«أكوا باور» و«نوماك» يطلقان شركة «إن إم إي إس» لتوفير أحدث حلول صيانة محطات الطاقة والمياه

«أكوا باور» و«نوماك» يطلقان شركة «إن إم إي إس» لتوفير أحدث حلول صيانة محطات الطاقة والمياه
TT

«أكوا باور» و«نوماك» يطلقان شركة «إن إم إي إس» لتوفير أحدث حلول صيانة محطات الطاقة والمياه

«أكوا باور» و«نوماك» يطلقان شركة «إن إم إي إس» لتوفير أحدث حلول صيانة محطات الطاقة والمياه

في خطوة جديدة ترسخ من ريادتهما في قطاعي تحلية المياه والطاقة الكهربائية، إنتاجاً وتشغيلاً على المستويين الإقليمي والعالمي، أعلنت «أكوا باور»، الشركة السعودية الرائدة عالمياً في قطاعي تحلية المياه وتوليد الطاقة التقليدية والمتجددة، والشركة «الوطنية الأولى للتشغيل والصيانة» (نوماك)، ذراع التشغيل والصيانة التابعة لـ«أكوا باور»، عن إطلاق شركة «نوماك لخدمات صيانة الطاقة» (إن إم إي إس) التي ستتخصص في نشر وتوفير أحدث الحلول المبتكرة لخدمة وصيانة محطات تحلية المياه وتوليد الكهرباء، وذلك ضمن خطة الشركتين للتوسع والنمو بالقطاعين في المنطقة.
وستتمتع شركة «إن إم إي إس» بفرص الاستفادة من أوجه التكامل والتعاون الوثيق بين «أكوا باور» و«نوماك» لضمان توفير الخبرة والمعرفة المعمقة بمتطلبات قطاع تشغيل وصيانة محطات المياه والطاقة في المنطقة. وجاء إطلاق الشركة الجديدة بمقرها في دبي بحضور أكثر من مئتي ممثل عن الجهات والشركات والمؤسسات المعنية بقطاعي المياه والكهرباء في السعودية والإمارات.
وقال المهندس ثامر الشرهان، رئيس مجلس إدارة شركة «نوماك» والعضو المنتدب بشركة «أكوا باور»: «نحن فخورون بإطلاق شركة (إن إم إي إس) التي تأتي امتداداً لتوسعنا ونمونا في قطاعي تحلية المياه والطاقة بالمنطقة، وتأكيداً لريادتنا الإقليمية والعالمية لا على مستوى إنتاج المياه والكهرباء فحسب، بل وأيضاً على مستوى تشغيل وصيانة المحطات والمشاريع العملاقة والرائدة في المنطقة على أعلى مستويات الكفاءة والجودة من خلال تمكين قطاعي المياه والطاقة من الحصول على أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة التي تضمن تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان والأمن في منشآت العمل على اختلاف أحجامها ومتطلباتها التشغيلية والإنتاجية».


مقالات ذات صلة

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.