شاشة الناقد: Charlie‪’‬s Angels

ملائكة تشارلي
ملائكة تشارلي
TT

شاشة الناقد: Charlie‪’‬s Angels

ملائكة تشارلي
ملائكة تشارلي

Charlie‪’‬s Angels
> إخراج: إليزابيث بانكس
> الولايات المتحدة (2019)
> تقييم: (وسط)
لسبب ما زال قيد النظر، لا يبدو أن هناك من يثق بأنه ليس من الضروري إقحام المشاهدين برسالة من نوع «تستطيع المرأة أن تتفوق على الرجل في كل شيء» في زمن بات ذلك أمرا مسلّما به في أكثر من جانب من جوانب الحياة.
«إنه عالم رجالي» صدح المغني جيمس براون ذات مرّة مذكراً بأن الرجل هو الذي يشيد المباني والمصانع ومحطات القطار ويعمل في الأشغال التي تسيّر حياتنا لكنه يضيف، وبنفس نبرة الإيمان «لكنه لا يستطيع العيش من دون امرأة».
فيلم الممثلة المتحولة إلى الإخراج إليزابيث بانكس يلغي الرجل من حسابه الأمر الذي لو أقدم عليه فيلم رجالي لاتهم بأنه شغوف بالذكورية ورجعي في تعامله.
«ملائكة تشارلي» مقتبس بالطبع من المسلسل (بالعنوان ذاته) الذي عرضته المحطات التلفزيونية ما بين 1976 و1981، في ذلك الحين كان اضطلاع ثلاث بطلات في مغامرات جاسوسية ذات مهام صعبة (ينتمين إلى مؤسسة سرية يديرها رجل) أمراً طليعياً غير معهود. في العام 2000 قررت السينما استعارة المسلسل وفكرته وتحويله إلى فيلم نجح تجارياً وأخفق على كل صعيد آخر.
المحاولة الجديدة هي رغبة في توفير أرضية لمسلسل سينمائي يلتحق بالحداثة العصرية حين يأتي الأمر إلى دور المرأة في الحرب ضد الفساد وأعداء الوطن. وبما أنه فيلم حديث، لا مانع من أن يلوح في أفقه بعض الإيحاء بأن علاقة بعضهن بالبعض الآخر قد تكون مثلية أيضاً.
هناك شورتات أقصر من الملابس التي ارتدتها بطلات المسلسل التلفزيوني بكثير وبل أقصر من تلك التي ارتدتها بطلات نسخة 2000 كاميرون داياز ودرو باريمور ولوسي ليو أخرج McG) في إيعاز بأن المرغوب هنا استعراض جمال مدمّر بجاذبية فتاكة. هذا من دون منح الحكاية قيمة فعلية (إنسانية أو اجتماعية) ومن غير بال يصرف على النواحي التي تشكل (أو يمكن لها أن تشكل) قيمة فنية.
ما بين المسلسل ووظيفته الطليعية وبين نسخة سنة 2000 وهذه النسخة يستطيع المرء أن يرى أن بعض الأفلام المستوحاة من التلفزيون كان عليها أن تبقى في إطار الشاشة الصغيرة ما دام أنه لا يوجد عقل يخطط للخروج من التقليد إلى الجديد. حال هذه النسخة من «ملائكة شارلي» لا يختلف مطلقاً عن حال نسخة المخرج McG سوى أن المخرج الذكر هذا منح المرأة بعض القيمة أكثر مما تفعل المخرجة الأنثى في هذا الفيلم ولو بقليل.



أفلام الكوارث جواً وبحراً وبرّاً

لقطة لبطلي «زوبعة» (وورنر)
لقطة لبطلي «زوبعة» (وورنر)
TT

أفلام الكوارث جواً وبحراً وبرّاً

لقطة لبطلي «زوبعة» (وورنر)
لقطة لبطلي «زوبعة» (وورنر)

مع استمرار حرائق لوس أنجليس الكارثية يتناهى إلى هواة السينما عشرات الأفلام التي تداولت موضوع الكوارث المختلفة.

هوليوود حالياً لا تعتزم إنتاج أي فيلم كوارثي وبالتأكيد ليس عن الكارثة الحالية، لكن كيفما نظرت إلى تاريخها وجدته مليئاً بأفلام الكوارث ومنذ بداياتها. هناك أفلام عن انتشار وباء قاتل، وأفلام عن غرق بواخر أو بحار عاتية، أخرى عن زوابع تطيح بما يعترضها. هناك أفلام كوارث عن انهيارات جليدية وأخرى عن كوارث جوّية وزلازل أرضية وأيضاً عن نيران تشتعل فجأة.

التالي 13 فيلماً مختلفاً من هذا النوع (مرتبة حسب تواريخ إنتاجها)، علماً أن أول فيلم كوارثي حُقّق كان سنة 1906 عندما أخرج مخرج مجهول فيلماً تسجيلياً عن مدينة سان فرانسيسكو إثر كارثتي زلزال وحريق بعنوان San Francisco Earthquacke and Fire

Airport

* إخراج: جورج سيتُن (1970)

يتسلّل ڤان هيفلين إلى طائرة ركّاب مدنية ومعه قنبلة. علاوة على ذلك هناك أحوال جوية خطرة قد تقود بدورها إلى هلاك الجميع. دين مارتن يقود الطائرة (كارثة ثالثة) وحوله بيرت لانكستر وجورج كيندي وجاكلين بيسَت.

