خلافات داخل «الجهاد» وراء خرق الهدنة

خرج عدد من المتحدثين باسم «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، أمس، بتصريحات لتهدئة الخلافات بينهما، والتي وقعت بسبب امتناع الأولى عن المشاركة في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
جاء ذلك بعدما خرجت مظاهرة غاضبة في غزة نظمها عناصر من «الجهاد» ضد قرار القيادة في دمشق التوصل إلى وقف نار سريع مع إسرائيل. ثم سُمعت انتقادات لـ«حماس» لاختيارها موقف المتفرج إزاء القصف الإسرائيلي في القطاع. و تم أمس طرد وفد من قيادة «حماس»، الذي جاء للتعزية في مقتل القائد في «الجهاد» بهاء أبو العطا.
وقد ضم الوفد كلاً من رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر وعضو المكتب السياسي محمود الزهار، فهاجمهم بعض العناصر من {الجهاد} بالكلام، ثم دفعوا بهم جسدياً خارج بيت العزاء. وقد سعى قادة التنظيمين إلى تهدئة الخواطر والحديث عن ضرورة الوحدة.
وقالت مصادر إسرائيلية أمنية إن خرق وقف النار يعود إلى خلافات شديدة نشبت في صفوف {الجهاد}. وفي حين حمّل رافضو التهدئة في {الجهاد} حركة {حماس} بالمسؤولية عن هذا الشرخ، توجه الجيش الإسرائيلي إلى الحكومة طالباً تقديم تسهيلات جديدة للقطاع بهدف تحييد «حماس» في المواجهة.
...المزيد