة قبل أن يدفع بها فيرمينو إلى داخل الشباك. وازدادت سرعة إيقاع المباراة وباتت المحاولات الهجومية سجالاً بين الفريقين بحثاً عن هز الشباك قبل نهاية الشوط الأول. وفي الدقيقة 42، استطاع كريستال بالاس هز شباك ليفربول حيث سدد لوكا ميليفوغيفيتش كرة من ضربة حرة حاول جيورجينيو فاينالدوم التصدي لها برأسه لكنها وصلت إلى جيمس تومكينز الذي أسكنها الشباك برأسه، لكن الحكم ألغى الهدف بعدما تبين قيام جوردان آيو بدفع ديان لوفرين داخل منطقة الجزاء. واستمرت محاولات الفريقين في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لكنها لم تسفر عن جديد لينتهي بالتعادل السلبي. وبدت المنافسة أكثر شراسة منذ بداية الشوط الثاني، وقد هدد ماني مرمى كريستال بالاس في الدقيقة 48 إثر هجمة مرتدة سريعة، حيث تلقى طولية وسدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم مباشرة. وبعدها بدقيقة واحدة، افتتح ماني التسجيل لليفربول حيث تلقى عرضية داخل منطقة الجزاء وأسكن الكرة في الشباك معلناً تقدم ليفربول 1 - صفر.
وفي الدقيقة 52، كاد تاونسند أن يدرك التعادل لكريستال بالاس حيث سدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لكن أليسون باكير حارس مرمى ليفربول تصدى لها ببراعة. وضاعت فرصة ثمينة لليفربول في الدقيقة 62 حيث أرسل ترينت ألكسندر أرنولد كرة خطيرة من ضربة ركنية كانت بحاجة إلى لمسة لتسكن الشباك، لكن أياً من لاعبي ليفربول لم يلحق بها لدى مرورها أمام المرمى.
وأجرى يورغن كلوب المدير الفني لليفربول التبديل الأول في المباراة في الدقيقة 64، حيث أشرك ديفوك أوريغدي بدلاً من أليكس أوكسليد تشامبرلين. وفي الدقيقة 65. أهدر فيرمينو فرصة ثمينة حيث تلقى طولية وانطلق داخل منطقة الجزاء ثم سدد لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة. وأجرى روي هودسون المدير الفني لكريستال بالاس تبديله الأول في الدقيقة 70 بإشراك مارتن كيلي بدلاً من جويل وارد ثم أشرك جيفري شلوب بدلاً من شيخو كوياتي في الدقيقة 72.
وكاد شلوب أن يدرك التعادل لكريستال بالاس في الدقيقة 75، حيث سدد كرة زاحفة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم مباشرة. وأشرك هودسون اللاعب كريستيان بينتيكي بدلاً من جوردان آيو في الدقيقة 76. وكاد بينتيكي أن يدرك التعادل لكريستال بالاس في الدقيقة 78 من تسديدة رائعة ن داخل منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة. وفي الدقيقة 79. أجرى كلوب تبديله الثاني بإشراك جيمس ميلنر بدلاً من جوردان هندرسون.
وأدرك كريستال بالاس التعادل في الدقيقة 82 عن طريق ويلفريد زاها حيث راوغ بينتيكي الدفاع ببراعة ثم مرر عرضية إلى المتألق تاونسند الذي هيأ الكرة إلى زاها ليسددها ببراعة إلى داخل الشباك معلناً تعادل كريستال بالاس 1 - 1. وفي الدقيقة 85، تقدم ليفربول مجدداً عن طريق فيرمينو، حيث أخفق دفاع كريستال بالاس في التعامل بالشكل المطلوب مع كرة من ضربة ركنية، لتصل إلى فيرمينو غير المراقب ويسكنها في الشباك معلناً تقدم ليفربول. وأجرى كلوب تبديله الثالث في الدقيقة 89 بإشراك جو غوميز بدلاً من فيرمينو، وكثف ليفربول تركيزه في الدقائق المتبقية على التأمين الدفاعي للحفاظ على تقدمه.
وأضاع زاها فرصة ذهبية لكريستال بالاس في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، حيث تلقى تمريرة رائعة من المتألق تاونسند، ورغم غياب الرقابة الدفاعية عنه، صوب الكرة بعيداً عن المرمى، ومرت الثواني الأخيرة دون أن تسفر عن جديد لينتهي اللقاء بفوز ليفربول 2 - 1.
واستعاد توتنهام بذلك مذاق الانتصارات من جديد في الدوري الإنجليزي بعد أن مني بهزيمتين وثلاثة تعادلات خلال مبارياته الخمس السابقة بالدوري. وكانت مباراة اليوم هي الأولى للفريق تحت قيادة مورينيو الذي تولى منصب المدير الفني يوم الأربعاء الماضي، بعد يوم واحد من إقالة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو من تدريب الفريق بسبب تراجع النتائج. ورفع توتنهام رصيده إلى 17 نقطة، بينما تجمد رصيد وستهام عند 13 نقطة.
وتقدم توتنهام بثلاثة أهداف سجلها هيونغ مين سون ولوكاس مورا وهاري كين في الدقائق 36 و43 و49 ثم رد وستهام بهدفين سجلهما ميشيل أنطونيو وأنجيلو أوغبونا في الدقيقتين 73 والسادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وحقق توتنهام بذلك الانتصار الأول في الدوري الإنجليزي خارج ملعبه منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. وحظيت المباراة باهتمام كبير كونها تشكل بداية عودة مورينيو إلى الدوري الإنجليزي من جديد، وقد حقق توتنهام بداية جيدة في المباراة وافتتح سون التسجيل للفريق إثر تمريرة من ديلي ألي في الدقيقة 36. وبعدها تعاون اللاعبون لصناعة الهدف الثاني، حيث احتفظ سون بالكرة ووجهها إلى ديلي الذي أرسل تمريرة إلى مورا ناحية القائم البعيد، ليسكنها الأخير في الشباك معلناً تقدم توتنهام 2 - صفر. وبعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني، عزز هاري كين تقدم توتنهام بالهدف الثالث، لكن ميشيل أنكونيو الذي شارك من مقعد البدلاء مع بداية الشوط الثاني قلص الفارق بتسجيل الهدف الأول لوستهام في الدقيقة 73.
وأسكن ديكلان رايس لاعب وستهام الكرة في شباك توتنهام لكن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل بعد اللجوء لنظام حكم الفيديو المساعد (فار)، لكن أوغبونا اختتم التسجيل بالهدف الثاني لوستهام في الثواني الأخيرة لتنتهي المباراة بفوز توتنهام 3 - 2.


مقالات ذات صلة

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.