تقنية جديدة لتفادي الرقابة على الإنترنت

استحداث تقنايات للرقابة
استحداث تقنايات للرقابة
TT

تقنية جديدة لتفادي الرقابة على الإنترنت

استحداث تقنايات للرقابة
استحداث تقنايات للرقابة

تستطيع تقنية جديدة ابتكرها فريق من الباحثين بجامعة ميريلاند الأميركية تفادي أنظمة الرقابة على الإنترنت التي تستخدمها بعض الحكومات لمنع حرية الوصول إلى المعلومات بالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم.وأفاد الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورغ» المتخصص في التكنولوجيا أن منظومة الذكاء الصناعي تحمل اسم «جنيفا» وقد تم اختبارها بالفعل في الصين والهند وكازاخستان، واستطاعت التوصل إلى عشرات الطرق لتفادي الرقابة الإلكترونية من خلال استغلال الثغرات في برامج الرقابة التي يستحيل على المبرمجين البشر العثور عليها بشكل يدوي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وصرح الباحث ديف ليفين المتخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات بجامعة ميريلاند أنه «من خلال منظومة جنيفا، نستطيع للمرة الأولى إحراز تقدم كبير في السباق مع برامج الرقابة على الإنترنت»، مضيفاً أن الفوز بهذا السباق يعني تحقيق حرية التعبير والوصول إلى المعلومة بالنسبة لملايين البشر حول العالم الذين لا يحصلون على هذه المزايا في الوقت الحالي». ومن المعروف أنه يتم تقسيم جميع البيانات على الإنترنت إلى حزم من البيانات بواسطة كومبيوتر الطرف المرسل ثم يعاد تجميعها مرة أخرى بواسطة جهاز الطرف المستقبل، ولكن برامج المراقبة تقوم بمراقبة حزم البيانات أثناء انتقالها عبر الإنترنت وتقوم بحجبها، وهي تستطيع التعرف عليها عن طريق كلمات رئيسية معينة محظورة (مثل ميدان تيانانمن في الصين) أو عن طريق أسماء نطاقات محظورة (مثل ويكيبيديا في كثير من الدول).



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.