«داعش» يحشد في كوباني لمعركة الحسم

الأمم المتحدة تحذر من مجزرة وتركيا ترفض فتح ممر آمن

امرأة من أكراد تركيا تتابع عبر الحدود المعارك الدائرة في كوباني (أ.ب)
امرأة من أكراد تركيا تتابع عبر الحدود المعارك الدائرة في كوباني (أ.ب)
TT

«داعش» يحشد في كوباني لمعركة الحسم

امرأة من أكراد تركيا تتابع عبر الحدود المعارك الدائرة في كوباني (أ.ب)
امرأة من أكراد تركيا تتابع عبر الحدود المعارك الدائرة في كوباني (أ.ب)

شهدت مدينة كوباني (عين العرب) قرب الحدود السورية - التركية، هدوءا نسبيا، أمس، قياسا بالمعارك الشرسة التي اندلعت أخيرا بين المقاتلين الأكراد وتنظيم داعش، الذي حشد قواته واستقدم مقاتلين من مدن أخرى، واضعا كل ثقله استعدادا على ما يبدو لمعركة الحسم.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن «داعش» يستقدم مقاتلين من الرقة وحلب، معقلي التنظيم الرئيسيين في سوريا، مشيرا إلى أن قيادته لجأت كذلك «إلى إرسال أشخاص غير ملمين كثيرا بالأمور القتالية»، لأنه يعاني نقصا في عدد مقاتليه بكوباني وأنه اضطر إلى الاستعانة بعناصر الشرطة الدينية «الحسبة» لسد النقص في جبهة القتال. ولفت إلى أن التنظيم «وضع كل ثقله في المعركة» للسيطرة على المدينة، لأنها «معركة حاسمة بالنسبة له».
وتمكن مقاتلو «وحدات حماية الشعب الكردي» من إحباط محاولة تسلل نفذها عناصر التنظيم للوصول إلى المعبر الحدودي الواصل بين كوباني والأراضي التركية، بينما يعتقد أن مقاتلي «داعش» لا يبعدون الآن سوى 500 متر أو كيلومتر واحد عن المعبر.
وفي سياق متصل، يصل إلى تركيا هذا الأسبوع مسؤولون من القيادة الأميركية الوسطى وآخرون من القيادة الأوروبية لبحث أوجه الدعم التركي لكوباني.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التحرك من أجل «تجنب مجزرة» في المدينة، وقال: إن «آلاف الأرواح مهددة» هناك. غير أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال: {إن إنشاء ممر للأسلحة والمقاتلين المتطوعين من تركيا إلى كوباني أمر غير واقعي».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.