بعد سترلينغ وغوميز... أشهر الخلافات بين اللاعبين في المنتخبات

من بيكيه وراموس إلى ليونغبرغ وميلبرغ وصولاً إلى واين بريدج وجون تيري

من أعلى اليمين: واين بريدج وجون تيري ثم بيكيه وراموس وداني بليند وإدجار ديفيدز وأسفل: عراك ليونغبرغ وميلبرغ بالمنتخب السويدي ثم احتفالية لاعبي الدنمارك التي تحولت لاشتباك
من أعلى اليمين: واين بريدج وجون تيري ثم بيكيه وراموس وداني بليند وإدجار ديفيدز وأسفل: عراك ليونغبرغ وميلبرغ بالمنتخب السويدي ثم احتفالية لاعبي الدنمارك التي تحولت لاشتباك
TT

بعد سترلينغ وغوميز... أشهر الخلافات بين اللاعبين في المنتخبات

من أعلى اليمين: واين بريدج وجون تيري ثم بيكيه وراموس وداني بليند وإدجار ديفيدز وأسفل: عراك ليونغبرغ وميلبرغ بالمنتخب السويدي ثم احتفالية لاعبي الدنمارك التي تحولت لاشتباك
من أعلى اليمين: واين بريدج وجون تيري ثم بيكيه وراموس وداني بليند وإدجار ديفيدز وأسفل: عراك ليونغبرغ وميلبرغ بالمنتخب السويدي ثم احتفالية لاعبي الدنمارك التي تحولت لاشتباك

