الصين تقول إنها وحدها من يملك السلطة للنظر في دستور هونغ كونغ

متظاهرة ترتدي قناعاً على وجهها خلال اشتباكات مع الشرطة في هونغ كونغ (رويترز)
متظاهرة ترتدي قناعاً على وجهها خلال اشتباكات مع الشرطة في هونغ كونغ (رويترز)
TT

الصين تقول إنها وحدها من يملك السلطة للنظر في دستور هونغ كونغ

متظاهرة ترتدي قناعاً على وجهها خلال اشتباكات مع الشرطة في هونغ كونغ (رويترز)
متظاهرة ترتدي قناعاً على وجهها خلال اشتباكات مع الشرطة في هونغ كونغ (رويترز)

شددت الصين اليوم (الثلاثاء) على أنها وحدها من يملك السلطة للبت في القضايا الدستورية في هونغ كونغ، في الوقت الذي أدانت فيه قرارا للمحكمة العليا في المدينة بإلغاء الحظر على أقنعة الوجه التي يرتديها المتظاهرون، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويرتدي المحتجون خلال المظاهرات أقنعة لإخفاء وجوههم وتجنب تعرضهم لملاحقات قضائية.
وهذا التصريح قد يؤدي إلى تأزيم الوضع أكثر في هونغ كونغ التي تشهد احتجاجات عنيفة ومستمرة منذ أشهر بسبب المخاوف من قضم بكين للحكم الذاتي للجزيرة شيئا فشيئا.
وبدأ تطبيق حظر تغطية الوجوه في أكتوبر (تشرين الأول)، عندما قامت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام الموالية لبكين بتفعيل قانون يعود للحقبة الاستعمارية، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 50 عاما.
واعتبرت هذه الخطوة نقطة تحول قانونية في المدينة منذ أن أعادتها بريطانيا إلى السيادة الصينية عام 1997.
وقضت المحكمة العليا في هونغ كونغ بعدم دستورية الحظر الذي تفرضه سلطات المدينة على ارتداء الأقنعة، معتبرة أن «القيود التي يفرضها قرار الحظر على الحقوق الأساسية يذهب أبعد مما هو ضروري بشكل منطقي».
وقال جيان تايواي الناطق باسم لجنة الشؤون التشريعية في مؤتمر الشعب الوطني إن مؤتمر الشعب وحده يملك الحق للحكم إذا كان أي قانون يتوافق مع القانون الأساسي، أي الدستور المصغّر للمدينة.
وأضاف أن قرار محكمة هونغ كونغ «أضعف بشدة حكم» كاري لام وحكومة المدينة.
وتشهد المستعمرة البريطانية السابقة منذ يونيو (حزيران) أسوأ أزمة سياسية منذ عودتها إلى الصين في 1997 مع مظاهرات شبه يومية تخللتها مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين.
وتبنت بكين وقادة المدينة نهجا متشددا في الأزمة المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.