الحريري متمسك بـ«حكومة تكنوقراط» وليس برئاستها

الحراك يهدد بـ«عزل» البرلمان اليوم

الحريري متمسك بـ«حكومة تكنوقراط» وليس برئاستها
TT

الحريري متمسك بـ«حكومة تكنوقراط» وليس برئاستها

الحريري متمسك بـ«حكومة تكنوقراط» وليس برئاستها

تراوح جهود تكليف رئيس جديد للحكومة اللبنانية مربع الخلاف على شكل الحكومة، وسط إصرار رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، على تشكيل حكومة «تكنوقراط»، ليس من الضرورة أن تكون برئاسته، في مقابل إصرار الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر على تأليف حكومة «تكنوسياسية».
ونقلت مصادر عن الحريري تأكيده خلال ترؤسه اجتماع المكتب السياسي لـ«تيار المستقبل»، أمس، حرصه الشديد على ضرورة ولادة الحكومة في أسرع وقت، واليوم قبل الغد، لإخراج البلد من الأزمات المتنوعة، وأنه «لا ضرورة أن تكون برئاسته»، مشيرةً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الحريري كان مصراً على أن «نأتي بحكومة تكنوقراط، وأنا أؤيدها، لأنها السبيل الوحيد لإخراج البلد من أزماته المتنوعة». ونقلت المصادر عن الحريري قوله إنه ليس المهم بالنسبة إليه مَن يأتي لرئاسة الحكومة، بل المهم أن تكون حكومة تكنوقراط لإحداث صدمة، وتحاكي الحراك الشعبي، مضيفاً أن البلد «لم يعد يتحمل أزمات وبات بحاجة إلى إنقاذ لأن الفراغ قاتل له ولنا».
إلى ذلك، تواجه القوى السياسية اليوم توجهاً لدى المحتجين لإغلاق الطرق المؤدية إلى مجلس النواب منعاً لانعقاد جلستين تشريعيتين، الأولى لانتخاب هيئة مكتب المجلس وأعضاء اللجان النيابية، فيما الأخرى تشريعية وعلى قائمة مشاريع القوانين فيها، مشروع قانون العفو العام.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.