عشرات المصابين باشتباكات في الضفة

TT

عشرات المصابين باشتباكات في الضفة

أصيب صحافي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في عينه، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، أمس الجمعة، خلال مواجهات في بلدة صوريف غربي الخليل في الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة، صوب المواطنين الذين شاركوا في فعالية بمنطقة القرينات غرب صوريف، احتجاجاً على محاولات الاحتلال الاستيلاء عليها، ما أدى إلى إصابة الصحافي معاذ عمارنة برصاصة مطاطية في عينه، ونقل إلى المستشفى الأهلي، ووصفت جروحه بالمتوسطة، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق. وقد اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على عدد من المواطنين، وأصابوهم بجروح متفاوتة.
وفي شمالي بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، أمس، تنديداً بالعدوان على غزة. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين، بمحيط مسجد بلال بن رباح، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق. وفي كفر قدوم، أصيب أيضاً عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاماً.
وأشارت مصادر محلية إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال الذين اقتحموا البلدة بأعداد كبيرة، واعتلوا قمة جبل مطل على منازل سكنية واستهدفوها بقنابل الغاز، وفشلت وحدات خاصة تابعة لجيش الاحتلال في اعتقال شبان من البلدة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.