الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه

تبادل اتهامات بين {المستقبل} و{التيار الوطني}

الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه
TT

الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه

الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه

حمّل الوزير الأسبق محمد الصفدي رئيسَ الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري مسؤولية سحب اسمه من التداول مرشحاً لتشكيل الحكومة.
وكان المكتب الإعلامي للحريري أكد في بيان أمس أن «سياسة المناورة والتسريبات ومحاولة تسجيل النقاط التي ينتهجها (التيار الوطني الحر) هي سياسة غير مسؤولة مقارنة بالأزمة الوطنية الكبرى التي يجتازها بلدنا}.
وأشار البيان إلى أن الوزير جبران باسيل «هو من اقترح وبإصرار مرتين اسم الوزير الصفدي».
وردّ مكتب الصفدي على الحريري قائلاً: «تخطيت الوعود التي على أساسها قبلتُ أن أسمّى لرئاسة الحكومة المقبلة، والتي كان الرئيس قطعها لي، لكنه لم يلتزم بها لأسباب ما زلت أجهلها، فما كان منّي إلا أن أعلنت انسحابي».
ولاحقاً؛ دخل «التيار الوطني الحر» على الخط واتهم الحريري بأن سياسته «لا تقوم فقط على مبدأ (أنا أو لا أحد) على رأس الحكومة؛ بل زاد عليها مبدأً آخر وهو: (أنا ولا أحد غيري) في الحكومة».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله