أكد الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ، أن مهمات الحلف في أفغانستان والعراق تلعب دورا مهما في مساعدة هذه الدول على محاربة الإرهاب، مضيفا «الدعم الذي يقدمه الحلف الأطلسي للتحالف الدولي ضد «داعش»، يساعد على توفير الأمن لجميع دولنا».
وقال الأمين العام في مؤتمر صحافي ختامي للنقاشات، التي أجراها وزراء الخارجية في دول الحلف، وتواصلت حتى وقت متأخر من مساء أول من أمس، بأن الوزراء ناقشوا خطة عمل، بشـأن دور الناتو في مكافحة الإرهاب، وهو نفس الأمر الذي تناوله وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تصريحاته من بروكسل، منوها في هذا الصدد إلى المؤتمر الذي استضافته واشنطن قبل أيام قليلة، للدول المشاركة في التحالف الدولي ضد «داعش».
يجيء ذلك بعد أن ذكر مسؤول أميركي أول من أمس، أن تمويل «داعش» سيتحول على الأرجح من نظام تمويل «مركزي» في العراق وسوريا، إلى نظام موزع بشكل كبير عقب مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وصرح مارشال بيلنغسلي مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، أن التنظيم «لا تزال لديه القدرة على الوصول إلى ملايين الدولارات».
وقال للصحافيين عقب مشاركته في اجتماع في لوكسمبورغ ركز على مكافحة «داعش»، بأنه يتوقع أن تتحول العمليات المالية للتنظيم «من النموذج المركزي في العراق وسوريا إلى نهج يعتمد أكثر بكثير على المناطق»، وذلك سعيا لاستيعاب مقتل زعيمه. وقتل البغدادي في غارة نفذتها القوات الأميركية الخاصة على مخبئه في شمال غربي سوريا».
وتوقع بيلنغسلي أن يعتمد تنظيم داعش على «أجهزته الإقليمية المختلفة من أجل اكتفاء ذاتي أكبر» وخصوصا عبر الحصول على فديات من عمليات الخطف، والابتزاز وحتى سرقة الأبقار في نيجيريا حيث له حضور».
وشارك في اجتماع لوكسمبورغ ممثلون لدول داخل التحالف الذي تم تشكيله لمواجهة تمويل تنظيم داعش تحت اسم «مجموعة مكافحة تمويل داعش». ويقود التحالف كل من الولايات المتحدة وإيطاليا والسعودية، ورحب بعضوين جديدين هما ماليزيا وتايلاند. ويلتقي التحالف مرتين في العام في أمكنة مختلفة لا يتم إعلانها مسبقا».
وفي ملف ذات صلة تسود حالة من الترقب الأوساط البلجيكية المختلفة، لاحتمالية إرسال تركيا، في غضون الأيام وربما الساعات القليلة القادمة عددا من الأشخاص ذات الصلة بتنظيم داعش، وربما تورط البعض منهم في أنشطة التنظيم في مناطق الصراعات». ونوهت وسائل إعلام في بروكسل ومنها صحيفة «لاتست نيوز» التي قالت، بأنها تتوقع أن يكون عدد من أرامل الدواعش وآخرون لهم صلة بتنظيم داعش وأنشطته، الآن في الطريق من تركيا إلى بلجيكا».
بلجيكا تترقب وصول «الدواعش» من تركيا
بلجيكا تترقب وصول «الدواعش» من تركيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة