تقرير: منشقّ صيني يكشف لأستراليا تفاصيل عن تجسس بكين عليها

العلمان الصيني والأسترالي (رويترز)
العلمان الصيني والأسترالي (رويترز)
TT

تقرير: منشقّ صيني يكشف لأستراليا تفاصيل عن تجسس بكين عليها

العلمان الصيني والأسترالي (رويترز)
العلمان الصيني والأسترالي (رويترز)

نشرت صحيفة «ذي إيدج» الأسترالية، اليوم (السبت)، أن شخصاً يعتقد أنه من جهاز المخابرات الصينية يسعى للجوء في أستراليا، بعدما قدم تفاصيل عن تدخل بكين سياسياً في هونغ كونغ وتايوان وأستراليا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتدهورت علاقات أستراليا مع الصين في الأعوام القليلة الماضية، وسط اتهامات بأن بكين تتدخل في شؤونها الداخلية. وتخشى أستراليا أيضاً أن تكون الصين تسعى لبسط نفوذها في منطقة المحيط الهادي.
وقالت الصحيفة إن أنباء أفادت بأن المنشق الصيني، الذي أشير إليه باسم وانغ «ويليام» لي شيانغ، قدم معلومات للمخابرات الأسترالية عن هويات ضباط كبار في المخابرات العسكرية الصينية في هونغ كونغ. وأضافت أنه قدم أيضاً تفاصيل بشأن كيفية تمويل الصين عمليات للتدخل السياسي في هونغ كونغ وتايوان وأستراليا وتنفيذها. ونقلت الصحيفة عن وانغ قوله: «أنا تورطت وشاركت شخصياً في سلسلة من أنشطة التجسس».
وامتنعت المخابرات الأسترالية عن التعقيب، وقالت إنها لا تعلق على المسائل المتعلقة بالعمليات أو الأفراد.
وقالت وزارة الداخلية الأسترالية أيضاً إنها لا تعلق على قضايا فردية. ولم ترد وزارة الخارجية الصينية حتى الآن على طلب التعقيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن وانغ قدم للحكومة الأسترالية تفاصيل بشأن اختطاف بائع كتب من هونغ كونغ، ونقله إلى البر الرئيسي للصين، واستجوابه للاشتباه في أنه يبيع مواد تحض على الانفصال.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.