لم يكن الشجار بين رحيم سترلينغ وجو غوميز هو الأول من نوعه بين لاعبين في نفس المنتخب، حيث سبقهما الكثير من حوادث اللاعبين التي كثيراً ما غفلها الناس ومرت مرور الكرام بينما القليل منها ظل عالقاً في الأذهان ونذكرها هنا.
- جيرارد بيكيه وسيرخيو راموس
دائماً ما كانت هناك مخاوف حقيقية بشأن العلاقة بين قائد ريـال مدريد سيرجيو راموس، ومدافع برشلونة جيرارد بيكيه، في صفوف المنتخب الإسباني. ورغم أن اللاعبين التزما الصمت في معظم الأوقات، فقد كانت هناك بعض اللحظات التي لم يتمالك فيها اللاعبان أعصابهما وخرج كل منهما ليوجه الانتقادات للآخر. ورغم المنافسة الشديدة بين الناديين اللذين يلعبان لهما –ريـال مدريد وبرشلونة– فإنهما يلعبان معاً في خط دفاع المنتخب الإسباني. ودائماً ما كان بيكيه يتعرض للانتقادات بسبب إعلانه على الملأ تأييده لانفصال كاتالونيا عن إسبانيا، وهي النقطة التي كانت دائماً تلقي بظلالها على علاقته براموس وغيره من اللاعبين.
وكان الدافع بطبيعة الحال وراء العلاقة المتوترة بين بيكيه وراموس هي المنافسة الشرسة بين برشلونة وريـال مدريد، سواء على المستوى المحلي أو القاري، ورأينا أكثر من مرة بيكيه وهو يهاجم ريـال مدريد، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله أيضاً على غرفة خلع الملابس داخل صفوف المنتخب الإسباني، أو على الأقل بالشكل الذي تصوره وسائل الإعلام. ورغم هذا التوتر الواضح بين اللاعبين، فإن الخلافات بينهما لم تصل إلى حد الاشتباك بالأيدي. وقد لخص راموس العلاقة بينه وبين بيكيه عندما علق على أحد تصريحات الأخير قائلاً: «لو كانت هذه التصريحات صادرة عن لاعب مثل أندريس إنيستا فإنني كنت سأشعر بالغضب، لكنها صادرة عن بيكيه، ونحن نعلم جميعاً أنها جزء من العرض الذي يقدمه!».
وعندما حصل راموس على البطاقة الحمراء في مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريـال مدريد، مشى بجوار بيكيه، وقال: «استمر، واصل الحديث». وبعد نهاية المباراة، قال بيكيه إن «البطاقة الحمراء كانت مستحقة، لكن لاعبي ريـال مدريد اعتادوا على الحكام الذين يتركونهم يفعلون ما يشاءون». ورغم الاختلاف الواضح في الشخصية بينهما، فقد نجحا معاً وحققا نجاحات كبيرة للغاية مع أنديتهما ومع المنتخب الإسباني. وفي أحد الأيام، عندما ارتدى المنتخب الإسباني القميص الأبيض –مثل قميص ريـال مدريد– اقترب راموس من بيكيه وقال له: «اللون الأبيض يليق بك لدرجة أنك تبدو تائهاً».
- فريدي ليونغبرغ وأولوف ميلبرغ
اشتبك اللاعبان في تدريبات المنتخب السويدي استعداداً لنهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وكان ليونغبرغ، الذي كان يلعب في نادي آرسنال آنذاك، قد استخلص الكرة وانطلق بها للأمام، لكنه لم يبتعد كثيراً قبل أن يقطعها منه ميلبرغ، الذي كان يلعب آنذاك لنادي أستون فيلا. وانقض ليونغبرغ على ميلبرغ وأمسكه من حلقه، قبل أن يتجه دانيل أندرسون نحوهما لفض الاشتباك. وانتهى الأمر بأن سقط اللاعبون الثلاثة على أرض الملعب.
وقال ميلبرغ عن ذلك: «أنا نادم بالطبع على ما حدث، ولا يمكنني أن أزعم بأنه كان هناك أي شيء إيجابي في هذه الواقعة. إنه شيء لا أفتخر به، كان شيئاً غبياً». وبعد سنوات من تلك الواقعة، قال لارس لاغيرباك، الذي كان مدرباً للسويد آنذاك، إن اللاعبين في غرفة خلع الملابس قد انقسموا إلى فريقين بسبب ما حدث. وأضاف: «ليس سراً أن المنتخب كان به فريقان، أحدهما مع زلاتان وميلبرغ والآخر مع ليونغبرغ. لم يسبق لهما أن تناولا القهوة معاً، لكن كان لدينا اللاعب هينريك لارسون، الذي كان يحظى باحترام الجميع، والذي قال إنه «لا توجد مشكلة في ذلك ما دام الفريق يسير بشكل جيد ويحقق نتائج جيدة». واحتلت السويد مركزاً أفضل من الأرجنتين في دور المجموعات في كأس العالم 2002 وتأهلت لدور الستة عشر قبل أن تخسر أمام السنغال بهدف في الوقت الإضافي.
- إدغار ديفيدز وجوس هيدنيك وداني بليند
لقد شهدت معسكرات المنتخب الهولندي على مر التاريخ العديد من الخلافات بين اللاعبين، لكننا سنلقي الضوء على حالة واحدة حدثت قبل 23 عاماً على الملاعب الإنجليزية في نهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 1996 بإنجلترا. ووقعت المشكلة بعد فوز المنتخب الهولندي على سويسرا في ثانية مباريات الفريق بدور المجموعات على ملعب «فيلا بارك». لقد كان إدغار ديفيدز يشعر بغضب شديد بسبب عدم مشاركته في التشكيلة الأساسية وجلوسه على مقاعد البدلاء، وعندما رأى كلارنس سيدورف يخرج من الملعب لأسباب تكتيكية قبل مرور نصف ساعة، انفجر غاضباً. وقال ديفيدز لصحافي سويسري بعد نهاية المباراة، وهو يشير إلى داني بليند: «يجب على المدير الفني (جوس هيدنيك في ذلك الوقت) ألا يلقي بالاً بأحاديث اللاعبين حتى يمكنه رؤية الأمور بشكل أفضل». لكنّ هيدنيك قرر أن يرى الأمور بشكل مختلف، وطرد ديفيدز من معسكر الفريق وأعاده إلى هولندا!
وقد أدت هذه المشكلة إلى انقسام كبير في غرفة خلع الملابس، حيث انقسم اللاعبون إلى فريقين، وقالت وسائل الإعلام آنذاك إن كلاً من ديفيدز وسيدورف ووينستون بوغارد وباتريك كلويفرت ومايكل ريزيجر كانوا منفصلين عن باقي عناصر الفريق. وقيل إن هؤلاء اللاعبين الخمسة كانوا يتناولون الطعام بشكل منفصل عن باقي لاعبي الفريق، وأشار البعض إلى أن السبب في ذلك هو بعض التوترات العرقية، لكن الحقيقة لم تكن كذلك وإنما غضب ديفيدز في البداية كان نابعاً من مشكلة تتعلق برواتب اللاعبين في نادي أياكس، الذي كان بليند يتمتع فيه بنفوذ كبير. وقد أثرت هذه الأجواء بالفعل على معسكر المنتخب الهولندي، الذي خسر بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد أمام المنتخب الإنجليزي بعد خمسة أيام فقط من إعلان ديفيدز لغضبه.
- واين بريدج وجون تيري
عندما غادر واين بريدج معسكر المنتخب الإنجليزي في فبراير (شباط) 2010، واجه المدير الفني فابيو كابيلو، مشكلة كبيرة في مركز الظهير الأيسر، مع اقتراب انطلاق مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. لقد رأى بريدج أن مشاركته «غير محتملة ومثيرة للخلافات»، بعد انتشار تقارير صحافية تشير إلى أن شريكته السابقة، فينيسا بيرونسيل، قد دخلت في علاقة عاطفية مع قائد المنتخب الإنجليزي جون تيري، الذي سبق أن لعب إلى جواره في صفوف نادي تشيلسي. وقد نفت بيرونسيل هذه المزاعم مراراً وتكراراً، كما فعلت الشيء نفسه خلال حوار صحافي مع «الغارديان» في وقت لاحق من ذلك العام.
لقد كان موقفاً غريباً وتم تضخيمه بعد يومين فقط من إعلان بريدج انسحابه من قائمة المنتخب الإنجليزي، عندما واجه فريقه مانشستر سيتي نادي تشيلسي، الذي كان يلعب له جون تيري، على ملعب «ستامفورد بريدج»، حيث رفض بريدج مصافحة تيري قبل بداية اللقاء، رغم أن الأخير مد يده للمصافحة. وقال تيري في وقت لاحق إنه «لا يمكن أن يصدق» أن هذه هي الأجواء داخل ملعب فريقه السابق، حيث أطلقت الجماهير صافرات الاستهجان عندما أعلن المذيع الداخلي للملعب اسم تيري، وأعرب عن أسفه لأن هذا الحادث كانت له تداعيات على تقييم مسيرته الكروية. ولم يلعب بريدج في صفوف المنتخب الإنجليزي بعد ذلك، بينما استمر تيري مع منتخب الأسود الثلاثة لمدة عامين ونصف العام.
- كاسبر غرونكاير وشتيغ توفتينغ
بينما كانت الدنمارك تستعد لنهائيات كأس العالم 2002، قام توماس غرافيسين وشتيغ توفتينغ في أثناء التدريبات بإلقاء المياه ووضع مكعبات الثلج على كاسبر غرونكاير، لكن إحدى قطع الثلج أصابت عين الأخير الذي اشتبك مع توفتينغ وتصارعا حتى سقط كل منهما على الأرض. ونقلت وسائل الإعلام الدنماركية ما حدث، وقال أحد شهود العيان عن هذا الاشتباك: «لقد كانوا يمزحون قبل أن يتحول الأمر فجأة إلى معركة قوية. لقد انتهى الأمر سريعاً، ولم يستمر سوى خمس أو ست ثوانٍ، لكنه كان معركة حقيقية – وكان توفتينغ يضع ذراعه حول رقبته». وقد تطلب الأمر تدخل الأمين العام للاتحاد الدنماركي لكرة القدم جيم ستيرني هانسن، الذي صرخ فيهما وطلب منهما التوقف.


