دراسة: الارتباط العاطفي قد يكلفك أموالاً طائلة

الدراسة أكدت أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المادية (رويترز)
الدراسة أكدت أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المادية (رويترز)
TT

دراسة: الارتباط العاطفي قد يكلفك أموالاً طائلة

الدراسة أكدت أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المادية (رويترز)
الدراسة أكدت أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المادية (رويترز)

قالت دراسة حديثة، أجراها بنك لويدز البريطاني، إن الارتباط العاطفي يكلف الأشخاص أموالاً باهظة سنوياً، قد تصل إلى نحو 3600 جنيه إسترليني (4650 دولار).
وبحسب صحيفة «تلغراف» البريطانية، فقد قام الباحثون بسؤال أكثر من 4000 شخص بالغ في المملكة المتحدة عن حالتهم الاجتماعية والمادية، كما قاموا بتحليل بعض البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني.
ووجد الباحثون أن الأشخاص المرتبطين ينفقون سنوياً 3600 جنيه إسترليني أكثر من غير المرتبطين، مؤكدين أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المالية.
وأكدت الدراسة أنه على الرغم من أن أكثر من نصف البالغين غير المتزوجين في المملكة المتحدة اختاروا عدم الارتباط بمحض إرادتهم، فإن ذلك القرار لم يأتِ بسبب خوفهم على أموالهم، بل جاء بسبب رغبتهم في الاستقلال، وتجنب المشكلات المتعلقة بالارتباط والزواج.
وعلّق هاري وولوب، وهو خبير في شؤون المستهلك، على الدراسة قائلاً: «السبب في كون العزاب أفضل حالاً مادياً من غيرهم هو أنهم لا يواجهون كثيراً من الضغوط التي يواجهها المتزوجون والمرتبطون لإنفاق أموالهم على هدايا عيد الزواج وعيد الحب وأعياد الميلاد، وغيرها من المناسبات».
ونصح وولب الأزواج والمرتبطين بضرورة التحدث، أحدهما مع الآخر، باستمرار عن ظروفهم المادية بكل صراحة، قائلاً إن ذلك قد يكون وسيلة ناجحة لادخار الأموال.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».