«الثقوب السود» تنهك اقتصاد لبنان

تظاهرة أمام مصرف لبنان للاحتجاج على السياسات الاقتصادية (إ.ب.أ)
تظاهرة أمام مصرف لبنان للاحتجاج على السياسات الاقتصادية (إ.ب.أ)
TT

«الثقوب السود» تنهك اقتصاد لبنان

تظاهرة أمام مصرف لبنان للاحتجاج على السياسات الاقتصادية (إ.ب.أ)
تظاهرة أمام مصرف لبنان للاحتجاج على السياسات الاقتصادية (إ.ب.أ)

تنهك «الثقوب السود» المتمثلة بالفساد والمحسوبية والتهريب والتهرب الضريبي اقتصاد لبنان، وأدخلت البلاد في انهيارات متوالية، يقودها الوضع المالي المترهل، وتتمدد إلى الاقتصاد والنقد وهيكليات المؤسسات العامة، وتلقي بأثقالها على القطاع الخاص الذي يستنفد آخر مقومات الصمود.
وتنطلق المرحلة الجديدة من البعد المالي في أرضية مهترئة وتصنيف سيادي متدنٍ، جراء ضغط دخول النمو في أداء سلبي مرتقب هذا العام لا يجمله قربه من الصفر، بينما يقارب الدين العام المعلن 87 مليار دولار، مع عزل مستحقات وديون لصالح مؤسسات عامة وخاصة قد تدفع بالرقم صعوداً إلى 95 مليار دولار، أي ما يماثل 160 في المائة من الناتج المحلي وربما أكثر.
في موازاة ذلك، عادت المباحثات لتشكيل الحكومة إلى المربع الأول بعد إعلان الوزير السابق محمد الصفدي انسحابه. وقالت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط» إن «طرح تكليف الصفدي لم يجد طريقه إلى التنفيذ، والاتجاه هو أن يبقى الحريري رئيساً للحكومة، والبحث في الصيغة التي قد يعود وفقها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.