الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه

تبادل اتهامات بين {المستقبل} و{التيار الوطني}

الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه
TT

الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه

الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه

حمّل الوزير الأسبق محمد الصفدي رئيسَ الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري مسؤولية سحب اسمه من التداول مرشحاً لتشكيل الحكومة.
وكان المكتب الإعلامي للحريري أكد في بيان أمس أن «سياسة المناورة والتسريبات ومحاولة تسجيل النقاط التي ينتهجها (التيار الوطني الحر) هي سياسة غير مسؤولة مقارنة بالأزمة الوطنية الكبرى التي يجتازها بلدنا}.
وأشار البيان إلى أن الوزير جبران باسيل «هو من اقترح وبإصرار مرتين اسم الوزير الصفدي».
وردّ مكتب الصفدي على الحريري قائلاً: «تخطيت الوعود التي على أساسها قبلتُ أن أسمّى لرئاسة الحكومة المقبلة، والتي كان الرئيس قطعها لي، لكنه لم يلتزم بها لأسباب ما زلت أجهلها، فما كان منّي إلا أن أعلنت انسحابي».
ولاحقاً؛ دخل «التيار الوطني الحر» على الخط واتهم الحريري بأن سياسته «لا تقوم فقط على مبدأ (أنا أو لا أحد) على رأس الحكومة؛ بل زاد عليها مبدأً آخر وهو: (أنا ولا أحد غيري) في الحكومة».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.