تعرّف على أفضل الجنسيات في العالم

علما فرنسا وألمانيا (رويترز)
علما فرنسا وألمانيا (رويترز)
TT

تعرّف على أفضل الجنسيات في العالم

علما فرنسا وألمانيا (رويترز)
علما فرنسا وألمانيا (رويترز)

تشير نتائج بحث جديد إلى أن تداعيات عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» قد تؤدي إلى تراجع المملكة المتحدة من قائمة أفضل عشر جنسيات في العالم، لتحتل المرتبة 56 عالمياً.
وتعد بريطانيا حالياً ثامن أفضل جنسية في العالم، وفقاً للبحث، لكنها تحتل المرتبة العاشرة في التصنيف العالمي بسبب تشارك بعض الدول في بضع مراتب.
من ناحية أخرى، احتلت الجنسية الفرنسية المرتبة الأفضل في العالم مرة أخرى، تليها جنسيات ألمانيا وهولندا والدنمارك، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأتت هذه التصنيفات وفقاً لأحدث النتائج التي توصل إليها مؤشر جودة الجنسية من «(كريستيان) كالين و(ديمتري) كوشينوف» المعروف بـ«كيو إن آي»، والذي يصنف الجنسيات في أنحاء العالم. ويقوم المؤشر على النظر في البيانات لتقييم نوعية الحياة وفرص النمو الشخصي داخل البلد. ويبحث أيضاً في القيمة الخارجية للجنسية، ومدى تأثيرها على إتاحة الفرص للناس خارج بلدهم الأصلي.
ويتم تقييم المجالات بما في ذلك مستوى الرفاه المتوقع، والتعليم، والرعاية الصحية، وفرص الحياة، وغيرها من أجل تجميع الأدلة لوضع التصنيف العالمي.
ومن المقرر أن تحتفظ فرنسا هذا العام بالمركز الأول للمرة الثامنة على التوالي. وتتقدم كل من ألمانيا وهولندا بفارق أقل من نقطة مئوية واحدة، بحيث يحتل البلدان المرتبة الثانية.
وفي حين أن الفرق بين جودة الجنسيات الفرنسية والهولندية والألمانية ضئيل نسبياً، فإن الميزة النسبية لفرنسا تكمن في حرية أكبر من حيث إمكان الاستقرار.
وضمن المراتب العشر الأوائل في مؤشر هذا العام، وجدت الدنمارك نفسها في المرتبة الثالثة، بينما تقاسمت النرويج والسويد المركز الرابع. وتشغل المراتب من 5 إلى 10 كل من آيسلندا وفنلندا وإيطاليا والمملكة المتحدة وآيرلندا وإسبانيا.
لكن المملكة المتحدة يمكن أن تشهد تراجعا بسبب عملية خروجها من الاتحاد الأوروبي «الشاقة»، وفقاً للأبحاث التي جمعها البروفسور ديمتري كوشينوف، أستاذ القانون في جامعات هولندا، والدكتور كريستيان إتش كايلين المحامي والكاتب السويسري.
وقال كوشينوف: «قد تكون المملكة المتحدة على وشك تأسيس رقم قياسي عالمي في ما يتعلق بتقليص جودة جنسيتها دون خوض أي صراع عنيف». وأضاف: «اعتماداً على النتيجة التي لا يزال يتعين تحديدها من عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يمكن أن ترى المملكة المتحدة نفسها خارج مجموعة الجنسيات (العالية الجودة)».
وفي أماكن أخرى من العالم، تحتل الولايات المتحدة المرتبة 25 وفقاً لمؤشر «كيو إن آي»، بينما تحتل الصين المرتبة 56، وهو تحسُّن بأربعة مراكز عن العام الماضي. كما صعد الاتحاد الروسي مركزين لينال المرتبة 62 على القائمة.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.