خلافات الحكومة الكويتية أمام النيابة العامة

سجال بين وزيري الدفاع والداخلية

الشيخ ناصر صباح الصباح وزير الدفاع - الشيخ خالد الجراح الصباح وزير الداخلية
الشيخ ناصر صباح الصباح وزير الدفاع - الشيخ خالد الجراح الصباح وزير الداخلية
TT

خلافات الحكومة الكويتية أمام النيابة العامة

الشيخ ناصر صباح الصباح وزير الدفاع - الشيخ خالد الجراح الصباح وزير الداخلية
الشيخ ناصر صباح الصباح وزير الدفاع - الشيخ خالد الجراح الصباح وزير الداخلية

خرج الخلاف بين أركان الحكومة الكويتية، وهم أيضا أقطاب بارزون في الأسرة الحاكمة، إلى العلن أمس، وأحيل إلى النيابة العامة إثر سجال حول التقصير في مكافحة الفساد وتبديد المال العام، ما أسفر عن استقالة الحكومة مؤخراً.
وراجت أنباء أمس عن اجتماع مرتقب لأسرة الصباح لتطويق الخلاف بين رئيس مجلس الوزراء المستقيل الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، والنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح.
وكشف وزير الدفاع أمس عن وثائق تظهر الاستيلاء على نحو 800 مليون دولار من صندوق لمساعدة العسكريين، مؤكدا أن هذه القضية التي سرعت استقالة الحكومة حصلت قبل تعيينه وزيراً للدفاع في 2017.
بدوره، شنّ وزير الداخلية هجوماً على وزير الدفاع، منتقدا إحالته ملف الفساد إلى النيابة العامة. وأكد استعداده للمثول أمام القضاء لإثبات براءته.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين