مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا

مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا
TT

مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا

مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا

عقب الهجوم الإرهابي اليميني المتطرف الذي وقع في مدينة هاله الألمانية قبل أكثر من شهر، قرر صاحب مطعم للشاورما إهداء مطعمه، الذي كان ضمن الأماكن التي شهدت الهجوم، للعاملين اللذين كانا يعملان به وقت الهجوم.
وسلم عزت كاجاك، صاحب مطعم «كيتس - دونر»، السبت خلال مراسم إعادة الافتتاح الرسمية للمطعم، وثيقة الهدية والتنازل للشقيقين العاملين، عصمت ورفعت تيكين، التي جاء فيها: «أتمنى لهما المزيد من القوة لتجاوز الحدث المفزع الذي وقع في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وكثير من الزبائن من مختلف الثقافات والأديان».
وخلال تسليم المطعم، أكد رئيس حكومة ولاية سكسونيا - أنهالت، راينر هازلهوف، أهمية البداية الجديدة للمطعم، موضحاً أنه يمثل للطلاب، على وجه الخصوص، جزءاً من الهوية الثقافية للمدينة. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن المطعم يقع بالقرب من جامعة هاله.
وحاول مسلح قبل خمسة أسابيع تنفيذ مذبحة داخل معبد يهودي في هاله، إلا أنه أخفق في اقتحام بوابة المعبد المغلقة، فأطلق النار أمام المعبد، مما أدى إلى مقتل امرأة تصادف مرورها، ورجل بمطعم الشاورما القريب من المعبد.
وتم القبض على الجاني، الذي اعترف بعد ذلك بدوافعه اليمينية المتطرفة المعادية للسامية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.