الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه

تبادل اتهامات بين {المستقبل} و{التيار الوطني}

الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه
TT

الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه

الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه

حمّل الوزير الأسبق محمد الصفدي رئيسَ الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري مسؤولية سحب اسمه من التداول مرشحاً لتشكيل الحكومة.
وكان المكتب الإعلامي للحريري أكد في بيان أمس أن «سياسة المناورة والتسريبات ومحاولة تسجيل النقاط التي ينتهجها (التيار الوطني الحر) هي سياسة غير مسؤولة مقارنة بالأزمة الوطنية الكبرى التي يجتازها بلدنا}.
وأشار البيان إلى أن الوزير جبران باسيل «هو من اقترح وبإصرار مرتين اسم الوزير الصفدي».
وردّ مكتب الصفدي على الحريري قائلاً: «تخطيت الوعود التي على أساسها قبلتُ أن أسمّى لرئاسة الحكومة المقبلة، والتي كان الرئيس قطعها لي، لكنه لم يلتزم بها لأسباب ما زلت أجهلها، فما كان منّي إلا أن أعلنت انسحابي».
ولاحقاً؛ دخل «التيار الوطني الحر» على الخط واتهم الحريري بأن سياسته «لا تقوم فقط على مبدأ (أنا أو لا أحد) على رأس الحكومة؛ بل زاد عليها مبدأً آخر وهو: (أنا ولا أحد غيري) في الحكومة».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.