موجز عقارات

TT

موجز عقارات

- «وي وورك» تعتزم بدء تنفيذ خطة خفض العمالة خلال الأسبوع الحالي
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة الخدمات العقارية الأميركية «وي وورك» اعتزامها بدء تنفيذ خطة خفض العمالة خلال الأسبوع الحالي في الولايات المتحدة، لمواجهة الخسائر.
يذكر أن شركة «وي وورك» الناشئة تأسست عام 2010، وتعمل في مجال توفير المساحات الإدارية وأماكن ممارسة الأعمال للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والخدمات وغيرها.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن الرئيس التنفيذي للشركة مارسيلو كلاور، قوله في رسالة بريد إلكتروني لموظفي الشركة، إن عملية شطب وتقليص بعض الوظائف والمسؤوليات «ستجعلنا أقوى وأكثر قدرة على توفير المزيد من الفرص خلال الشهور والسنوات المقبلة».
كانت «وي وورك» قد أبلغت موظفيها بضرورة الاستعداد لخطة خفض الوظائف في أعقاب سحب طلبها لطرح أسهمها للاكتتاب العام الأولي في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقالت مصادر مطلعة إن الخطة قد تتضمن شطب نحو 2000 وظيفة، بما يعادل نحو 16 في المائة من إجمالي قوة عملها على مستوى العالم. وقد بدأت الشركة بالفعل شطب بعض الوظائف.
وقال كلاور إنه سيبلغ موظفي الشركة عن خططها المستقبلية، يوم الجمعة المقبل، حيث من المتوقع أن يكشف عن الخطة الخمسية للشركة. يذكر أن «وي وورك» تسعى إلى خفض نفقاتها، والوصول إلى مسار لتحقيق الأرباح بهدف الاستعداد مجدداً لمحاولة الطرح العام الأولي خلال السنة المقبلة، وذلك في أعقاب تراجع قيمتها السوقية من 47 مليار دولار إلى 8 مليارات دولار.
وتتضمن خطة الشركة بيع مجموعة من الأصول وشطب الوظائف. وكانت الشركة قد أعلنت تسجيل خسائر صافية بقيمة 1.25 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام الماضي، وهو ما يزيد عن ضعف الخسائر خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

- «إعمار» تطلق «ذا فالي» لـ{تعزيز التوازن في المجمعات السكنية}
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «إعمار» العقارية عن إطلاق «ذا فالي»، المشروع السكني الجديد على طريق دبي - العين، الذي يضم مساحات خضراء شاسعة. ويوفر المشروع الجديد مجموعة من الأنشطة المختلفة المصممة خصيصاً للباحثين عن نمط حياة متوازن. ويشمل المشروع وحدات سكنية من فئة «التاون هاوس» المصممة بعناية، بما يناسب الحياة الأسرية، بالإضافة إلى مرافق البيع بالتجزئة ووجهات الترفيه والتسلية والمراكز التعليمية والصحية.
ويشكل المشروع إضافة بارزة للقطاع العقاري في مدينة دبي بفضل المرافق عالمية المستوى التي يحتضنها، ويبعد مسافة خمس دقائق بالسيارة فقط من ملعب «ذا سيفينز»، وثمان دقائق من «دبي أوتلت مول»، و25 دقيقة من وسط مدينة دبي ومطار دبي الدولي. وتتعزز جاذبية المخطط الرئيسي أيضاً بفضل التحسينات التي تجري حالياً على طريق دبي - العين لزيادة عدد مساراته من ثلاثة إلى ستة ضمن مشروع تطويري ضخم تبلغ قيمته ملياري درهم تم الإعلان عنه في يوليو (تموز) الماضي. وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إعمار»، «تحرص (إعمار) على المساهمة في تطوير مدينة دبي، وتعزيز ريادتها على الصعيد الدولي، ويشكل مشروع (ذا فالي) فصلاً جديداً في هذه الرحلة. ويتماشى المشروع الجديد مع الاتجاهات المستقبلية للسوق العقارية، كونه مجمّعاً سكنياً متكاملاً في مدينة دبي بأرقى مستويات البنية التحتية والتماسك الاجتماعي والتفاعل الأصيل، التي تمثل ركائز رئيسية للمساكن الحديثة والعصرية». ومن المقرر أن تكون المجموعة الأولى من منازل «التاون هاوس» في مشروع «ذا فالي»، التي تحمل اسم «إيدين»، جاهزة للتسليم في الربع الرابع من عام 2020.

