مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا

مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا
TT

مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا

مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا

عقب الهجوم الإرهابي اليميني المتطرف الذي وقع في مدينة هاله الألمانية قبل أكثر من شهر، قرر صاحب مطعم للشاورما إهداء مطعمه، الذي كان ضمن الأماكن التي شهدت الهجوم، للعاملين اللذين كانا يعملان به وقت الهجوم.
وسلم عزت كاجاك، صاحب مطعم «كيتس - دونر»، السبت خلال مراسم إعادة الافتتاح الرسمية للمطعم، وثيقة الهدية والتنازل للشقيقين العاملين، عصمت ورفعت تيكين، التي جاء فيها: «أتمنى لهما المزيد من القوة لتجاوز الحدث المفزع الذي وقع في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وكثير من الزبائن من مختلف الثقافات والأديان».
وخلال تسليم المطعم، أكد رئيس حكومة ولاية سكسونيا - أنهالت، راينر هازلهوف، أهمية البداية الجديدة للمطعم، موضحاً أنه يمثل للطلاب، على وجه الخصوص، جزءاً من الهوية الثقافية للمدينة. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن المطعم يقع بالقرب من جامعة هاله.
وحاول مسلح قبل خمسة أسابيع تنفيذ مذبحة داخل معبد يهودي في هاله، إلا أنه أخفق في اقتحام بوابة المعبد المغلقة، فأطلق النار أمام المعبد، مما أدى إلى مقتل امرأة تصادف مرورها، ورجل بمطعم الشاورما القريب من المعبد.
وتم القبض على الجاني، الذي اعترف بعد ذلك بدوافعه اليمينية المتطرفة المعادية للسامية.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».