تونس تكشف عن خلية إرهابية تقودها امرأة

TT

تونس تكشف عن خلية إرهابية تقودها امرأة

أذن القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس بفتح تحقيق أمني وقضائي ضد شابة تونسية لا يزيد عمرها على 25 سنة أثبتت التحريات الأمنية أنها كوّنت خلية إرهابية إثر خروجها الحديث من السجن، وهي تقودها وتعمل على تنفيذ أعمال وهجمات ضد منشآت حكومية وشخصيات سياسية وإعلامية. وتسعى أجهزة الأمن التونسية إلى القبض على بقية عناصر هذه الخلية الإرهابية.
وأكدت الوحدات الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب بمنطقة باردو (غربي العاصمة التونسية)، أن المتهمة قد تبنت الفكر التكفيري وهي من أصحاب السوابق العدلية في قضايا إرهابية، ولا تزال تخضع للمراقبة الإدارية من قبل أجهزة الأمن إثر خروجها قبل فترة وجيزة من السجن. وأشارت التحريات الأمنية الأولية إلى أن المتهمة قد جددت نشاطها الإرهابي واتصلت عن طريق هاتفها الشخصي وعن طريق مواقع التواصل بعدد من العناصر المتطرفة التي التحقت بالتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، كما أنها حثت بعض المتورطين في جرائم الحق العام ومن خريجي السجون، على الالتحاق ببؤر التوتر خارج تونس.
في السياق ذاته، ألقت دورية أمنية بمنطقة طبلبة (وسط شرقي تونس) القبض على زوجة أحد الإرهابيين الذين توجهوا قبل سنوات إلى سوريا، وأكدت أنها تتبنى الفكر المتشدد، وبمداهمة منزل سكناها تم حجز جهاز إعلامي محمول و4 أجهزة تخزين معلومات تحتوي على خطب متشددة وأناشيد تحرض على الإرهاب وتمجد تنظيم «داعش» الإرهابي. كما تم العثور بهاتفها الشخصي على مجموعة من الصور لزوجها وهو يحمل أسلحة حربية متطورة، علاوة على تبادل إرساليات قصيرة بينها وبين زوجها المتطرف عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي. وكشفت تلك الاتصالات التي تم فحصها بدقة، عن وعدها لزوجها بتنفيذ عملية إرهابية على طريقة «الذئاب المنفردة»، وهو ما استنفر قوات مكافحة الإرهاب التي حاولت التثبت من دائرة اتصالاتها، وهل أنها المعنية بتلك العملية أم أنها قد تكون جهزت طرفاً آخر لتنفيذها.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».