سريلانكا: حكومة من 15 وزيراً تؤدي اليمين الدستورية

TT

سريلانكا: حكومة من 15 وزيراً تؤدي اليمين الدستورية

كولومبو - «الشرق الأوسط»: أدت حكومة مؤلفة من 15 وزيراً اليمين الدستورية، أمس (الجمعة)، أمام الرئيس السريلانكي الجديد للبلاد جوتابايا راجاباكسا. وتولى رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا، وهو شقيق الرئيس، حقيبة وزارة المالية والشؤون والاقتصادية في الحكومة الجديدة، وأسندت حقيبة الشؤون الخارجية إلى السياسي البارز دينيش جوناواردينا.
ولم تتم تسمية وزير للدفاع في الحكومة الجديدة، لكن من المتوقع تعيين وزير دولة في المنصب. وعادة ما يتولى رئيس البلاد حقيبة وزارة الدفاع، لكن التعديلات الدستورية التي أدخلت على الحكومة السابقة تمنع الرئيس من تولي أي حقيبة وزارية. وبموجب الدستور، يمكن للرئيس تعيين 30 وزيراً في الحكومة، لكنه اختار 15 وزيراً؛ ترقباً للانتخابات البرلمانية المقررة أوائل العام المقبل. وعقب مراسم أداء اليمين، قال الرئيس راجاباكسا: «لقد اخترنا حكومة تضم 15 وزيرا؛ وذلك لأنها ليست سوى حكومة مؤقتة». وقد أدت الحكومة الجديدة اليمين بعد فوز جوتابايا راجاباكسا بالانتخابات الرئاسية التي جرت بالبلاد في 16 نوفمبر (تشرين الثاني).



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.