الجزائر تعبر مالاوي بثنائية وتضع قدما في نهائيات كأس الأمم الأفريقية

ساحل العاج تقتنص الكونغو بهدفين.. جنوب أفريقيا تنفرد بالثالثة.. وسيراليون تتعادل مع الكاميرون

الجزائري رفيق حليش سجل الهدف الأول لمنتخبه أمس في شباك مالاوي
الجزائري رفيق حليش سجل الهدف الأول لمنتخبه أمس في شباك مالاوي
TT

الجزائر تعبر مالاوي بثنائية وتضع قدما في نهائيات كأس الأمم الأفريقية

الجزائري رفيق حليش سجل الهدف الأول لمنتخبه أمس في شباك مالاوي
الجزائري رفيق حليش سجل الهدف الأول لمنتخبه أمس في شباك مالاوي

وضع المنتخب الجزائري قدما في نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها بالمغرب العام المقبل إثر فوزه الثمين والمستحق بهدفين نظيفين على مضيفه منتخب مالاوي في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية للتصفيات أمس السبت. ولم يتأثر منتخب الجزائر بسوء حالة أرض الملعب الذي أقيمت عليه المباراة وفرض سيطرته الكاملة على مجريات الأمور على مدار شوطي المباراة ليصبح أول فريق في التصفيات يحقق 3 انتصارات متتالية.
وتقدم منتخب الجزائر مبكرا في الدقيقة 10 عن طريق لاعبه رفيق حليش من ضربة رأس متقنة بعدما تابع الركلة الركنية التي نفذها سفيان فيغولي. وفي الشوط الثاني أضاف جمال الدين مصباح الهدف الثاني للجزائر في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع عبر تسديدة داخل منطقة الجزاء فشل الحارس المالاوي في أبعادها لتسكن الكرة شباكه.
وكان منتخب الجزائر قد استهل مشواره في التصفيات بالتغلب على مضيفه منتخب إثيوبيا 2 / 1 قبل أن يفوز على ضيفه منتخب مالي بهدف نظيف في الجولة الثانية. بتلك النتيجة رد المنتخب الجزائري اعتباره من نظيره المالاوي الذي حقق فوزا تاريخيا على محاربي الصحراء بـ3 أهداف نظيفة في نسخة البطولة عام 2010 بأنغولا.
وتعد تلك الخسارة هي الأولى التي يتعرض لها منتخب مالاوي على ملعبه منذ 5 سنوات. وارتفع رصيد الجزائر بهذا الفوز إلى 9 نقاط ليعزز صدارته للمجموعة، فيما توقف رصيد مالاوي عند 3 نقاط في المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن مالي التي هزمت مضيفتها إثيوبيا 2 - صفر أمس.
ولا تملك إثيوبيا أي نقاط في ذيل الترتيب. ويكفي منتخب الجزائر الفوز في مباراته المقبلة مع مالاوي يوم الأربعاء المقبل بالجزائر حتى يتأهل رسميا إلى النهائيات. وفي المجموعة الخامسة، حافظ المنتخب التوغولي على آماله الضعيفة في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها بالمغرب العام المقبل بعدما حقق انتصاره الأول في التصفيات إثر فوزه 1 / صفر على مضيفه منتخب أوغندا في الجولة الثالثة بالمجموعة الخامسة أمس السبت.
ويدين المنتخب التوغولي بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه كوكو دونو الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 30.
وحصد منتخب توغو، الذي خسر في الجولتين الماضيتين أمام غينيا وغانا، أول 3 نقاط له في المجموعة ليحتل المركز الثالث، فيما توقف رصيد أوغندا، التي تلقت خسارتها الأولى في التصفيات، عند 4 نقاط في المركز الثاني. ومن المقرر أن يلتقي المنتخبان مجددا بالعاصمة التوغولية لومي يوم الأربعاء المقبل في الجولة الرابعة للمجموعة.
وفي المجموعة السادسة، أنعش المنتخب الموزمبيقي حظوظه في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بعدما تغلب 2 / صفر على ضيفه منتخب الرأس الأخضر في الجولة الثالثة بالمجموعة السادسة في التصفيات أمس السبت. وانتهى الشوط الأول بتقدم موزمبيق بهدف نظيف أحرزه كيتو في الدقيقة 45، وفي الشوط الثاني أضاف ريجينالدو الهدف الثاني في الدقيقة 66. ويعد هذا الفوز الأول لموزمبيق في المجموعة لترفع رصيدها إلى 5 نقاط في المركز الثاني متأخرا بفارق نقطة واحدة عن منتخب الرأس الأخضر الذي ظل في الصدارة رغم تلقيه للخسارة الأولى له في التصفيات.
وفي المجموعة الرابعة، فرض التعادل السلبي نفسه على لقاء منتخب الكاميرون مع ضيفه منتخب سيراليون في الجولة الثالثة بالمجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها بالمغرب العام المقبل.
وتسبب تفشي وباء إيبولا القاتل في عدة دول بغرب أفريقيا من أبرزها سيراليون إلى نقل المباراة إلى العاصمة الكاميرونية ياوندي. وفشل المنتخب الكاميروني في هز الشباك رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت للاعبيه على مدار شوطي المباراة ليهدر منتخب الأسود أول نقطتين في المجموعة.
ورغم التعادل ظل المنتخب الكاميروني في صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، فيما حصل منتخب سيراليون، الذي خسر في الجولتين الماضيتين، على النقطة الأولى له ولكنه ظل في قاع الترتيب. ومن المقرر أن يلتقي المنتخبان مرة أخرى على نفس الملعب يوم الأربعاء المقبل في الجولة الرابعة. وفي كينشاسا، اقتنص منتخب ساحل العاج فوزا صعبا 2 / 1 على مضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية. وافتتح ويلفرد بوني النتيجة لمصلحة ساحل العاج في الدقيقة 25، قبل أن يتعادل سيدريك مونجونجو لمصلحة الكونغو الديمقراطية في الدقيقة 68 عبر ركلة جزاء.
وبدا أن المباراة في طريقها للتعادل، قبل أن يفاجئ ماكس آلان جراديل الجميع بإحرازه هدف الفوز القاتل لساحل العاج قبل نهاية المباراة بـ6 دقائق.
وداوى المنتخب العاجي بهذا الفوز جراحه التي نزفت بشدة عقب خسارته المذلة 1 / 4 أمام مضيفه الكاميروني في الجولة الماضية، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني. في المقابل تجمد رصيد الكونغو الديمقراطية بتلك الخسارة عند 3 نقاط في المركز الثالث بعدما تلقى خسارته الثانية في المجموعة. وتبدو الفرصة متاحة أمام ساحل العاج لتكرار الفوز مرة أخرى عندما تلتقي مع الكونغو الديمقراطية مجددا بالعاصمة القديمة أبيدجان في الجولة الرابعة يوم الأربعاء المقبل.
وانفرد منتخب جنوب أفريقيا بصدارة المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها بالمغرب عقب فوزه الثمين 2 / صفر على مضيفه منتخب الكونغو في الجولة الثالثة للمجموعة أمس السبت. وفشل كلا المنتخبين في هز الشباك طوال الشوط الأول، قبل أن يحرز منتخب جنوب أفريقيا هدفين خلال 3 دقائق في الشوط الثاني.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».