أول حاملة طائرات صينية الصنع تعبر مضيق تايوان

TT

أول حاملة طائرات صينية الصنع تعبر مضيق تايوان

اتهم وزير تايواني الصين بالترهيب قبل الانتخابات المقبلة، بعدما أرسلت بكين أول حاملة طائرات مصنوعة في الصين للمرور عبر مضيق تايوان، بحسب ما أوردته وزارة الدفاع التايوانية أمس.
وكثفت الصين تدريباتها العسكرية حول الجزيرة منذ تولي الرئيسة تساي إنغ - وين، المشككة في الصين، السلطة في 2016. وتعد الصين تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي، مقاطعة منشقة سيتم توحيدها في نهاية المطاف مع البر الرئيسي، وبالقوة إن اقتضى الأمر، بعد انشقاقهما عام 1949، إثر حرب أهلية.
وكتب وزير خارجية تايبيه، جوزيف وو، على «تويتر»، أن الصين «تعتزم التدخل في انتخابات تايوان»، مضيفاً: «لن تتم إخافة الناخبين»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وذكرت وزارة الدفاع، في بيان لطمأنة السكان أنها أرسلت سفناً وطائرات لرصد تحركات الحاملة ومراقبتها من كثب، وأضافت أن سفناً من الولايات المتحدة واليابان تابعت حاملة الطائرات في المضيق.
كما كثفت بكين الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على تايوان، بعدما رفضت الحكومة الإقرار بأن الجزيرة هي جزء من «الصين الواحدة». وتسعى تساي، التي أعربت عن دعمها للحركة المنادية بالديمقراطية في هونغ كونغ، إلى الفوز بولاية ثانية، في مواجهة منافسها الذي يفضل توثيق العلاقات مع الصين. ووصفت انتخابات يناير (كانون الثاني) بأنها «قتال من أجل حرية وديمقراطية تايوان».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.