«ناتو» يعتزم تحديث أسطوله من طائرات «أواكس»

TT

«ناتو» يعتزم تحديث أسطوله من طائرات «أواكس»

بروكسل - «الشرق الأوسط»: يعتزم حلف شمال الأطلسي (ناتو) تحديث طائرات الاستطلاع (أواكس)، وفي مستهلّ اجتماع لوزراء خارجية الحلف، قال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لـ«الناتو»، في بروكسل، أمس (الأربعاء): «أستطيع أن أؤكد أننا سنوقّع عقداً لتجهيز وتحديث أسطول طائرات (أواكس)». القاعدة الرئيسية لطائرات «أواكس» التابعة لـ«الناتو» موجودة في «مطار جايلنكيرشن»، بالقرب من مدينة آخن غرب ألمانيا، وتخدم هذه الطائرات في مهام، من بينها مراقبة المجال الجوي لأوروبا الشرقية، وتمثل قاعدة الطائرة «بوينغ 707»، التي يبلغ عمرها عقوداً، الأساس لطائرات «أواكس» المنتظر أن تستمر في الخدمة حتى عام 2035 بعد تحديثها. ويعتزم الحلف العمل على نظام لاحق في أعقاب هذا التاريخ. وتستطيع هذه الطائرات من خلال هيكل الرادار الذي يأخذ شكل عيش الغراب، تحديد مواقع وهوية الطائرات الأخرى على مسافة تزيد على 400 كيلومتر، ويمكن لطائرات «أواكس» أن تنقل هذه المعلومات إلى كل الطائرات الأخرى المحلقة في المجال الجوي والمجهزة تقنياً لهذا الغرض، وهو ما يسمح باستخدام «أواكس» كعناصر تحكم طائرة بالنسبة للطائرات الأخرى. وأكد ستولتنبرغ أيضاً أن «الناتو» سيتسلم قريباً الدفعة الأولى من الطائرات المسيرة «غلوبال هوك»، وستتمركز هذه الطائرات في مطار عسكري بصقلية.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.