مصر تؤجل إطلاق أول قمر صناعي للاتصالات لأسباب تقنية

صاروخ إطلاق لشركة «آريان سبيس» الفرنسية (تويتر)
صاروخ إطلاق لشركة «آريان سبيس» الفرنسية (تويتر)
TT

مصر تؤجل إطلاق أول قمر صناعي للاتصالات لأسباب تقنية

صاروخ إطلاق لشركة «آريان سبيس» الفرنسية (تويتر)
صاروخ إطلاق لشركة «آريان سبيس» الفرنسية (تويتر)

قررت القاهرة تأجيل إطلاق القمر الصناعي المصري الأول للاتصالات «طيبة 1»، الذي كان من المنتظر إطلاقه مساء أمس (الجمعة)، وذلك لأسباب تقنية، بحسب ما ذكرت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية.
وكان من المتوقع إطلاق القمر الصناعي بواسطة شركة «آريان سبيس» الفرنسية على صاروخ الإطلاق (آريان - 5) من قاعدة الإطلاق بمدينة «كورو» في إقليم «غويانا الفرنسي» بأميركا الجنوبية، على أن تحدد الشركة الفرنسية موعداً جديداً للإطلاق لاحقاً.
ومن المخطط أن تصل فترة عمل «طيبة 1»، الذي يزن 5.6 طن، إلى أكثر من 15 عاماً، بما يساهم في توفير خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض للأفراد والشركات في مصر وبعض دول شمال أفريقيا ودول حوض النيل.
وفي السياق ذاته، كان الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية محمد القوصي، وهي الوكالة المسؤولة عن التحكم في القمر الصناعي ومركزها القاهرة، قد ذكر في تصريحات صحافية أنه بإطلاق «طيبة 1» سيتم الاستغناء عن أنظمة الكابلات وأبراج الاتصالات، موضحاً أن خدمة الإنترنت ستصل إلى الأماكن النائية التي لا شبكة فيها بعد إطلاق القمر الصناعي.
كما أنه من المنتظر أن يدعم القمر الصناعي المصري جهود التنمية الشاملة لمصر، إضافة إلى تحقيق الاستفادة والاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية والصناعية والبشرية، وتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.
ومن المنتظر أن يسدّ القمر الصناعي المصري الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية، وكذلك النهوض بقطاعات البترول والطاقة والثروة المعدنية، والتعليم، والصحة، والقطاعات الحكومية الأخرى، ودعم كل أجهزة الدولة في مكافحة الجريمة والإرهاب.
وقال وزير الاتصالات المصري عمرو طلعت، في بيان، إن القمر «يُمثل طفرة نوعية كبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات».


مقالات ذات صلة

تحليل: المصالح الأميركية في مرمى أسلحة روسيا «المضادة للفضاء»

العالم قمر اصطناعي يدور حول الأرض (أرشيفية- رويترز)

تحليل: المصالح الأميركية في مرمى أسلحة روسيا «المضادة للفضاء»

منذ أوائل العام الحالي بدأ مسؤولون أميركيون يتحدثون عن رصد تحركات روسيا لنشر أسلحة في الفضاء تستهدف الأقمار الاصطناعية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم محطة الفضاء الدولية (رويترز)

قمر اصطناعي روسي يتحطم في الفضاء قرب المحطة الدولية

ذكرت وكالتا فضاء أميركيتان أن قمراً اصطناعياً روسياً تحطم في مداره إلى أكثر من 100 قطعة مما أجبر رواداً في محطة الفضاء الدولية على الاحتماء في مركبتهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
يوميات الشرق المعادلة الآن ستتغيَّر (أ.ف.ب)

قمر اصطناعي أميركي لتحسين توقُّع «مزاجية» الشمس

أُطلق من فلوريدا قمر اصطناعي أميركي جديد يُتوقَّع أن يُحسّن بدرجة كبيرة القدرة على توقُّع العواصف الشمسية التي قد تؤدي إلى تعطيل شبكات الكهرباء والاتصالات.

«الشرق الأوسط» (كاب كانافيرال (الولايات المتحدة))
علوم استكشاف الفضاء له أيضاً عواقب وخيمة

تحطم قمر اصطناعي واحد يمكن أن يقلب الحياة على الأرض رأساً على عقب

انفجار هائل من الشظايا السريعة عبر غلاف الأرض يدمر الأقمار الاصطناعية

مارينا كورين (واشنطن)
آسيا كوريا الشمالية تبلغ اليابان استعدادها لإطلاق قمر اصطناعي جديد للتجسس (أ.ب)

كوريا الشمالية تطلق «مقذوفاً» بعد إعلان نيتها إطلاق قمر اصطناعي

أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت «مقذوفاً لم تعرف طبيعته» بعد ساعات على إبلاغ بيونغ يانغ اليابان بأنها تستعد لإطلاق قمر اصطناعي جديد للتجسس.

«الشرق الأوسط» (سيول)

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على العمل من أجل فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأضاف الوزراء في بيان ختامي «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سوف نسعى إلى العمل على نحو يتسم بالتعاون، من أجل ضمان فرض ضرائب بشكل فعال على أصحاب الثروات الضخمة».

وأضاف البيان: «يمكن أن يشمل التعاون تبادلاً أفضل للممارسات وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب ووضع آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة».

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع «إكس»: «تم إدراج مكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة وفرض ضرائب على الأثرياء على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي».

ورغم أن الإعلان النهائي لا يشمل أي إجراءات محددة، وصفه حداد بأنه «خطوة مهمة إلى الأمام».

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر يتضمن أن يدفع المليارديرات 2 في المائة من أصولهم في صورة ضرائب سنوياً. وذكرت البرازيل أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.

غير أن الاقتراح تسبب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، فبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.