- «الدار» العقارية تسجّل نمواً لأرباحها بنسبة 14 % خلال الربع الثالث
أبوظبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «الدار العقارية» عن نمو إجمالي أرباحها بنسبة 14 في المائة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من عام 2019، لتصل إلى 662 مليون درهم.
وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لـ«الدار العقارية»، «تواصل شركة (الدار) تحقيق نمو قوي ومستدام في كافة وحدات أعمالها بفضل نموذج عملها الذي يركّز بشكل رئيس على تلبية احتياجات العملاء. وقد حقّقت مبيعات المشروعات التطويرية زخماً قوياً هذا العام بعد الإطلاق الناجح لمجموعة من المشروعات الجديدة». وشهدت «الدار العقارية» نمو إيراداتها بنسبة 7 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2019، لتصل إلى 1.6 مليار درهم مقارنة مع 1.5 مليار درهم خلال الربع الثالث من عام 2018. وقد سجّلت إدارة المشروعات التطويرية نمواً في الإيرادات بنسبة 20 في المائة لتصل إلى 642 مليون درهم في الربع الثالث من عام 2019.
وارتفعت مبيعات «الدار» للوحدات العقارية على المخطط خلال هذه الفترة بنسبة 272 في المائة لتصل إلى 1.1 مليار درهم.
وعلى الرغم من الأداء المالي المتين للشركة، شهد صافي الأرباح خلال الربع الثالث من عام 2019 انخفاضاً بنسبة 8 في المائة، ليصل إلى 387 مليون درهم، مقارنة مع 420 مليون درهم في الربع الثالث من 2018، الذي تضمّن حينها إيرادات غير متكررة تعود بشكل رئيس إلى دفعات من الحكومة لقاء مشروعات بنية تحتية كانت قد نفّذتها «الدار» بالنيابة عنها.

- صندوق تنمية الموارد البشرية يدعم السعوديين في القطاع العقاري بشهادة مُقيم
الرياض - «الشرق الأوسط»: يدعم صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، السعوديين الذين يزاولون العمل العقاري، للحصول على شهادة مقيم عقاري معتمدة رسمياً على مستوى العالم من مجلس معايير التقييم الدولي؛ حيث تُمكن الشهادة من يجتاز اختباراتها من مزاولة مهنة تقييم العقارات، التي تعد واحدة من أهم عوامل حفظ مدخرات وأصول المال العام.
ويحصل المتقدم على شهادة مقيم عقاري، ضمن برنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية التابع لـ«هدف»، على 2000 ساعة خبرة - كحد أدنى - في فرع العقار، مسجلة لدى الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين. وتأتي شهادة مقيم عقاري، ضمن 25 شهادة مهنية احترافية أخرى، يدعمها الصندوق، بهدف رفع كفاءة العاملين في القطاعين العام والخاص، وزيادة الإنتاجية، وإيجاد المزيد من فرص التوظيف للكفاءات الوطنية من خلال التطوير والإحلال.
وتُعرف الشهادات المهنية الاحترافية، بأنها الشهادات أو المؤهلات المهنية التي يحصل عليها الشخص لضمان التأهيل والتخصص لأداء وظيفة أو مهمة بالشكل الاحترافي في حقل مهني تخصصي دقيق معتمد من جهة اعتماد أو جمعية مهنية دولية أو محلية». ويستهدف البرنامج المواطنين الراغبين في تطوير مستواهم المهني بحصولهم على الشهادة المهنية الاحترافية، سواءً كان المتقدم موظفاً في القطاع الحكومي أو الخاص أو باحثاً عن عمل أو طالباً. ويشترط «هدف» للاستفادة من دعم البرنامج، حصول الفرد على شهادة مهنية احترافية معتمدة، ضمن قائمة الشهادات المتاحة على موقع البرنامج، وإقرار بعدم دفع تكاليف الشهادة من قبل جهة العمل إذا كان المتقدم موظفاً، علماً بأن الحد الأعلى للدعم هو لشهادتين احترافيتين فقط لكل متقدم.


مقالات ذات صلة

«أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

عالم الاعمال «أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

«أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

أعلنت شركة «أنكس للتطوير»، التابعة لمجموعة «أنكس القابضة»، إطلاق مشروعها الجديد «إيفورا ريزيدنسز» الذي يقع في منطقة الفرجان.

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

بفضل النمو السكاني... توقعات باستمرار ارتفاع الطلب على العقارات السعودية

تتوقع وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال» للتصنيف الائتماني، أن يظل الطلب على العقارات السكنية في السعودية مرتفعاً، لا سيما في الرياض وجدة، وذلك بفضل النمو السكاني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح سلطنة عمان في معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» بالرياض (وزارة الإسكان العمانية)

سلطنة عمان تعرض مشروعات استثمارية في معرض «سيتي سكيب» بالرياض

عرضت سلطنة عمان خلال مشاركتها في أكبر معرض عقاري عالمي، «سيتي سكيب 2024» الذي يختتم أعماله الخميس في الرياض، مشروعاتها وفرصها الاستثمارية الحالية والمستقبلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ارتفعت الإيجارات السكنية بنسبة 11 % في أكتوبر (واس)

التضخم في السعودية يسجل 1.9 % في أكتوبر على أساس سنوي

ارتفع معدل التضخم السنوي في السعودية إلى 1.9 في المائة خلال شهر أكتوبر على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار يطلعون على أحد مشاريع الشركة الوطنية للإسكان في معرض «سيتي سكيب العالمي» (الشرق الأوسط)

«سيتي سكيب»... تحالفات محلية ودولية لرفع كفاءة العقار بالسعودية

شهد معرض «سيتي سكيب العالمي»، المقام حالياً في الرياض، عدداً من التحالفات المحلية والدولية ضمن الشركات المجتازة لبرنامج «الدعم والتمكين للتطوير العقاري».

بندر مسلم (الرياض)

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.