مؤتمر إعمار غزة: 5.4 مليار دولار.. وخلافات على إدارة المعابر

اللاعبان الغائبان: الإعمار لا يجرى إلا بموافقتنا - الحمد الله: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وليس فقط حل أزمة غزة

جانب من الجلسة الافتتاحية لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي عقد في القاهرة أمس (رويترز)
جانب من الجلسة الافتتاحية لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي عقد في القاهرة أمس (رويترز)
TT

مؤتمر إعمار غزة: 5.4 مليار دولار.. وخلافات على إدارة المعابر

جانب من الجلسة الافتتاحية لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي عقد في القاهرة أمس (رويترز)
جانب من الجلسة الافتتاحية لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي عقد في القاهرة أمس (رويترز)

تعهدت دول عربية وغربية بتقديم 5.4 مليار دولار مساعدات مالية، من أجل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وذلك في ختام مؤتمر إعادة إعمار القطاع، الذي عقد بالقاهرة أمس. وقال وزير خارجية النرويج بورغ بريندي، إن «نصف هذه المساعدات سيخصص لإعادة إعمار غزة»، مشددا على أن المانحين: «ألزموا أنفسهم ببدء سداد هذه المساعدات في أقرب وقت ممكن من أجل تحقيق تحسن سريع في الحياة اليومية للفلسطينيين». وأكد بريندي أن رئاسة المؤتمر، التي تولتها النرويج بالاشتراك مع مصر، «تلح على المجتمع الدولي أن يلتزم بتعهداته وأن يقدم مساعدات سخية خلال السنوات المقبلة». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن قطر وعدت بتقديم مساعدات قيمتها مليار دولار لهذا الغرض، فيما وعدت السعودية بتقديم 500 مليون دولار، وتعهدت كل من الإمارات والكويت بتقديم 200 مليون دولار.
من جهته، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، دول العالم بالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وليس مجرد حل مشكلة غزة، وإنما تكثيف الجهد من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي تلك التحركات في القاهرة في وقت يغيب فيه لاعبان رئيسيان عن المؤتمر، وهما حماس وإسرائيل؛ ويرفضان أن تجري عملية الإعمار من دون موافقتهما.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.