الأمير سلمان يتوج الفائزين بجائزة الأمير سلطان العالمية للمياه في الأول من ديسمبر المقبل

فريق من علماء أعرق الجامعات الدولية ينال جوائز بقيمة ثلاثة ملايين ريال

الأمير سلمان يتوج الفائزين بجائزة الأمير سلطان العالمية للمياه في الأول من ديسمبر المقبل
TT

الأمير سلمان يتوج الفائزين بجائزة الأمير سلطان العالمية للمياه في الأول من ديسمبر المقبل

الأمير سلمان يتوج الفائزين بجائزة الأمير سلطان العالمية للمياه في الأول من ديسمبر المقبل

يتوج الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه في دورتها السادسة، التي تُعنى بتقدير جهود وبحوث العلماء والمبدعين والمؤسسات العلمية في مجال المياه في شتى أنحاء العالم.
وعقد مجلس جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز للمياه جلسته الثالثة، أمس، برئاسة الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الجائزة، حيث ناقش المجلس عددا من المحاور على جدول الأعمال، وأقر أسماء الفائزين بناء على توصيات لجان الاختيار والمحكمين. وبلغ إجمالي عدد المتقدمين للجائزة 186 مرشحا من 47 دولة حول العالم، وكان من بين المتقدمين للترشح أهم الجامعات والمؤسسات العلمية البحثية المرموقة، ومجموعة من العلماء المتميزين دوليا.
وفاز بجائزة الإبداع وقيمتها مليون ريال سعودي فريقان من العلماء من جامعة برينستون الأميركية، أولهما يضم الدكتور إيريك وود والدكتور جوستن شيفلد، اللذين توصلا إلى اختراع نظام رائد ومتطور لمراقبة ونمذجة وتوقع الجفاف بدقة عالية على النطاقات الإقليمية والقارية والعالمية، ويستخدم النظام حاليا لمراقبة الجفاف في العالم.
ونال فريق الدكتورة كريستين لارسون، من جامعة كلورادو الأميركية، الجائزة في الإبداع أيضا، لاكتشافه أجهزة تحديد إحداثيات المواقع العالمية الجيوديسية القياسية الحساسة للتأثيرات الهيدرولوجية، وتطويره تقنية جديدة وفعالة وقليلة التكلفة لقياس رطوبة التربة، وعمق الثلج، والمحتوى المائي النباتي بشكل مستمر، وبدقة غير مسبوقة على النطاق العالمي، من خلال القياس بالتداخل الانعكاسي.
وحصل على الجوائز التخصصية الأربع البالغة قيمتها الإجمالية مليوني ريال، الدكتور لاري ميز من جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأميركية، تقديرا لإنتاجه العلمي الطويل في مجال الهيدرولوجيا، والمياه السطحية، وهندسة الموارد المائية، والدكتور هيسوس كريرا من معهد التقييم البيئي وأبحاث المياه في مدينة برشلونة الإسبانية؛ نظير مساهمته في تقدير مصير الملوثات طويلة الأجل في النظم البيئية، ونمذجة انتقال المياه في أنظمة المياه الجوفية.
وحصد الدكتور بوليكاربوس فلارس، من المركز الوطني للبحوث البيئية في العاصمة اليونانية أثينا، جائزة قيمتها 500 ألف ريال، لتطويره أغشية مركبة مصنوعة من السيراميك ذي الخصائص التحفيزية الضوئية لإزالة السموم من المياه بفاعلية وكفاءة عالية، من خلال الاستفادة من ضوء الشمس.
وفاز بجائزة إدارة الموارد المائية وحمايتها الدكتور ويليام ييه من جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجليس، وذلك لكونه من الرواد في تطوير نماذج واسعة النطاق لتحسين وتخطيط نظم الموارد المائية الكبرى في جميع أنحاء العالم، وجرى اعتماد الطرق والمناهج والأساليب الرياضية التي طورها للتشغيل في الوقت الفعلي لعدد من النظم المعقدة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.