قتل 19 شخصاً على الأقل غالبيتهم مدنيون اليوم (السبت) جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة الباب بشمال سوريا، التي تسيطر عليها فصائل سورية موالية لأنقرة، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن «19 شخصاً بينهم 13 مدنياً على الأقل قتلوا جراء تفجير السيارة المفخخة عند نقطة تجمع لسيارات الأجرة وحافلات نقل الركاب في مدينة الباب».
وكانت حصيلة أولية أفادت بمقتل 14 شخصاً.
وكانت المدينة الواقعة على بعد ثلاثين كيلومتراً شمال شرقي مدينة حلب، تعدّ معقل تنظيم «داعش» في محافظة حلب، قبل أن تشنّ تركيا مع فصائل سورية موالية لها هجوماً واسعاً في المنطقة تمكنت بموجبه من السيطرة على مدن عدة أبرزها الباب في فبراير (شباط) 2017.
ولم تتبن أي جهة تنفيذ التفجير السبت.
وتشهد المدينة بين الحين والآخر فوضى أمنية وعمليات اغتيال لقياديين في صفوف الفصائل الموالية لأنقرة، وفق المرصد. كما تشكل مسرحاً لتفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة تبنى «داعش» تنفيذ عدد منها.
ورغم القضاء قبل أشهر على «الخلافة» التي أعلنها التنظيم المتطرف، إلا أنه لا يزال قادراً على التحرّك من خلال خلايا نائمة وعبر هجمات يشنها انطلاقاً من انتشاره في البادية السورية المترامية الأطراف.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس (آذار) 2011 نزاعاً دامياً، تسبب بمقتل أكثر من 370 ألف شخص، ونزوح وتهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
19 قتيلاً غالبيتهم مدنيون في تفجير سيارة مفخخة بمدينة الباب السورية
19 قتيلاً غالبيتهم مدنيون في تفجير سيارة مفخخة بمدينة الباب السورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة