تراوح جهود تكليف رئيس جديد للحكومة اللبنانية مربع الخلاف على شكل الحكومة، وسط إصرار رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، على تشكيل حكومة «تكنوقراط»، ليس من الضرورة أن تكون برئاسته، في مقابل إصرار الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر على تأليف حكومة «تكنوسياسية».
ونقلت مصادر عن الحريري تأكيده خلال ترؤسه اجتماع المكتب السياسي لـ«تيار المستقبل»، أمس، حرصه الشديد على ضرورة ولادة الحكومة في أسرع وقت، واليوم قبل الغد، لإخراج البلد من الأزمات المتنوعة، وأنه «لا ضرورة أن تكون برئاسته»، مشيرةً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الحريري كان مصراً على أن «نأتي بحكومة تكنوقراط، وأنا أؤيدها، لأنها السبيل الوحيد لإخراج البلد من أزماته المتنوعة». ونقلت المصادر عن الحريري قوله إنه ليس المهم بالنسبة إليه مَن يأتي لرئاسة الحكومة، بل المهم أن تكون حكومة تكنوقراط لإحداث صدمة، وتحاكي الحراك الشعبي، مضيفاً أن البلد «لم يعد يتحمل أزمات وبات بحاجة إلى إنقاذ لأن الفراغ قاتل له ولنا».
إلى ذلك، تواجه القوى السياسية اليوم توجهاً لدى المحتجين لإغلاق الطرق المؤدية إلى مجلس النواب منعاً لانعقاد جلستين تشريعيتين، الأولى لانتخاب هيئة مكتب المجلس وأعضاء اللجان النيابية، فيما الأخرى تشريعية وعلى قائمة مشاريع القوانين فيها، مشروع قانون العفو العام.
الحريري متمسك بـ«حكومة تكنوقراط» وليس برئاستها
الحراك يهدد بـ«عزل» البرلمان اليوم
الحريري متمسك بـ«حكومة تكنوقراط» وليس برئاستها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة