هولندا تعتقل امرأتين تنتميان لـ«داعش» بعد ترحيلهما من تركيا

هولندا تعتقل امرأتين تنتميان لـ«داعش» بعد ترحيلهما من تركيا
TT

هولندا تعتقل امرأتين تنتميان لـ«داعش» بعد ترحيلهما من تركيا

هولندا تعتقل امرأتين تنتميان لـ«داعش» بعد ترحيلهما من تركيا

اعتقلت هولندا امرأتين تنتميان إلى تنظيم داعش في سوريا بعد وصولهما إلى الأراضي الهولندية من تركيا التي قامت بترحيلهما، وفق ما أفاد مدعون عامون.
وقال مكتب الادعاء العام في بيان إنه تم توقيف السيدتين بتهم إرهاب عقب وصولهما إلى مطار سخيبول في أمستردام، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأت تركيا ترحيل المتطرفين الأجانب الأسبوع الماضي وانتقدت الدول الأجنبية لرفضها استرداد مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وقال الادعاء العام الهولندي إن «امرأتين عائدتين من ميادين قتال تنظيم داعش في سوريا قامت تركيا بترحيلهما، جرى اعتقالهما مساء (الثلاثاء) لدى وصولهما إلى مطار سخيبول». وأضاف أن السيدتين اللتين «يشتبه في مشاركتهما في منظمة إرهابية اعتقلتا من قبل الشرطة العسكرية الملكية (التي تحرس المطارات والموانئ) قبل تسليمهما إلى الشرطة».
ووفق الادعاء العام، فإن إحداهما تبلغ من العمر 23 عاماً ولديها طفلان أحدهما في الثالثة من عمره والثاني في الرابعة، وتم توقيفهم في يناير (كانون الثاني) عام 2018 في تركيا.
أما المعتقلة الثانية فتبلغ من العمر 25 عاماً وقدمت تقارير إلى السفارة الهولندية في أنقرة في أكتوبر (تشرين الأول) طلبت فيها الحصول على مساعدة قنصلية للعودة. وستمثل السيدتان أمام محكمة مدينة روتردام بعد غد (الجمعة).
وفي وقت سابق هذا الشهر قالت محكمة هولندية إن على الحكومة أن «تساعد بجد» في إعادة أطفال النساء اللواتي التحقن بتنظيم داعش في سوريا، لكن دون الحاجة إلى إعادة الأمهات.
وجاء الحكم بعد أن رفع محامون يمثلون 23 امرأة متطرفة دعوى قضائية الأسبوع الماضي يطالبون هولندا بإعادتهن مع أطفالهن الـ56 من معسكرات الاعتقال في شمال سوريا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.