The Poseideen Adventrue

* إخراج: رونالد نيم (1972)

تنقلب الباخرة الضخمة رأساً على عقب وسط المحيط. الناجون من الموت لحظة الحادثة عليهم مواجهة الغرق إذ بدأت المياه بالتسرب. اعتُمد على جين هاكمن للبحث عن طريق نجاة في ظروف صعبة.

Earthquake

* إخراج: مارك روبسون (1974)

زلزال لوس أنجليس الموعود يقع والضحايا بالملايين. شارلتون هستون كان حذّر من الكارثة قبل حدوثها، بيد أن أحداً لم يوافقه. زُوّدت الصالات بجهاز يُحدث هزّة داخلها عند مشاهد الزلزال. هذه تبقى أفضل ما في الفيلم.

بول نيومان في «البرج الجهنمي» (توينتيث سينشري فوكس)

The Towering Inferno

* إخراج: جون غيلرمن (1974)

ناطحة سحاب في لوس أنجليس تتعرض لحريق في أحد أدوارها العليا حابسة الناس في شققهم. يتعاون ستيف ماكوين وبول نيومان لإنقاذهم. مشاهد حابسة للأنفاس لمن تطوّع بإلقاء نفسه من علٍ هرباً من النيران.

Avalanche

* إخراج: كوري ألين، لويس تيغ (1978)

روك هدسون بنى منتجعاً للتزلّج رغم مخاطر المنطقة الجبلية، وبعد دقائق نشاهد الانهيار الثلجي الكبير نتيجة رجّة سببتها طائرة فوق قممه. الدراما صفر لكن مشاهد الانهيار الجليدي فوق المنتجع ومن فيه جيدة.

When Time Ran Out

* إخراج: جيمس غولدستين (1980)

فيلم آخر عن جزيرة سياحية قيد التطوير على الرغم من التهديد الكامن في جبل هادر. ورغم تحذيرات بول نيومان فإن رجل الأعمال المستثمر يمضي في مشروعه إلى أن ينفجر البركان ويدمر ما في طريقه.

Twister

* إخراج: جان دِه بونت (1996)

أحد الأفلام الأولى التي ربطت الكوارث بالتغيير المناخي، وعمل مشوق رائع التنفيذ قاد بطولته بيل باكستون وهيلين هَنت. عائلة في قلب زوبعة خطرة، لم تكن تتوقع درجة العنف والزوابع التي صاحبتها.

Dante’s Peak

* إخراج: روجر دونالدسن (1997)

فيلمان عن براكين ثائرة في عام 1997 هذا أفضلهما (الآخر هو Volcano لميك جاكسن). المكان منتجع أميركي (آخر) وبركان يهدد الموجودين ينفجر بعد نحو نصف ساعة. بطولة بيرس بروسنان وليندا هاملتن.

Titanic

* إخراج: جيمس كاميرون (1997)

ليس الفيلم الوحيد عن كارثة الباخرة التي قيل عنها إنها لا تغرق لكنها غرقت بعد اصطدامها بجبل ثلجي. يتابع المخرج الكارثة ويفرد في وسطها قصّة حب بين ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت. إنتاج كبير وناجح.

Deep Impact

* إخراج: ميمى ليدير (1998)

نيزك ضخم يتوجه إلى الأرض (اختار الولايات المتحدة). رئيس الجمهورية الأميركي (مورغان فريمان) يواجه الأميركيين بالحقيقة ويعلن أنه تم بناء ملجأ يتّسع لمليون شخص. صراع ضد الوقت منفّذٌ جيداً.

The Day After Tomorrow

* إخراج: رولان إيميريش (2004)

ليس فيلم إيميريش الكوارثي الوحيد، لكنه أفضل من سواه. الشاشة مشغولة بالحركة وبعض المعاني الإنسانية عندما يرتفع البحر ليغطّي المدن الأميركية ويسعى أب (دينيس كوايد) لإنقاذ وحيده.

Contagion

* إخراج: ستيڤن سودربيرغ (2011)

هل كان المخرج على علم بوباء «كورونا» قبل حدوثه؟ يوفر وقائع تكرّرت بالفعل بعد 9 سنوات عندما انتشر الوباء. جوينيث بالترو أول ضحايا الفيلم التي أصيبت بالڤيروس خلال زيارة عمل للصين.

لقطة من فيلم «المستحيل» (ميدياست)

The Impossible

* إخراج: ج. أ. بايونا (2012)

على أثر التسونامي الذي ضرب ساحل تايلاند حقّق الإسباني بايونا هذا الفيلم عن محاولات عائلة بريطانية العثور على بعضهم، وسط الدمار الذي خلّفته الكارثة. ناوومي واتس وإيوان مكروغر في البطولة.