مقالات ذات صلة

ناغلسمان يواجه تحدياً محتملاً مع فرنسا بعد قرعة المونديال

رياضة عالمية يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)

ناغلسمان يواجه تحدياً محتملاً مع فرنسا بعد قرعة المونديال

حذر يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، من قوة منتخب الإكوادور، وأثنى على كوت ديفوار، كما تحدث بشكل طيب عن كوراساو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عربية إيهاب أبو جزر مدرب منتخب فلسطين (رويترز)

أبو جزر: يجب على لاعبي فلسطين التركيز للتأهل

أكد إيهاب أبو جزر، مدرب منتخب فلسطين، أن الفريق عاقد العزم على حسم التأهل لدور الثمانية عندما يواجه المنتخب السوري، الأحد.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي (رويترز)

الطرابلسي: تونس ستتأهل لربع نهائي كأس العرب

أعرب سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، عن أمله في أن ينجح منتخب بلاده في بلوغ دور الـ8 ببطولة كأس العرب «فيفا قطر 2025».

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)

لوبيتيغي: واثق من قدرة قطر على تقديم أداء قوي أمام تونس

أعرب الإسباني جولين لوبيتيغي، مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، عن ثقته الكبيرة في قدرة العنابي على تقديم أداء قوي في مواجهة تونس.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية فرحة لاعبي منتخب الأردن بهدف مهند أبو طه الأول في مرمى الكويت (رويترز)

«كأس العرب»: الأردن إلى ربع النهائي بفوز صريح على الكويت

تأهل منتخب الأردن إلى دور الثمانية لكأس العرب لكرة القدم بفوزه 3-1 على الكويت في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في استاد «أحمد بن علي» في قطر، السبت.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.