الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بـ«ضبط النفس» في التعامل مع الاحتجاجات

الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بـ«ضبط النفس» في التعامل مع الاحتجاجات
TT

الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بـ«ضبط النفس» في التعامل مع الاحتجاجات

الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بـ«ضبط النفس» في التعامل مع الاحتجاجات

قال الاتحاد الأوروبي، أمس، إن الاحتجاجات العنيفة في إيران كانت وراء وقوع «خسائر مؤسفة» في الأرواح، وجرح العديد من الأشخاص.
وأشار متحدث أوروبي في بروكسل، في رد على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني، إلى أن الاتحاد الأوروبي يتوقع أن تمارس قوات الأمن الإيرانية أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع الاحتجاجات، وفي الوقت نفسه أن يحافظ المحتجون على سلمية الاحتجاجات.
وسبق أن أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن تمديد العقوبات ضد إيران، لمدة عام، بسبب استمرار «الانتهاكات الخطيرة» في مجال حقوق الإنسان. وذكر بيان أوروبي، في أبريل (نيسان) الماضي، أن الاتحاد الأوروبي قرر تمديد العقوبات حتى 13 أبريل 2020 في إطار «مواجهة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في إيران»، وهي عقوبات بدأت منذ عام 2011، ويجري تمديدها بشكل سنوي منذ ذلك الحين. وتستهدف العقوبات الأشخاص المتورطين في أعمال تعذيب، أو معاملات غير إنسانية، أو رجم، أو إعدامات. وتشمل العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول ضد 82 شخصاً، بالإضافة إلى كيان واحد، إلى جانب فرض حظر على تصدير المعدات التي قد تستخدم في إيران للقمع الداخلي، وأيضاً معدات مراقبة الاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها.



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».